أكد اللواء أشرف الشرقاوي، رئيس الاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية، إن الأسعار المطروحة حالياً لتقاوي البطاطس هى مقدم الحجز والذي يعتبر جزء من السعر الغير محدد، والذي سوف يتم تحديده بعد وصول التقاوي إلي مصر ونتطرق لتكلفتها، مشيراً إلى أن الإتحاد هو أقل سعر علي الإطلاق في السوق المصري، ومقدم حجز التقاوي معقول جدآ ومناسب وليس رأينا فحسب وانما كل المزارعين يتزاحمون للحصول علي كمياتهم بشكل كبير وهذا واضح من خلال الطوابير الغفيرة التي تنتظر طيلة اليوم لحجز حصتهم من التقاوي، كما أن قوائم الشركات للطلبات لا توحي بأن أسعار التقاوي هذا العام مرتفعة إطلاقاً.

وأشار  اللواء الشرقاوي خلال تصريحات صحفية اليوم ، أن هدف الإتحاد هو منع الإتجار في التقاوي بالسوق السوداء، كل حاجز يأتي بالحيازة الخاصة به وأقصي كمية نوفرها للحاجزين من المزارعين من ٥ إلي ٧ طن، وهناك من يقوم بالحجز لمساحة نصف فدان أو ١٠ قراريط كل طبقاً للحيازة الذي يملكها نعطي لها بما يوازي الزراعة سواء في الأرض الطينية أو الأرض الصحراوية، أما الشركات تحصل علي الكمية طبقاً لحجم تصديرها ونوعية الأصناف، خاصة وأن هناك أصناف عده منها الأصناف التصديرية التي تصدر إلي أوروبا وهي غير متوفره بشكل كبير في مصر، حيث أن الأصناف التي تزرع في الصعيد تختلف عن الأصناف التي يتم زراعتها في وجه بحري فكل جهه لها أصناف، والإتحاد يسعي لإرضاء كل المزراعين والمصدرين قدر الإمكان.

التقاوي المستوردة

ولفت رئيس اتحاد منتجي ومصدري الحاصلات البستانية، إلى أن الاتحاد لا يستورد كل الكمية التي تحتاجها مصر كلها وإنما لأعضاء الإتحاد وبنسبة متوازنة حتي يستطيع الجميع أن يحصل علي احتياجاته وحتي لا يتم الإتجار بها وترتفع الأسعار بشكل غير مسبوق مثل الموسم السابق، مؤكدا أن كمية التقاوي المستوردة تختلف عن التقاوي التي يتم إنتاجها بشكل محلي، ووصل إجمالي ما تم استيراده العام الماضي 116 ألف طن والإنتاج المحلي وفر 30 ألف طن ويكون إجمالي كمية التقاوي 145 ألف طن وهذه الكمية تعتبر كافية الأراضي المنزرعة في مصر والإنتاجية هذا العام برغم تأثير الأحوال الجوية عليها مما أثر بعض الشئ علي أرتفاع أسعار البطاطس ولكن الكميات الواردة لمصر كافية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السوق السوداء المزارعين التقاوي البطاطس ألف طن

إقرأ أيضاً:

القوانين الاساسية للغباء البشري .. البرهان نموذجاً !

مناظير الجمعة 6 سبتمبر، 2024

زهير السراج

manazzeer@yahoo.com

* لم استغرب دعوة الانقلابي البرهان (للأشقاء الأفارقة) في خطابه أمام المنتدى الصيني الأفريقي للعب دور إيجابي لمساعدة السودان لتحقيق السلام والاستقرار، رغم انه رفض ولا يزال كل مبادرات الإتحاد الافريقي ومنظمة الإيقاد والدول الأخرى، لحل الازمة السودانية وإيقاف الحرب!

* بل انه شتم عددا من القادة الافارقة منهم الرئيس الكيني والرئيس التشادي والرئيس الاوغندي واتهمهم بدعم المليشيا المتمردة، قبل ان يمدحهم ويشيد بهم، مما يدل على انه شخص مصاب بازدواج الشخصية وهو أمر لا يحتاج الى أدلة أو براهين، ويكفي أنه ظل يشيد وثني ويتغزل في قوات الدعم السريع وخليله السابق (حميدتي) حتى قبل اندلاع الحرب بأيام قليلة ثم انقلب عليه، وفعل نفس الشئ مع الإتفاق الإطاري وقال عنه في خطاب سمعه الجميع أنه يصب في مصلحة كل السودانيين دون اقصاء لاحد قبل ان ينقلب عليه أيضا، وهو ما فعله ويفعله الآن مع القادة الافارقة والمنظمات الأفريقية وعلى رأسها الإتحاد الأفريقي، فتارة يشتم وتارة يمدح، ولا بد أن الكل يذكر رفضه لمبادرة الايقاد ورئاسة الرئيس الكيني للجنة الوساطة مُتهماً كينيا بالتواطؤ مع المليشيا المتمردة، ثم إتصل هاتفيا بالرئيس الكيني بعد بضعة أيام مثنيا عليه وعلى الدور الذي يقوم به لمساعدة ىالسودان. وغيرها من المواقف مع رؤساء وأشخاص آخرين !

* أذكر أنه شتم في يوم 9 سبتمبر2023 أمام حشد من العسكريين الإتحاد الافريقي شتيمة مُرة، وقال انه لن يسمح له بالتدخل في شؤون السودان واتهمه بدعم المليشيا المتمردة، وجزم ان السودان في غنى عن مساعدة الاتحاد الافريقي، وقبل أن يمر على شتيمته هذه أقل من اسبوعين، وبالتحديد في الثاني والعشرين من نفس الشهر إلتقى في مدينة نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة برئيس الإتحاد الأفريقي ورئيس جرز القمر (غزالي عثماني) وأشاد بالجهود التي يبذلها الإتحاد والدول الأفريقية في سبيل إستتباب الامن والاستقرار في السودان.

* بالله عليكم ماذا يمكن ان نقول عن هذا الشخص غير أنه مصاب بلوثة أو عاهة عقلية، أو ربما أن احد الاشخاص الذين يثق فيهم قال له ان السياسة هى ( لعبة التناقضات) فلم يفهم ما قيل له، واعتقد ان هذا التعريف يعني أن تمدح وتشتم وترفض وتقبل في نفس الوقت، فصار يمدح هذا اليوم ويشتمه غدا او العكس، ويقبل هذا الموقف الآن ويرفضه بعد ساعة، مما يدل على انه يعاني من ازدواج حاد في الشخصية!

* غير أنني أُرجح أن يكون مصابا بازدواج الشخصية بالاضافة الى الغباء الذي يدل عليه عدم فهمه لموضوع او لعبة التناقضات السياسية التي حكاها له جليسه في لحظة صفاء، فضلا عن إتصافه بالكذب المزمن، وهو أمر يعرفه الجميع!

* المعروف ان الشخص الغبي هو الأكثر خطورة على الاطلاق من أى شخص آخر، وللأستاذ الجامعي والمؤرخ الإيطالي المعروف بروفيسور (كارلو سيبولا)، كتاب شهير حول هذا الموضوع عنوانه (القوانين الاساسية للغباء البشري) يقول فيه، أنه مثلما تحكم الكون قوانين تفسر حركته وأحواله، كذلك البشر، يمكن إخضاعهم لقوانين معينة، عرّفها باسم "القوانين الأساسية للغباء البشري"، وهى خمسة قوانين تتلخص في الآتي:

القانون الأول: "دائما ما يستهين الجميع بعدد الأغبياء من حولنا".
القانون الثاني: "احتمال أن يكون شخص ما غبياً، هو أمر منفصل تماما عن أية صفات شخصية لنفس الإنسان".
القانون الثالث: "الشخص الغبي هو ذلك الذي يتسبب في خسائر للآخرين، كما يضر نفسه أيضا".
القانون الرابع: "دائما ما يستهين الأشخاص غير الأغبياء، بالقوة المدمرة لدى الأشخاص الأغبياء".
القانون الخامس: "الشخص الغبي هو الأكثر خطورة على الإطلاق".

* يقول (سيبولا)، " ان الغباء موجود بكثافة من حولنا لكننا لا نلحظه، وهو يعمل على تدمير حياة الناس بشكل مستمر لأنهم لا ينتبهون له" .. بالله عليكم .. ألا تنطبق نظرية (سيبولا) على ما يحدث لنا الآن بسبب البرهان؟!

* والعجيب أن هذا (البرهان) الذي يدمر في السودان وشعبه الآن بكل اجتهاد، كما يدمر نفسه في الوقت نفسه، يتحدث عن سفره للصين ليبحث مع الحكومة الصينية إعادة إعمار السودان بعد إنتهاء الحرب !  

مقالات مشابهة

  • “يفتقدن الغذاء والراحة والخدمات الصحية وأبسط الاحتياجات اليومية”.. نازحات حوامل
  • خبير لـ"الرؤية": المرسوم السلطاني بإضافة اختصاصات لـ"المالية" و"الاقتصاد" يواكب الاحتياجات التنموية
  • مدبولي: الإنفاق العام خلال المرحلة المقبلة سيراعي البعد الاجتماعي بشكل أكبر
  • خبير آثار يطالب بحذف اسم مصطفى وزيري من البرديات التي كشفتها بعثته الأثرية
  • البطاطس تحسن صحة القلب| كيفية أكلها بشكل صحيح
  • تعادل الرمثا والأهلي في بطولة درع الإتحاد
  • أيمن العشري: إقبال كثيف علي معرض أهلا مدارس بالقاهرة
  • غرفة القاهرة: إقبال كثيف علي معرض أهلا مدارس الرئيسي بالقاهرة
  • التموين: صرف 30٪ من مقررات شهر سبتمبر لحاملي البطاقات حتى الآن
  • القوانين الاساسية للغباء البشري .. البرهان نموذجاً !