جندي إسرائيلي يقدم شهادته عن سلوك الجنود الانتقامي بغزة
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية اعترافات جندي احتياط إسرائيلي شارك في الحرب على غزة بشأن ما يرتكبه الجنود الإسرائيليون من تدمير ونهب لمنازل الفلسطينيين.
وقال الجندي السابق يوفال غرين (26 عاما) في مقابلة مع الشبكة إن الجنود الإسرائيليين دمروا ونهبوا منازل الفلسطينيين رغبة منهم في الانتقام.
وأوضح أنه "في الأيام التي سبقت دخولنا إلى خان يونس (جنوبي قطاع غزة) كانت هناك حالة متنامية من شيطنة الغزيين".
وأضاف أنه سمع بعض الجنود يتحدثون عن تدمير غزة بأكملها، وقال إن "محو غزة أصبح أمرا يناقشونه، وكأنها فكرة مشروعة".
وذكر الجندي السابق -الذي كان مسعفا في وحدته- أن من أشد الأمور التي أزعجته أن يرى الجنود في وحدته وهم ينهبون منازل الفلسطينيين.
وتابع: "ترى زملاءك ينهبون المنازل طوال الوقت… كانوا يأخذون تذكارات من منازل الفلسطينيين وهو أمر يرتبط مباشرة بالشيطنة التي جرت قبل دخولنا إلى خان يونس".
وأضاف: "كانوا يأخذون القلائد ويكتبون عبارات على الجدران ويعيثون خرابا في المنازل من دون أي داع".
وأكد غرين أن هناك مستوى خطيرا من سوء السلوك لدى القوات الإسرائيلية في غزة، وقلة انضباط في هيكل القيادة.
ومنذ نحو 10 أشهر تواصل إسرائيل حربها على غزة، التي يقول خبراء دوليون إنها إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، حيث استشهد وأصيب عشرات الآلاف، ومُحيت عائلات بأكملها من السجل المدني، كما دمرت قرابة 70% من البنية التحتية المدنية من منازل ومدارس ومستشفيات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات منازل الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
هجوم إسرائيلي على نتنياهو بعد عودة العدوان ضد غزة.. الجنود مجرد أوراق لديه
هاجم زعيم حزب "الديمقراطيون" الإسرائيلي المعارض يائير غولان، الثلاثاء، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بسبب استئناف العدوان على قطاع غزة، معتبرا أن الأخير يستخدم حياة الإسرائيليين للبقاء في السلطة.
وقال غولان في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، إن "الجنود على الخطوط الأمامية والمختطفين مجرد أوراق في لعبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للبقاء".
وأضاف أن "نتنياهو يستخدم حياة الإسرائيليين والجنود لأنه يرتجف خوفا منا ومن الاحتجاجات على إقالة رئيس الشاباك"، بحسب تعبيره.
وشدد غولان على أنه "ينبغي ألا نسمح للجنون بالانتصار، وأن تندلع الاحتجاجات بغضب لإنقاذ الأسرى والجنود وإسرائيل من أيدي نتنياهو الفاسد والخطير".
وكانت عائلات الأسرى الإسرائيليين، أعربت عن صدمتها من قرار جيش الاحتلال الإسرائيلي استئناف العدوان الوحشي على قطاع غزة، معتبرة أن دولة الاحتلال قررت التخلي عن الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية.
وفجر الثلاثاء، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، طالت عددا من المنازل المأهولة، في خرق لتفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن قصف الاحتلال أسفر عن استشهاد أكثر من 300 فلسطيني معظمهم أطفال، وذلك في التصعيد المفاجئ الذي شنته طائرات الاحتلال الحربية بشكل متزامن في مختلف مناطق قطاع غزة.
في غضون ذلك، قال بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن الأخير ووزير الحرب يسرائيل كاتس أصدرا تعليماتهما للجيش بالتحرك بقوة ضد حركة حماس في قطاع غزة.
وزعم البيان أنه "بعد رفض حماس مرارا وتكرارا إطلاق سراح الأسرى، ورفض كل العروق التي تلقتها من المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف ومن الوسطاء".
ولفت إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي تقوم حاليا بهجمات على أهداف عدة في جميع أنحاء قطاع غزة، بهدف تحقيق أهداف الحرب التي حددتها القيادة السياسية، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء والأموات.
وشدد بيان مكتب نتنياهو على أنه "من الآن فصاعدا، ستتحرك إسرائيل ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة"، منوها إلى أن "الجيش الإسرائيلي عرض الخطة العملياتية نهاية الأسبوع الماضي، ووافق عليها المستوى السياسي".