مصطفى بكري: أمريكا تحاول احتواء تحجيم الرد الإيراني عقب اغتيال إسماعيل هنية (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
كشف الإعلامي مصطفى بكري، أن الأمريكان يحاولون احتواء الموقف بعد اغتيال رئيس حركة حماس إسماعيل هنية، وتحجيم الرد الإيراني بمساعدة بعض الأطراف الإقليمية.
بكري بعد تعليق حسن نصر الله على اغتيال فؤاد شكر: "ننتظر تداعيات خطيرة في المنطقة" (فيديو) مصطفى بكري بعد اغتيال هنية: السيسي حذر سابقا من مخاوف توسيع الحرب في المنطقة (فيديو) ضربة أعنف من السابقةوتابع "بكري" خلال تقديم برنامجه "حقائق وأسرار" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الجمعة، أن الرسائل التي تنقلها الإدارة الأمريكية لطهران عبر وسطاء مضمونها تقييد الرد الإيراني على اغتيال هنية مقابل إحراز تقدم في مفاوضات وقف الحرب على غزة.
وتساءل "هل يمكن أن تقبل إيران، المؤشرات تقول أن طهران تعد لضربة أعنف بكثير من الضربة السابقة بعد قصف القنصلية الإيرانية في سوريا، وأن هذه الضربة ستشمل عدة جبهات مثل العراق ولبنان واليمن؟".
مشهد معقد وخيارات صعبةوتابع "أننا أمام مشهد معقد وخيارات صعبة بالنسبة لجميع الأطراف سواء إسرائيل أو إيران أو حتى الأمريكان، بالنسبة لإسرائيل فهي تواجه أسوأ انقسام سياسي في تاريخها، وأصبحنا أمام حكومة يقودها نتنياهو ومجموعة من المتطرفين موجودة بقوة الأمر الواقع".
وواصل أنه على مدار 9 شهور من الحرب في غزة ولا توجد خطة واضحة وسط حالة من التخبط والفوضى، أمام إيران فهي خياراتها صعبة لأنها لا بد أن ترد على ما جرى من انتهاك لسيادتها ولكن حجم الرد وطبيعته قد يؤثر على الوضع الإقليمي كله وقد تتدخل الولايات المتحدة عسكريا إذا ما شعرت بوجود خطر على إسرائيل.
حزب الله وإيرانوأردف أن حزب الله أيضا مرتبط بالموقف الإيراني لكنه أقرب للرد بعنف على اغتيال أحد أكبر قادته فؤاد شكر خاصة أن العملية جرت في عقر داره في الضاحية الجنوبية.
وأكمل "أننا أمام منطقة منهكة على الصعيد الاقتصادي والسياسي، تعيش أزمات كبرى على عدة مستويات، ما زالت أثار سنوات العنف والفوضى بعد ثورات الربيع العبري مستمرة، لا يوجد قرار سياسي موحد لدى دول المنطقة وكل دولة تتصرف وفقا لظروفها ومصالحها، فكيف سيكون الوضع إذا ما اندلعت حرب كبرى، وهل ستتحمل دول المنطقة تبعات هذه الحرب".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اغتيال إسماعيل هنية اسماعيل هنية الإدارة الأمريكية الأطراف الإقليمية اغتيال هنية الإعلامي مصطفى بكري الحرب على غزة الحرب في غزة القنصلية الايرانية الولايات المتحدة رئيس حركة حماس إسماعيل هنية وقف الحرب علي غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإيراني يجري مباحثات مع الأسد في دمشق.. هذا ما ناقشاه
أجرى رئيس النظام السوري بشار الأسد مباحثات رسمية، الأحد، مع وزير الدفاع الإيراني العميد عزيز نصر زاده الذي يزور سوريا.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" إن الأسد استقبل زاده والوفد المرافق له، في العاصمة دمشق.
وبحث الأسد مع زاده قضايا تتعلق بالدفاع والأمن في المنطقة، "وتعزيز التعاون بين البلدين لمواجهة الإرهاب وتفكيك بنيته بما يخدم استقرار المنطقة وأمنها"، بحسب ما أفادت "سانا".
وشدد الأسد أن "القضاء على الإرهاب مسؤولية إقليمية ودولية لأن أخطاره تهدد شعوب العالم كلها".
وكان زاده قد وصل إلى العاصمة السورية دمشق، مساء السبت، لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين في الحكومة السورية.
وفي وقت سابق، الأحد، التقى زادة وزير دفاع النظام السوري العماد علي محمود عباس.
وأكد العميد زاده في تصريح صحفي، لدى وصوله إلى دمشق، على الدور الاستراتيجي والبارز جدا لسوريا في السياسة الخارجية لجمهورية إيران الإسلامية، وفق ما ذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "إرنا".
وأكد زاده أنه سيبحث مع المسؤولين السياسيين والعسكريين السوريين في مختلف الجوانب، خاصة في مجال الدفاع والأمن من اجل تعزيزها وترسيخها.
وأضاف: "العلاقات الإيرانية السورية متنامية وندعم بعضنا البعض في الظروف الحساسة".
وأوضح زاده أنه "بناء على توصيات قائد الثورة الاسلامية نحن مستعدون لدعم هذا البلد الصديق والشريك الاستراتيجي، وندرس سبل تطويره".
وتأتي زيارة زاده عقب زيارة قام بها الخميس الماضي علي لاريجاني مستشار خامنئي إلى سوريا، والتقى خلالها الأسد، وبحث معه التصعيد الإسرائيلي وضرورة إيقاف العدوان على فلسطين ولبنان.
وشدد الأسد على التمسك بالحقوق الفلسطينية التاريخية ودعم صمود الشعبين الفلسطيني واللبناني بشتى الوسائل ووقف المجازر ووضع حد لجرائم الإبادة الجماعية.
من جهته، أكد لاريجاني على وقوف إيران إلى جانب سوريا واستعدادها لتقديم شتى أنواع الدعم.
كما أكد مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي على دور سوريا المحوري في المنطقة والتطلع لتعزيز هذا الدور بما يخدم دول المنطقة وشعوبها.