أفادت مراسلة RT اليوم الجمعة بدوي صافرات الإنذار في عدة بلدات إسرائيلية في غلاف قطاع غزة، بعد إطلاق ثلاث رشقات صاروخية نحوها.

وأشارت المراسلة إلى أن الإنذارات في منطقة كريات ملاخي جاءت نتيجة لرصد إطلاق قذيفة صاروخية من جنوب قطاع غزة، سقطت في منطقة مفتوحة بالمنطقة.

وفي وقت لاحق، دوت صفارات الإنذار في موقع ناحال عوز شرقي غزة، والبلدات المجاورة له، وأوضحت وسائل إعلام فلسطينية أن "المقاومة في غزة أطلقت ثلاث رشقات صاروخية باتجاه مستوطنات غلاف غزة".

وقالت مصادر عبرية أن عدد الصواريخ التي انطلقت من قطاع غزة مساء الجمعة بلغ 20 صاروخا.

وإطلاق هذا الصاروخ يأتي في وقت تترقب فيه إسرائيل ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران - في حين أن تل أبيب لم تتبنّ العملية- مع استمرار الفصائل الفلسطينية في غزة بعملياتها ضد الجيش الإسرائيلي المتوغل في القطاع.

هذا وتواصل قوات الجيش الإسرائيلي عملياتها في قطاع غزة ما يؤدي إلى وقوع المزيد من القتلى والجرحى.

وفي المعطيات الميدانية لليوم الجمعة، أفاد مراسل RT بوقوع إصابات جراء قصف القوات الإسرائيلية لمجموعة من المواطنين شرق مخيم المغازي وسط القطاع.

وأكد مقتل شخصين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي شرق مخيم المغازي وسط غزة.

كما أشار إلى انتشال جثة طفلة و4 جرحى من منزل لعائلة "السوافيري" قصفته القوات الإسرائيلية في منطقة الزيتون جنوبي مدينة غزة.

هذا وقامت آليات الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار شرق جسر وادي غزة شمال مخيم البريج وسط القطاع.

وشهدت المناطق الشرقية من مخيم جباليا شرقي القطاع وحي الصبرة جنوبي مدينة غزة، قصفا إسرائيليا عنيفا.

واستهدف سلاح المدفعية الإسرائيلية محيط شارع 8 والكلية الجامعية جنوب غرب مدينة غزة، بالإضافة إلى مقتل 4 أشخاص وجرح آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة بربخ بالقرب من دوار أبو حميد وسط خان يونس.

من جهته، قال الدفاع المدني بغزة: "ما زالت قوات الاحتلال الإسرائيلي تتواجد بمنطقة تل الهوا محيط الكلية الجامعية وعلى امتداد شارع 8. نحذر الأهالي من الذهاب إلى هذه المناطق حتى لا يعرضوا حياتهم للخطر".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إعلام فلسطيني الفصائل الفلسطينية في غزة حركة حماس جنوب قطاع غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل تقييد دخول المساعدات إلى غزة

أكدت الأمم المتحدة أن القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ما زالت مستمرة، في حين تعرضت شاحنة مساعدات للنهب بوسط القطاع، وذلك بعد قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي سيارة حراسة كانت ترافقها.

وقالت المتحدثة المساعدة باسم الأمم المتحدة، ستيفاني تريمبلاي -مساء أمس الاثنين- إن المؤسسات التابعة للأمم المتحدة تحاول بشتى السبل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وأوضحت -في مؤتمر صحفي عقدته بمقر المنظمة في ولاية نيويورك الأميركية- أن قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة تمكنت في 20 ديسمبر/كانون الأول الجاري من الدخول إلى شمال غزة رغم القيود الإسرائيلية.

من جانبه، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر إن قطاع غزة حاليا المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني، حيث أصبح من المستحيل تقريبا توصيل حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة رغم الاحتياجات الإنسانية الهائلة.

