«سلماوي» يكشف كواليس أزمة إلقاء خطاب فوز نجيب محفوظ بجائزة نوبل
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قال الكاتب الكبير محمد سلماوي، إن علاقته بدأت مع الأديب العالمي نجيب محفوظ عند عمله في مؤسسة الأهرام، واستمرت صداقتهما 30 عاما، وتطورت تلك العلاقة لدرجة أنه كان يجلسني معه في مجلسه مع توفيق الحكيم وغيرهم من كبار الأدباء داخل مصر وخارجها.
وأضاف سلماوي، خلال حديثه مع إيمان أبوطالب في برنامجها «بالخط العريض»، على شاشة تلفزيون الحياة، أنه اقترب للغاية من نجيب محفوظ في السنوات الأخيرة من حياته، مؤكدا أنه هو الذي رشحه واختاره لإلقاء خطابه عند استلام جائزة نوبل.
وأشار «سلماوي» إلى أنه عند استلام جائزة نوبل وإلقاء خطاب الفوز بالجائزة نيابة عنه أمام الأكاديمية السويدية، استدعاه مدير الأكاديمية وطلب منه حذف الجزء المتعلق بحقوق الفلسطينين وأنها لابد أن تمتلك دولة، مشيرا إلى أنه رفض ذلك بشكل قاطع وأصر على إلقاء خطاب نجيب محفوظ أمام الأكاديمية دون أي تغيير، وهو ما حدث بالفعل.
واستطرد سلماوي قائلا: لدي 500 ساعة تسجيل مع نجيب محفوظ، مشيراً إلى أن هذه التسجيلات موجودة وقد تظهر عند تفريغها جميعا، ولو لم يحدث ذلك سأعطيها بالكامل للدولة المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نجيب محفوظ محمد سلماوي نجیب محفوظ
إقرأ أيضاً:
مصطفى يونس يكشف كواليس اعتزاله.. وسر مكالمة الجوهري
أكد مصطفى يونس، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، أنه لم يجلس على مقاعد البدلاء طوال مسيرته الكروية إلا في مرات نادرة، موضحًا: "منذ أن بدأت اللعب عام 1968 حتى اعتزالي، لم أكن بديلًا إلا مرة أو مرتين فقط، رغم أن هناك لاعبين أفضل مني في بعض الفترات جلسوا على الدكة."
وتحدث يونس خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، عن أسباب اعتزاله كرة القدم، مشيرًا إلى أن قراره لم يكن بسبب المدرب الراحل محمود الجوهري، بل بسبب مواقفه الداعمة لزملائه، قائلًا: "اعتزلت لأنني كنت أدافع عن حقوق زملائي رفضت اعتزال مصطفى عبده، وسعيت لتوفير أموال علاج جمال عبد الحميد، واهتممت بانتقال جمال جودة إلى النادي المصري، كما ساعدت حازم خالد على الانضمام إلى المقاولون العرب كنت دائمًا أرفض أن يُجبر أي لاعب على الاعتزال."
وعن دوره كقائد للفريق، قال يونس: "كنت كابتن الأهلي قبل محمود الخطيب بسنتين، لكن القيادة ليست مجرد ارتداء شارة الكابتن، بل مسؤولية تجاه الفريق. لم أكن أقبل أن أكون قائدًا للأهلي وأنا جالس على الدكة، لأن دور الكابتن الحقيقي يكون داخل الملعب."
كما كشف عن كواليس قراره النهائي بالاعتزال، حيث استدعاه الجوهري قبل إحدى المباريات الإفريقية وأبلغه بأنه لن يشارك، وهو ما دفعه لاتخاذ قراره المفاجئ، مضيفًا: "حين أخبرني الجوهري أنني لن ألعب، قلت له ببساطة: إذن، لقد اعتزلت! لم يكن ذلك بسبب الإهانة، ولكن لأنني لم أكن معتادًا على الجلوس احتياطيًا، خاصة وأنا قائد الفريق."