يعقد المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في دول العالم الإسلامي في مكة المكرمة يوم غدٍ السبت الثامن والعشرين من شهر المحرم لعام 1446هـ، اجتماعه الرابع عشر بحضور أعضاء المجلس من الدول الأعضاء لمناقشة جدول أعمال مؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية بدول العالم الإسلامي في دورته التاسعة.

ويترأس الدكتور عبداللطيف آل الشيخ مؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية، والذي يناقش ملفات عدة ترسم خارطة الطريق للمؤتمر التاسع.

وتنظم المؤتمر وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- على مدى يومين بَدْءًا  من يوم الأحد التاسع والعشرين من شهر المحرم الجاري للعام 1446هـ بمكة المكرمة بمشاركة وزراء ومفتين ورؤساء مجالس وجمعيات ومؤسسات إسلامية من 62 دولة حول العالم.

يترأسه " د. عبداللطيف آل الشيخ " ويناقش ملفات عدة ترسم خارطة الطريق للمؤتمر التاسع لوزراء الأوقاف بالعالم الإسلامي..

يعقد المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في دول العالم الإسلامي في مكة المكرمة يوم غدٍ السبت الثامن والعشرين من شهر المحرم لعام 1446هـ، اجتماعه… pic.twitter.com/RiI2CfHrli

— وزارة الشؤون الإسلامية ???????? (@Saudi_Moia) August 2, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مكة المكرمة مؤتمر وزراء الأوقاف العالم الإسلامی

إقرأ أيضاً:

أمين «البحوث الإسلامية» يبحث التعاون الدعوي والثقافي مع الدنمارك

عقد الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لجمع البحوث الإسلامية، اجتماعًا مع هنريك أنكيرستيرن نائب الأمين العام لوزارة الهجرة والمسؤول عن ملف الدمج بوزارة الهجرة الدنماركية، ونيكولاي ترودسوي مستشار خاص بالوزارة؛ لبحث سبل التعاون الدعوي والعلمي بين الأزهر الشريف ووزارة الهجرة الدنماركية، خلال الفترة المقبلة.

الاجتماع عقد على هامش مشاركته في فعاليات مؤتمر: «قراءة في وثيقة المدينة المنورة» المنعقد بالعاصمة الدنماركية كوبنهاجن، بتوجيهات من فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، وبتنظيم وحضور السفير محمد كريم شريف سفير جمهورية مصر العربية بالدنمارك.

وناقش الاجتماع مجموعة من المحاول حول التعاون الدعوي والثقافي، بين الأزهر الشريف، ووزارة الهجرة الدنماركية، وشهد بحث إقامة مجموعة من البرامج الدعوية والتثقيفية، بهدف تحصين المجتمع الدنماركي من الأفكار الهدامة والمتطرفة، من خلال الاعتماد على مرجعية دينية معتبرة ومشهود لها وهي الأزهر الشريف.

وأكد الأمين لمجمع البحوث الإسلامية، أن الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب لم يدخر جهدًا في مواجهة الأفكار الهدامة والمتطرفة في أي مكان من العالم، انطلاقًا من الدور الإنساني للأزهر الشريف، والذي يأتي على أولوية أعمال الأزهر في الداخل والخارج.

وأكد أن ما سبق،  أظهرته الجولات الخارجية التي قام بها شيخ الأزهر لبيان صورة الإسلام الصحيحة، ونشر ثقافة التعايش والسلام، وهو ما أسهم في التخفيف من حدة الصراعات في كثير من مناطق العالم.

وأوضح أن الأزهر يعمل على إعداد مبعوثيه للدول الخارجية، من خلال تزويدهم ببرامج مكثفة، ليؤدوا دورهم على أكمل وجه في نشر سماحة الإسلام، وإظهار حقيقته، للتأثير الثقافي والحضاري بين الشعوب.

من جهته، عبَّر هنريك أنكيرستيرن، نائب الأمين العام لوزارة الهجرة والمسؤول عن ملف الدمج بوزارة الهجرة الدنماركية، عن تقديره لما تبذله المؤسسة الإسلامية الأولى في العالم، من جهود دولية لمحاربة التطرف والإرهاب في الكثير من مناطق العالم.

وأعرب عن الرغبة الشديدة من وزارة الهجرة الدنماركية، في التعاون مع الأزهر الشريف في قضايا مواجهة التطرف والإرهاب، معتبرًا أن التعاون مع مؤسسة لها تاريخ وجهود عظيمة مثل الأزهر في هذا الجانب؛ بمثابة ضمانة للمسؤولين لتحقيق نتائج إيجابية على أرض الواقع.

مقالات مشابهة

  • المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار تُنظّم برنامجًا لبناء قدرات مستخدمي مركز منظمة التعاون الإسلامي لذكاء الأعمال في جاكرتا
  • انطلاق فعاليات مؤتمر الدفاع الدولي 2025 في قصر الإمارات
  • انطلاق فعاليات مؤتمر الدفاع الدولي 2025 في أبوظبي
  • أمين «البحوث الإسلامية» يبحث التعاون الدعوي والثقافي مع الدنمارك
  • عماد حمدان يشارك في مؤتمر وزراء الثقافة في دول العالم الإسلامي بالسعودية
  • زخات البرد تتساقط على بردية الشرايع بمكة المكرمة.. فيديو
  • رابطة العالم الإسلامي تدين جريمة الدهس بميونخ
  • بعد «سمرقند».. اختيار « قازان» عاصمة لـ«الثقافة الإسلامية عام 2026
  • «مركز الفلك الدولي» يحدد «غرة» شهر رمضان المبارك في العالم الإسلامي
  • مركز الفلك الدولي يحدد غرة شهر رمضان المبارك فلكيا في معظم العالم الإسلامي