هيئة دعم حقوق الشعب الفلسطيني: إسرائيل تريد توريط الولايات المتحدة في صراع إقليمي أوسع
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، إن إسرائيل تصعد من عدوانها على قطاع غزة على كل المستويات، وتريد توريط الولايات المتحدة في صراع إقليمي أوسع.
وأشار عبد العاطي، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "90 دقيقة" المذاع عبر فضائية "المحور"، مساء الجمعة، إلى أن إسرائيل ماضية في عدوانها غير مهتمة بكل الجهود المبذولة لوقف العدوان على غزة، معتبرا أن احتمالات عودة المفاوضات ضعيفة، حيث مازال التعيد والعدوان الإسرائيلي مستمر.
وفي سياق متصل، قال أشرف أبو الهول، الكاتب الصحفي، إن العالم غير قادر على مساعدة الشعب الفلسطيني، بالرغم من أنه يتابع المشاهد المأساوية التي تحدث يوميًا داخل قطاع غزة، من جانب الاحتلال الإسرائيلي ولا يحرك ساكنًا.
وأضاف "أبو الهول"، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز" مساء اليوم الجمعة، أن قطاع غزة أصبح منتشرًا بالكثير من الأمراض التي ممكن أن نقول إنها غير منتشرة في العالم أو اختفت بشكل كبير، مثلا شلل الأطفال، وفيروس سي، على العكس انتشارها داخل القطاع، بسبب ظروف معيشتهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل قطاع غزة الولايات المتحدة فضائية المحور صلاح عبد العاطي 90 دقيقة
إقرأ أيضاً:
هل تريد التعرف على أغنى امرأة في العالم تملك 101 مليار دولار ؟
احتلت أليس والتون ابنة مؤسس سلسلة متاجر "وول مارت" سام والتون، صدارة قائمة أغنى النساء في العالم بثروة تُقدّر بنحو 101 مليار دولار، وفقًا لتقرير "فوربس" الأخير.
كما جاءت في المرتبة الـ15 عالميًا بين المليارديرات، متقدمةً على وريثة "لوريال" الفرنسية فرانسواز بيتنكورت مايرز، التي تبلغ ثروتها 81.6 مليار دولار.
وشهدت ثروة والتون ارتفاعًا ملحوظًا خلال العام الماضي، حيث زادت بمقدار 28.7 مليار دولار، مدعومةً بارتفاع سهم "وول مارت" بنسبة 40%. وعلى الرغم من انتمائها إلى إحدى أكثر العائلات ثراءً ونفوذًا في العالم، حافظت أليس على حياتها الخاصة بعيدًا عن الأضواء، بعكس شقيقيها روب وجيم اللذين انخرطا في إدارة الشركة العائلية.
واختارت أليس طريقًا مختلفًا، حيث برزت كراعية للفنون والثقافة. حين بدأ شغفها بالفن في سن العاشرة عندما اشترت نسخة مقلدة من لوحة لبيكاسو مقابل دولارين. وفي عام 2011، أسست "متحف كريستال بريدجز للفن الأمريكي" في مسقط رأسها بمدينة بنتونفيل، أركنساس، بتكلفة بلغت 50 مليون دولار. ويُعدّ المتحف من أبرز المؤسسات الثقافية في الولايات المتحدة، حيث يضم أعمالًا لفنانين عالميين مثل آندي وارهول ونورمان روكويل.
وفي عام 2014، اشترت لوحة للفنانة جورجيا أوكيف مقابل 44.4 مليون دولار، وهي من بين أغلى الأعمال الفنية التي رُسمت بيد امرأة.
وتميزت أليس بسخائها في دعم التعليم والفنون والرعاية الصحية. ففي عام 2016، تبرعت بـ 3.7 مليون سهم من أسهم "وول مارت" لمؤسسة العائلة بقيمة 225 مليون دولار. كما قدمت منحة بقيمة 120 مليون دولار لجامعة أركنساس لإنشاء كلية للفنون.
وفي عام 2021، أسست "مدرسة أليس إل. والتون للطب"، التي حصلت على اعتماد مبدئي في 2024، ومن المقرر أن تستقبل أول دفعة من الطلاب في 2025. وأعلنت الكلية إعفاء أول خمس دفعات من الرسوم الدراسية، في إطار رؤيتها لدمج الطب بالفنون والعلوم الإنسانية.
وتمتلك أليس عقارات فاخرة، منها شقة في نيويورك بقيمة 25 مليون دولار، كما كانت تمتلك مزارع كبيرة في تكساس، لكنها قررت بيعها للتركيز على أعمالها الفنية والخيرية.
وقالت أليس في تصريح سابق: "أريد التركيز على ما يهم. رؤيتنا هي تخريج أطباء يعالجون الإنسان ككل ويُحدثون تغييرًا في النظام الصحي."
بهذا، تظل أليس والتون نموذجًا للمليارديرة التي توظف ثروتها في دعم الفنون والتعليم والصحة، وبعيدًا عن الأضواء