أطلقت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية رسمياً تطبيق الهاتف المحمول الخاص ببطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية الذي تستضيفه الرياض حتى الـ 25 من أغسطس الجاري، بهدف تقديم أفضل تجربة تفاعلية ممكنة للجماهير.

ويوفّر التطبيق، الذي يمكن تحميله مجاناً من جميع متاجر التطبيقات، مزايا رائعة للمستخدمين، تشمل خدمة البث المباشر وشراء التذاكر وجدول البطولة، بالإضافة لمعلومات الجوائز وآخر أخبار البطولة، جميعها في مكان واحد.


وأكد الرئيس التنفيذي للعمليات الإدارية في مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية ثامر الشعيبي، أن كأس العالم للرياضات الإلكترونية يحقق نجاحًا منقطع النظير وتفاعلًا غير مسبوق خصوصًا من ناحية مشاركة نخبة أندية ولاعبين العالم، وتنوّع البطولات الحماسية التي جذبت آلاف الجماهير، مبيناً أن تطبيق كأس العالم سيكون مركزًا شاملًا للمعلومات ويعزز تفاعلهم مع البطولة بشكل أفضل، مبدياً ثقته بأنّه سيكون الوسيلة الأولى لكل ما يتعلق بالبطولة للعديد من عشاق الرياضات الإلكترونية حول العالم".

الجدير بالذكر أن بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، التي انطلقت في الـ 3 من يوليو الماضي، تقدّم مجموع جوائز هي الأكبر في تاريخ الرياضات الإلكترونية بقيمة 60 مليون دولار، إذ تجمع منافساتها أفضل الأندية واللاعبين في 22 بطولة عبر 21 لعبة مشهورة عالمياً، بمشاركة أكثر من 1500 لاعب من أكثر من 60 بلداً حول العالم.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الرياضات الإلكترونية كأس العالم للرياضات الإلكترونية أخر اخبار السعودية مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية کأس العالم للریاضات الإلکترونیة

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن الذي لم يُخلق مثله في البلاد!

(في أمر جلل يهز العالم والإنسانية: 93,3% نعم و 6,7% لا. فنطبق على العالم حكم %6,7 !!!)

هل عرف العالم إفلاسا أكثر من هذا للمنظومة الدولية، أخلاقيا وفكريا وديمقراطيا وقانونيا، عندما يعارض طرف واحد إجماع 14 عضوا في مجلس "الأمن" قرارا إنسانيا بالدرجة الأولى لوقف الإبادة الجماعية لشعب أعزل، إلا من قوة إرادته على الصمود والثبات في أرضه ومنازلته للمحتل بأقصى مما جاد الله عليه من ذكاء ووسائل إصرار وتوفيق في التصويب والتنكيل بالعدو!؟

يتجلى الإفلاس الأخلاقي عندما يرى العالم هذه الفظائع من الإجرام تطال  النساء والأطفال بالدرجة الأولى (70 بالمائة من ضحايا الحرب)، ثم يسلم لعنجهية الراعي والداعم المستمر للإبادة في غزة، الإدارة الأمريكية.

إذن سموه ما شئتم إلا أن يكون مجلس "أمن" ! أين الأمن للضعفاء وللمحرومين وللمضطهدين! هذا مجلس تواطؤ ومجلس شرعنة قانون الغاب ومجلس تكريس منطق دوس القيم وكل المثل الانسانية من أجل شهوة متعطشين لسفك الدماء! ينبغي لأحرار العالم من دول ومنظمات وهيآت دولية ومجتمعية الثورة على هذا المنطق الاستعماري الذي تكوى به الانسانية منذ عقود من الزمن!

