الثورة نت../

تظاهر آلاف المغاربة في عدة مدن عقب صلاة الجمعة، تنديدا باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” الشهيد إسماعيل هنية، وأدى العديد منهم صلاة الغائب على روحه.

واعرب المشاركين في الوقفات التي نظمتها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية) للأسبوع الـ 43، عن رفضهم الاغتيالات التي تطال مسؤولين فلسطينيين وقادة آخرين بدول أخرى.

ومن بين المدن التي شهدت وقفات القنيطرة (غرب) وطنجة ومكناس (شمال) وأكادير وتارودانت (وسط) وميدلت والراشيدية (جنوب شرق).

ورفع المشاركون في هذه الوقفات الأعلام الفلسطينية، ولافتات تطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وهتف المشاركون شعارات مثل: “هنية ارتاح سنواصل الكفاح” و”يا هنية يا شهيد عن الطريق لن نحيد” و”تحية مغربية.. للشهيد هنية”.

كما نددوا بمخططات تهجير سكان القطاع ومختلف مظاهر الحصار والتجويع والتقتيل.

وأدى المغاربة صلاة الغائب على روح القائد الشهيد هنية بمساجد البلاد، ومن بين هذه المساجد الدار البيضاء (غرب) ووجدة (شمال شرق) والناظور (شمال).

والجمعة، أقيمت صلاة الجنازة على جثمان القائد الشهيد هنية، في مسجد محمد بن عبد الوهاب في العاصمة القطرية الدوحة بمشاركة رسمية وشعبية كبيرة، كما أقيمت صلاة الغائب في مساجد بغزة والضفة الغربية المحتلة ومدن عربية وإسلامية.

وصباح الأربعاء، أعلنت حماس وإيران اغتيال الشهيد المجاهد اسماعيل هنية في مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان، فيما جرت مراسم دفنه ظهر الجمعة، في دولة قطر.

وتوعدت كل من حماس وإيران ومحور المقاومة بالرد على اغتيال هنية، فيما تتواصل اتصالات ومساع دولية للتهدئة خشية توسع الصراع بالمنطقة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الفلسطينيون يرحبون بأوامر الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق مسؤولين إسرائيليين  

 

 

القدس المحتلة - رحبت السلطة الفلسطينية وحركة حماس بمذكرتي الاعتقال اللتين أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق فيما يتصل بالحرب على غزة.

وقالت السلطة الفلسطينية في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، إن "دولة فلسطين ترحب بالقرار" بإصدار مذكرات الاعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت.

وقالت المحكمة الجنائية الدولية إنها وجدت "أسبابًا معقولة" للاعتقاد بأن نتنياهو وجالانت يتحملان "المسؤولية الجنائية" عن جريمة الحرب المتمثلة في التجويع كأسلوب من أساليب الحرب، فضلاً عن الجرائم ضد الإنسانية المتمثلة في القتل والاضطهاد وغيرها من الأعمال اللاإنسانية.

وقال البيان الفلسطيني إن "قرار المحكمة الجنائية الدولية يمثل الأمل والثقة في القانون الدولي ومؤسساته"، وحث الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية على قطع "الاتصالات والاجتماعات" مع نتنياهو وغالانت - الذي أقاله رئيس الوزراء الإسرائيلي في وقت سابق من هذا الشهر.

ولم يشر البيان الصادر عن السلطة الفلسطينية التي تمارس سيطرة إدارية جزئية على الضفة الغربية المحتلة إلى مذكرة الاعتقال التي صدرت الخميس أيضا بحق القائد العسكري لحركة حماس محمد ضيف بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وقالت إسرائيل إنها قتلت الضيف في غزة في يوليو/تموز، لكن حماس لم تؤكد وفاته.

ولم تذكر المجموعة، في بيانها الخاص بشأن قرار المحكمة الجنائية الدولية، ضيف أيضًا.

وقالت حماس إن مذكرات الاعتقال الصادرة بحق القادة الإسرائيليين "خطوة مهمة نحو العدالة ويمكن أن تؤدي إلى إنصاف الضحايا بشكل عام".

لكن عضو المكتب السياسي للحركة باسم نعيم قال إن "الخطوة ستبقى محدودة ورمزية إذا لم تدعمها كل دول العالم بكل الوسائل".

- "مجازر" -

وفي رد على سؤال لوكالة فرانس برس حول مذكرة اعتقال الضيف، قال مسؤول في حماس طلب عدم الكشف عن هويته إنه "لا مقارنة بين المحتل المجرم والضحية".

وأشار الفلسطينيون الذين هجروا من منازلهم في غزة إلى أن أوامر المحكمة الجنائية الدولية لن تحدث أي فرق في معاناتهم.

وقال يوسف أبو هويشل، من داخل ملجأ هش ذو أرضية ترابية في وسط غزة، "من المهم أن نرى شخصا يتحدث عن هذه المجازر والشعب المضطهد"، ولكن "لا تزال هناك الولايات المتحدة" التي تدعم إسرائيل.

وفي المخيم ذاته في الزوايدة، قال حسن حسن إنه متأكد من أن "القرار لن ينفذ لأنه لم يتم تنفيذ أي قرار لصالح القضية الفلسطينية على الإطلاق".

وأسفرت حرب غزة، التي اندلعت ردا على هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عن مقتل 1206 أشخاص، معظمهم من المدنيين، وفقا لإحصاءات وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

وتم احتجاز نحو 250 رهينة خلال الهجوم، ولا يزال 97 أسيراً في غزة، بما في ذلك 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم.

وأسفرت الحملة العسكرية الإسرائيلية الانتقامية عن مقتل 44056 شخصا على الأقل خلال أكثر من 13 شهرا من الحرب، معظمهم من المدنيين، وفقا لأرقام وزارة الصحة في قطاع غزة الذي تحكمه حركة حماس، والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • غضب بسبب ارتفاع الإيجارات.. آلاف يتظاهرون في برشلونة
  • الآلاف يتظاهرون في مدن وعواصم عالمية تنديداً بالعدوان الصهيوني على غزة
  • بيان للجيش الإسرائيلي بعد اللقطات التي نشرتها حماس
  • السوداني يوجه باستمرار إرسال المساعدات لشعبي غزة ولبنان
  • عشرات آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدا بحرب الإبادة في غزة ولبنان
  • شروط صلاة الجنازة على الميت الغائب
  • عشرات آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدا بالعدوان على غزة ولبنان
  • الفلسطينيون يرحبون بأوامر الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق مسؤولين إسرائيليين  
  • 40 ألف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • السيد القائد: الذكرى السنوية للشهيد من المناسبات المهمة التي يحييها شعبنا ولها قدسيتها في مضمونها وأهدافها