أول تعليق من والد الطفل سالم منذر السعيطي: «ما لحقتش أوديه المستشفى»
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
كانت هذه المرة الثانية والأخيرة، التي يذهب فيها صاحب الأربعة أعوام رفقة والده، إلا أن القدر كان يكتب سطور النهاية، في حياة الطفل سالم منذر السعيطي، الذي تداولت منصات السوشيال ميديا خبر وفاته، بعدما افترسه نمر.
بدأ الأمر حينما رغب الصغير «سالم» في الذهاب مع والده، فلم تكن هذه عادته، إلا أنه كان مصرًا هذه المرة ليخضع والده لطلبه، ليذهبا سويًا في تمام الساعة الرابعة يوم الثلاثاء، لزيارة أحد النمور التي كان يقتنيها صديق والده: «النمر كان مربوط وبعيد عنه تمامًا، وماكنش عاوز يتصور معاه خالص زي ما اتقال، هو كل اللي حصل أن سالم كان موجود في العربية، والنمر كان يريد مياه، وأنا رحت علشان أحضرها، وفجأة سالم جه وبقت المسافة بينه وبين النمر متر، والمياه خلصت ورحت علشان أجيب غيرها من جوا الدار» بحسب حديث والده لـ«الوطن».
كان النمر مربوطًا، لا يتمكن من الحركة سوى على مسافة مترين فقط، وفي أثناء تواجد الأب مع صغيره، كان النمر يلقي نظرات على صاحب الـ4 أعوام، وكأنه يستعد للهجوم: «النمر سحبه من رجله، وعض رقبته من الخلف، وماعدتش العضة الـ20 سم بس وصلت للعصب ومات في الحال، أنا دفنت سالم كامل زي ما خلقه ربنا، ومش صحيح اللي بيتقال أنه النمر أكله».
وتابع منذر السعيطي والد الطفل، أنه نجله لفظ أنفاسه الأخيرة في أثناء طريقه إلى المستشفى.
ماذا حدث قبل ساعات من وفاة الطفل سالم منذر السعيطي؟كان يأمل الطفل سالم منذرالسعيطي في أثناء طريقه، أن يهديه والده سيارة لعبة، كما فعل مع شقيقه، فلم يكن من الأب، سوى الذهاب إلى متجر أحد الألعاب، إلا أن الوقت لم يسعفه لشرائها له: «رحت المحل وقالي تعالى بعد العصر خدها، وده نفس الوقت اللي مات فيه سالم الله يرحمه، ومقدرتش أجيبله اللي نفسه فيه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطفل سالم منذر السعيطي
إقرأ أيضاً: