كانت هذه المرة الثانية والأخيرة، التي يذهب فيها صاحب الأربعة أعوام رفقة والده، إلا أن القدر كان يكتب سطور النهاية، في حياة الطفل سالم منذر السعيطي، الذي تداولت منصات السوشيال ميديا خبر وفاته، بعدما افترسه نمر.

بدأ الأمر حينما رغب الصغير «سالم» في الذهاب مع والده، فلم تكن هذه عادته، إلا أنه كان مصرًا هذه المرة ليخضع والده لطلبه، ليذهبا سويًا في تمام الساعة الرابعة يوم الثلاثاء، لزيارة أحد النمور التي كان يقتنيها صديق والده: «النمر كان مربوط وبعيد عنه تمامًا، وماكنش عاوز يتصور معاه خالص زي ما اتقال، هو كل اللي حصل أن سالم كان موجود في العربية، والنمر كان يريد مياه، وأنا رحت علشان أحضرها، وفجأة سالم جه وبقت المسافة بينه وبين النمر متر، والمياه خلصت ورحت علشان أجيب غيرها من جوا الدار» بحسب حديث والده لـ«الوطن».

«ما لحقتش أروح بيه على المستشفى»

كان النمر مربوطًا، لا يتمكن من الحركة سوى على مسافة مترين فقط، وفي أثناء تواجد الأب مع صغيره، كان النمر يلقي نظرات على صاحب الـ4 أعوام، وكأنه يستعد للهجوم: «النمر سحبه من رجله، وعض رقبته من الخلف، وماعدتش العضة الـ20 سم بس وصلت للعصب ومات في الحال، أنا دفنت سالم كامل زي ما خلقه ربنا، ومش صحيح اللي بيتقال أنه النمر أكله».

وتابع منذر السعيطي والد الطفل، أنه نجله لفظ أنفاسه الأخيرة في أثناء طريقه إلى المستشفى.

ماذا حدث قبل ساعات من وفاة الطفل سالم منذر السعيطي؟

كان يأمل الطفل سالم منذرالسعيطي في أثناء طريقه، أن يهديه والده سيارة لعبة، كما فعل مع شقيقه، فلم يكن من الأب، سوى الذهاب إلى متجر أحد الألعاب، إلا أن الوقت  لم يسعفه لشرائها له: «رحت المحل وقالي تعالى بعد العصر خدها، وده نفس الوقت اللي مات فيه سالم الله يرحمه، ومقدرتش أجيبله اللي نفسه فيه».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الطفل سالم منذر السعيطي

إقرأ أيضاً:

والد شهيد مسجد الروضة يهدى وزير الأوقاف لوحة فنية مميزة

في لحظة مليئة بالمشاعر الوطنية، قدم السيد مجدي رزق سلامة، والد الشهيد أمير مجدي رزق سلامة، أحد شهداء مسجد الروضة، لوحة فنية مميزة للدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، كعربون تقدير لجهود الدولة ورموزها في مواجهة التحديات، ولتخليد ذكرى الشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن.

وتُعتبر اللوحة التي رسمها الشهيد بيديه بريشةٍ تحمل كل معاني الوفاء، تجسيدًا لعمق الروابط الوطنية وحرصًا على نقل رسالة الشجاعة والتضحية التي قدمها أبناء سيناء.

وفي مشهد آخر، منحت عشيرة الشيخ مسعد أبو جرير وزير الأوقاف العباءة السيناوية، وهي تقليد عريق يعبر عن الاحترام والتقدير الرفيع لشخصيات لها مكانة خاصة في المجتمع السيناوي. وقد عبّر الدكتور أسامة الأزهري عن فخره العميق بهذا التكريم، واصفًا العباءة بأنها من أرفع الأوسمة التي حصل عليها طوال مسيرته.

هذه اللحظات تعكس قوة الترابط بين أهالي سيناء، وفخرهم بتضحيات أبنائهم، ويؤكدون من خلالها على دور الفن والحفاظ على التقاليد في التعبير عن الاعتزاز والانتماء.

 

مقالات مشابهة

  • والد نيمار يلمح لرحيل نجله عن الهلال
  • المشدد 15 سنة لعاطل قتل طفلا بسبب خلافات مع والده بسوهاج
  • حسابك مع زوجي.. إيه اللي حصل مع أصالة في الرياض
  • مصرع سيدة صدمتها سيارة أثناء عبورها للطريق فى كرداسة
  • عادل حمودة: الشيخ زايد ترك إرثا ملهما منحه لقب «والد الأمة»
  • كان ضربه بالنار.. محامي الشاب المصفوع من عمرو دياب يكشف آخر مكالمة مع والد موكله
  • سارة نخلة لـ محمد رمضان: الجمهور اللي رفعك قادر ينزلك
  • راحت عند اللي أحن مننا.. تامر حسني ينعي والدة مي عز الدين
  • والد نيمار يكشف تفاصيل مثيرة حول مسيرة ابنه المقبلة
  • والد شهيد مسجد الروضة يهدى وزير الأوقاف لوحة فنية مميزة