إندثار واحات النخيل بجهة درعة تافيلالت يجر وزير الفلاحة للمسائلة
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
زنقة 20 ا محمد المفرك
وجه المستشار البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، لحسن الحسناوي، بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بخصوص حماية واحات النخيل من الاندثار بجهة درعة تافيلالت.
وأكد البرلماني الحسناوي أن “واحات النخيل بالجنوب الشرقي تشكل مصدرا رئيسيا في الاقتصاد المحلي لساكنة المنطقة، غير أنها أصبحت مهددة بالزوال بفعل عوامل طبيعية، منها مرض البيوض والحرائق وانجراف التربة على ضفاف الأودية (وادي درعة اغريس …)، وعدم التعامل مع تجديد فسائل النخيل بشكل كبير لإعادة إحياء الواحات بأنواع تقاوم الطقس والأمراض.
وأضاف المتحدث أن العديد من الواحات مهددة كذلك بسبب توالي سنوات الجفاف بعدة مناطق كواحة كناوة وامحاميد الغزلان بزاكورة، وإتلاف السواقي والمجاري المائية، وواحات اوفوس والجرف وتيزيمي والريصاني بالرشيدية وسكورة بورزازات.
وتساءل المستشار البرلماني عن التدابير والإجراءات التي ستتخذها الوزارة، من أجل إعداد خطة تنموية لإعادة الاعتبار للواحات وإحياء الاقتصاديات المحلية، ضمانا لعيش الساكنة وكذا بناء حواجز وقائية بضفاف الأودية لحماية أشجار النخيل من الضياع.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
حيث الإنسان يغير مسار حياة شابة أغلقت كل الابواب في وجهها وينتشلها من قسوة الحياة إلى واحات الأمل والحياة
كثيرون هم من دمرت المليشيات الحوثية أحلامهم واجسادهم ، وكثرون هم من تحولت الدنيا في وجوههم الى أبواب مغلقة ومنهم الشابة طيبة التي افقدتها الغام الحوثيين أحد سيقانها، حتى تدخل برنامج حيث الانسان في توقيت نجح في تغيير مسار حياتها بشكل كلي.
حيث أحدث البرنامج المدعوم والممول من مؤسسة توكل كرمان حياة شابة في جبل حبشي؛ وهي طيبة محمد، الفتاة التي غيَّرت الحرب مسار حياتها، لكنها لم تستطع أن تكسر عزيمتها.
طيبة، التي كانت تدرس وتساعد أسرتها في الزراعة، فقدت ساقها إثر انفجار لغم في قريتها عام 2017، واضطرت إلى النزوح من موطنها إلى منطقة أخرى؛ بحثا عن الأمان لها ولوالدها المتعب.
لكن "حيث الإنسان" لم يترك طيبة تواجه مصيرها وحيدة، فقدّم لها مشتلًا زراعيًا متكاملا يُعد من أكبر المشاتل في المنطقة بمحمية تمتد لأكثر من ستين مترا.
عادت طيبة اليوم إلى رأس عملها في الزراعة، وقطفت محصولها الأول من المشتل الذي قدّمه لها "حيث الإنسان"، وقبضت ثمن ما جنته يداها لتبدأ صفحة جديدة من الاستقرار والاكتفاء.
القائمون على "حيث الإنسان"، المدعوم من مؤسسة "توكل كرمان"، لا يكتفون بالدعم المادي، بل يقدّمون للمستفيدين المعرفة والمهارات اللازمة لضمان نجاح مشاريعهم واستدامتها.
طيبة اليوم تستعيد حياتها بروح جديدة، وهي تجول في مزرعتها الصغيرة لتثبت أن الإنسان قادر على تجاوز محنته إذا وجد من يعينه على النهوض.
طيبة بمشروعها الجديد أحال حياتها الى واحات من الأمل والاطمئنان .