"نيويورك تايمز": واشنطن تستعد لنشر طائرات مقاتلة إضافية في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الولايات المتحدة تستعد لنشر طائرات مقاتلة إضافية في الشرق الأوسط في ظل الصراع المتصاعد في المنطقة.
ووفقا للصحيفة، فإن نقل قوات جوية أمريكية إضافية يرتبط بالهجوم الإيراني المحتمل على إسرائيل بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران.
وقالت "نيويورك تايمز" نقلا عن مصدر لم تسمه إن الولايات المتحدة تتخذ "الإجراءات اللازمة" لزيادة الاستعداد القتالي لقواتها في منطقة الشرق الأوسط.
وأشارت الصحيفة إلى أن الموافقات النهائية في هذا الصدد ستكون من البنتاغون، دون ان توضح عدد أو نوع الطائرات الأمريكية التي سيتم نقلها.
ويوم الخميس، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن بحث في محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إمكانية تنفيذ "انتشار دفاعي عسكري" أمريكي لدعم إسرائيل.
كما أكد بايدن "التزامه بالدفاع عن إسرائيل وأهمية الجهود الجارية لتهدئة التوترات المتزايدة في المنطقة".
هذا وذكرت شبكة "سي إن إن" نقلا عن وزارة الدفاع الأمريكية أن إيران وحلفاءها سيشنون هجوما واسع النطاق على إسرائيل خلال الـ 72 ساعة المقبلة.
ويخشى كبار المسؤولين في إدارة بايدن أنه قد يكون من الصعب عليهم حشد نفس التحالف الدولي والإقليمي للدول التي أوقفت الهجوم الإيراني السابق، بما أن السياق هذه المرة هو اغتيال زعيم "حماس" في طهران، وليس اغتيال جنرال إيراني في دمشق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الولايات المتحدة الطائرات الأمريكية بنيامين نتنياهو ايران رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية نيويورك تايمز الأمريكية
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: بعد هجوم كشمير هندوس يعتدون على مسلمين بالهند
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن المسلمين في الهند أصبحوا هدفا لحملات اعتقال واسعة وهدم عقاراتهم، مما أثار مخاوف من أن القوميين الهندوس المتطرفين يستغلون الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي في كشمير، لتشديد حملات القمع على أكبر أقلية دينية في البلاد.
وأضافت أن الغضب الشعبي تصاعد بعد مقتل 26 شخصا -جميعهم سياح هندوس باستثناء واحد منهم- إثر هجوم شنه مسلحون بالقرب من بلدة بهلغام السياحية الواقعة في جبال الهيمالايا في الشطر الخاضع لإدارة الهند من إقليم كشمير، وهي منطقة غالبية سكانها من المسلمين. وقالت الهند إن الهجوم مدعوم من باكستان، التي نفت التهمة.
المسؤولون والجماعات الهندوسية المتطرفة كثفوا من مضايقة المسلمين، وادعوا في تبريرهم لها أنها تأتي في إطار حملة ضد المهاجرين غير الشرعيين.
وفي تقرير لمراسليها في نيودلهي، أفادت الصحيفة أن تركيز الحكومة المركزية في الهند انصب حتى الآن على تنفيذ سلسلة من الإجراءات العقابية ضد باكستان، بما في ذلك التهديد بعرقلة تدفق مياه الأنهار عبر الحدود.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مسؤولان أميركيان سابقان يحثان ترامب على وقف دعم حصار غزةlist 2 of 2هل نجح الفيتناميون الذين فروا إلى أميركا في التعايش؟end of listلكن الصحيفة تقول إن المسؤولين والجماعات الهندوسية المتطرفة كثفوا من مضايقة المسلمين، وادعوا في تبريرهم لها أنها تأتي في إطار حملة ضد المهاجرين غير الشرعيين.
وكشف تقرير نيويورك تايمز أن المسؤولين المحليين -في الولايات الخاضعة لإدارة حزب بهاراتيا جاناتا بزعامة رئيس الوزراء ناريندرا مودي– يستغلون الحادثة لمطاردة الباكستانيين وما يسمونهم "البنغلادشيين غير الشرعيين" والروهينغا، وهم من الأقلية المسلمة في ميانمار.
إعلان
وأوضحت الصحيفة أن هذه التسميات غالبا ما تُستخدم لاستهداف الوافدين المسلمين من مناطق أخرى من الهند. وقد أُبلغ عن مقتل مسلمين في ولايتين هنديتين هما أوتار براديش (شمال) وكارناتاكا (جنوب غرب)، وهي عمليات وصفتها أجهزة الإعلام بأنها جرائم كراهية.
ففي ولاية أوتار براديش، قُتل عامل مطعم مسلم بالرصاص وأصيب آخر في 23 أبريل/نيسان. وقد نشر المهاجمون، الذين أعلنوا أنهم أعضاء في جماعة هندوسية، مقطع فيديو أعلنوا فيه مسؤوليتهم عن الهجوم. وأقسم أحدهم بأنه سينتقم لضحايا الهجوم بقتل 2600 مسلم. ورغم هذا الاعتراف، قالت شرطة الولاية إن عملية القتل كانت نتيجة خلاف على الطعام.
وفي ولاية كارناتاكا، أُعدم رجل مسلم آخر دون محاكمة بسبب ترديده شعارات مؤيدة لباكستان، وفقا لتقارير إخبارية محلية.
وشهدت مناطق واسعة من ولاية غوجارات (شمال غربي الهند) هي الأخرى أعمال عنف ومضايقات للمسلمين هناك. ونقلت الصحيفة عن قائد شرطة الولاية أن 6500 مواطن بنغالي اعتُقلوا للاشتباه بهم، في حين أعلنت حكومتها عن هدم حي فقير للمسلمين، وعرضت صورا التُقطت بطائرة مسيرة لجرافات وشاحنات قلابة مصطفة في عملية قالت إن أكثر من ألفي شرطي شاركوا فيها.
هندوس قتلوا عامل مطعم مسلما وأقسم أحدهم في فيديو نشره أنه سيقتل 2600 مسلم، ورغم ذلك فإن الشرطة اعتبرت أن ما حدث لم يكن سوى خلاف شخصي على الطعام
وفي إقليم جامو وكشمير نفسه، أفادت الصحيفة الأميركية بأن قوات الأمن اعتقلت المئات أثناء بحثها عن مرتكبي هجوم 22 أبريل/نيسان، وقامت بتفجير منازل أشخاص اتهمتهم بالانتماء إلى جماعات إرهابية.
وتشبه عمليات المداهمات -التي شملت اعتقال ألفي شخص، وفق مسؤول هندي نقلت تصريحه نيويورك تايمز- العقوبات الجماعية التي نفذتها السلطات في السابق بعد الهجمات على قوات الأمن في كشمير.
وقد أبلغ كشميريون في ولايات هندية أخرى عن تعرضهم للمضايقات والعنف، حيث قامت جماعات متطرفة بتصوير أنفسهم وهم يعتدون على الباعة الكشميريين على جانب الطريق ويهددونهم باستعمال القوة إذا لم يغادروا.
إعلان