إندثار واحات النخيل بجهة درعة تافيلالت يجر وزير الفلاحة للمسائلة
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
زنقة 20 ا محمد المفرك
وجه المستشار البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، لحسن الحسناوي، بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بخصوص حماية واحات النخيل من الاندثار بجهة درعة تافيلالت.
وأكد البرلماني الحسناوي أن “واحات النخيل بالجنوب الشرقي تشكل مصدرا رئيسيا في الاقتصاد المحلي لساكنة المنطقة، غير أنها أصبحت مهددة بالزوال بفعل عوامل طبيعية، منها مرض البيوض والحرائق وانجراف التربة على ضفاف الأودية (وادي درعة اغريس …)، وعدم التعامل مع تجديد فسائل النخيل بشكل كبير لإعادة إحياء الواحات بأنواع تقاوم الطقس والأمراض.
وأضاف المتحدث أن العديد من الواحات مهددة كذلك بسبب توالي سنوات الجفاف بعدة مناطق كواحة كناوة وامحاميد الغزلان بزاكورة، وإتلاف السواقي والمجاري المائية، وواحات اوفوس والجرف وتيزيمي والريصاني بالرشيدية وسكورة بورزازات.
وتساءل المستشار البرلماني عن التدابير والإجراءات التي ستتخذها الوزارة، من أجل إعداد خطة تنموية لإعادة الاعتبار للواحات وإحياء الاقتصاديات المحلية، ضمانا لعيش الساكنة وكذا بناء حواجز وقائية بضفاف الأودية لحماية أشجار النخيل من الضياع.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
سقطرى جنة مهددة…سائحة أجنبية تحذر من الاستثمار الإماراتي المتزايد في الجزيرة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشفت الخبيرة في استراتيجيات السياحة إيزابيل موسك عن رحلتها الاستثنائية إلى جزيرة سقطرى اليمنية، مُسلّطةً الضوء على جمالها الطبيعي الفريد وتنوعها البيولوجي الاستثنائي، لكنها حذّرت في الوقت نفسه من تهديداتٍ خارجيةٍ تُحدق بهذه الجنة.
استقطبت سقطرى، المُدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، إيزابيل بفضل تنوعها البيولوجي الغنيّ الذي لا يُضاهى، من بينها شجرة دم التنين الأسطورية وبحيرة ديتواه المحمية بموجب اتفاقية رامسار. وقد أضافت إيزابيل أن الجزيرة تقدم تجربةً ثقافيةً غنيةً بفضل لغتها وتقاليدها الفريدة.
وعلى الرغم من جمالها الخلاب، فإنّ نمو السياحة في سقطرى يُثير بعض المخاوف. فقد ارتفع عدد الزوار من 150 زائرًا في عام 2010 إلى حوالي 3500 زائر سنويًا اليوم، وهو ما يُمثّل زيادةً حادة منذ عام 2022. وإذ تُقدّر قدرة الجزيرة على استيعاب ما بين 4000 و5000 زائر سنويًا كحد أقصى دون التأثير على بيئتها.
وحذّرت موسك من الاستثمار الإماراتي المتزايد في الجزيرة، والذي يتمثل بشراء أراضٍ عبر وسطاء محليين، رغم حظر بيع الأراضي للأجانب رسميًا.
وأكدت على أهمية السياحة المستدامة في سقطرى، مُشدّدةً على ضرورة مواءمة السياحة مع احتياجات المجتمع المحلي والبيئة.
ودعت إلى دعم منظمي الرحلات السياحية الصغيرة، واحترام البيئة، وتلبية رغبات المجتمعات المحلية لحماية هذه الجنة من التهديدات الخارجية والحفاظ على تراثها الفريد.