يتجلى الإفلاس الأخلاقي عندما يرى العالم هذه الفظائع من الإجرام تطال النساء والأطفال بالدرجة الأولى (70 بالمائة من ضحايا الحرب)، ثم يسلم لعنجهية الراعي والداعم المستمر للإبادة في غزة، الإدارة الأمريكية.ويدل هذا التصويت على الإفلاس الفكري للمنظومة الحداثية الغربية التي صدعت العالم لعشرات السنين، بعد الحرب العالمية الثانية بمشروعها "المبشر" بإنقاذ البشرية من التخلف ومن الكراهية ومن القمع والاستبداد ومن الإرهاب، فإذا هي تكشف عن حقيقتها بالدوس على ذلك كله، وإستدعاء عمقها الصليبي الاستعماري بتوظيف القوة، كل أنواع القوة المادية والاستخباراتية والابتزازية وغيرها من أجل التنكيل الممنهج بكل مطالب بحقه في الحرية وفي الانعتاق من الظلم والاستغلال والاحتلال.

كما يدل هذا التصويت على الإفلاس الديمقراطي السياسي، إذ كيف تتحكم نسبة 6,7% تمثلها الإدارة الأميركية في مصير شعب بأكمله تحت الإبادة الجماعية المستمرة  وترفض إيقاف الحرب ونتجاهل 93,3% من أصوات ممثلي باقي دول العالم التي صوتت لإيقاف الحرب!!

كما يعبر هذا التصويت عن الإفلاس القانوني للمنظومة الدولية حين تعطل المحاكم الدولية كالمحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية ومهام المقررين الأمميين من أجل نزوات استعلائية تسلطية استعمارية موروثة من عهد بائد سيء الذكر، لخمسة من دول العالم، ويتم تجاهل رأي 188 دولة أخرى من بين 193 دولة عضوة الآن في الأمم المتحدة.

وإنك لتعجب أشد العجب وأنت تفتح الموقع الرئيس للأمم المتحدة على الأنترنيت وتجد التقديم التالي بالأحرف الكبيرة:

"الأمم المتحدة: السلام والكرامة والمساواة على كوكب ينعم بالصحة.

تعريف بنا: مكان واحد حيث يمكن لدول العالم أن تجتمع معا، وتناقش  المشكلات الشائعة
و تجد حلولا مشتركة".

﴿أَلَمۡ تَرَ كَیۡفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ ۝٦ إِرَمَ ذَاتِ ٱلۡعِمَادِ ۝٧ ٱلَّتِی لَمۡ یُخۡلَقۡ مِثۡلُهَا فِی ٱلۡبِلَـٰدِ ۝٨ وَثَمُودَ ٱلَّذِینَ جَابُوا۟ ٱلصَّخۡرَ بِٱلۡوَادِ ۝٩ وَفِرۡعَوۡنَ ذِی ٱلۡأَوۡتَادِ ۝١٠ ٱلَّذِینَ طَغَوۡا۟ فِی ٱلۡبِلَـٰدِ ۝١١ فَأَكۡثَرُوا۟ فِیهَا ٱلۡفَسَادَ ۝١٢ فَصَبَّ عَلَیۡهِمۡ رَبُّكَ سَوۡطَ عَذَابٍ ۝١٣ إِنَّ رَبَّكَ لَبِٱلۡمِرۡصَادِ ۝١٤﴾ [الفجر ]

*مسؤول مكتب العلاقات الخارجية بجماعة العدل والإحسان/ المغرب

مقالات مشابهة

  • برمة ناصر: بيان مؤسسة الرئاسة بحزب الأمة القومي غير شرعي والقرار الذي اتخذ في مواجهة إسماعيل كتر جاء بعد مخالفات واضحة، تتجاوز صلاحياته كمساعد الرئيس
  • “التضامن” يهزم “يمن سوفت” والمرور يخسر من الاتصالات في دوري الشركات
  • مدارس مصر الخير تحصد ميداليات المراكز الأولى
  • بوتين: الولايات المتحدة دمرت نظام الأمن الدولي وتدفع نحو صراع شامل
  • تجربة استماع مبتكرة .. "الإذاعة والتلفزيون" تستعد لإطلاق تطبيق Saudi Radio+
  • ما الذي يجعل خرائط Petal تطبيق الملاحة الأكثر احترامًا للخصوصية؟
  • مجلس الأمن الذي لم يُخلق مثله في البلاد!
  • أفضل وجهات ممارسة رياضة الجولف في الشرق الأوسط.. انطلق مع نادي أيلة للجولف
  • T4Trade تحت مجهر النجاح
  • الخاسر الذي ربح الملايين !