وأوضح فليتشر، في بيان، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول إلى المحتاجين في القطاع، "حيث تم رفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال غزة".

وقال إن الحصار الإسرائيلي على شمال غزة "أثار شبح المجاعة"، في حين أن جنوب القطاع مكتظ للغاية "مما يخلق ظروفا معيشية مروعة واحتياجات إنسانية أعظم مع حلول الشتاء".

إعلان

وأشار إلى أن محكمة العدل الدولية أصدرت أول مجموعة من الأوامر المؤقتة في قضية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة منذ نحو عام، ومع ذلك فإن وتيرة العنف المستمرة "تعني أنه لا يوجد مكان آمن للمدنيين في غزة، لقد تحولت المدارس والمستشفيات والبنية التحتية المدنية إلى أنقاض".

تدهور مستمر بالضفة

وفيما يتعلق بالوضع في الضفة الغربية، قال المسؤول الأممي إن الوضع هناك مستمر في التدهور، وإن عدد القتلى في الضفة هو أعلى عدد تسجله الأمم المتحدة.

وأكد أن "العمليات العسكرية الإسرائيلية أسفرت عن تدمير البنية الأساسية مثل الطرق وشبكات المياه، وخاصة في مخيمات اللاجئين"، مضيفا أن عنف المستوطنين المتزايد وهدم المنازل أدى إلى زيادة النزوح والاحتياجات، وأن قيود الاحتلال المفروضة على الحركة تعيق سبل عيش المواطنين الفلسطينيين ووصولهم إلى الخدمات الأساسية وخاصة الرعاية الصحية.

وشدد على أن "الأمم المتحدة والمجتمع الإنساني يواصلان محاولة البقاء وتقديم الخدمات في مواجهة هذه التحديات والصعوبات المتزايدة"، داعيا المجتمع الدولي إلى الدفاع عن القانون الإنساني الدولي، "والمطالبة بحماية جميع المدنيين، والإصرار على إطلاق سراح جميع الرهائن، والدفاع عن عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الحيوي، وكسر دائرة العنف".

استهداف ونهب

في سياق متصل، أفادت وكالة أسوشيتد برس بتعرض شاحنة مساعدات كانت تحمل شحنة من الدقيق للنهب في وسط قطاع غزة، وذلك بعد استهداف سيارة كانت تحرسها بغارة إسرائيلية.

وأدت الغارة الإسرائيلية لاستشهاد 4 من رجال الأمن كانوا داخل سيارة الحراسة، وفق شهود عيان ومسؤولين في القطاع الطبي بغزة.

وقالت الوكالة إن مراسلها رصد أشخاصا يبتعدون عن المكان، وهم يحملون أكياس دقيق، بعضها كان ملوثا بالدماء، عقب الغارة الإسرائيلية التي استهدفت حراس شاحنة المساعدات.

إعلان

وقالت مصادر من الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية إنهم يواجهون صعوبة في إيصال المساعدات، بما في ذلك الإمدادات الشتوية الضرورية إلى غزة، جزئيا بسبب عمليات النهب وغياب الأمن لحماية القوافل.

وغالبا ما تستهدف إسرائيل حراس شحنات المساعدات، بدعوى انتمائهم لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في حين تؤكد السلطات في غزة أن ذلك يأتي في إطار سياسة الاحتلال الإسرائيلي التي تستخدم التجويع سلاحا ضد سكان غزة.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إنها ستوقف تسليم المساعدات عبر المعبر الرئيسي إلى قطاع غزة بسبب تهديدات العصابات المسلحة التي تنهب القوافل. وألقت الوكالة باللوم في انهيار النظام القانوني إلى حد كبير على السياسات الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • القسام: أطلقنا صاروخ سام 7 تجاه مروحية صهيونية من طراز أباتشي
  • 50 مصابًا صهيونيًّا أثناء هروبهم إلى الملاجئ خوفًا من صواريخ اليمن
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يطلق النار على قوات «اليونيفيل» في جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يطلق النار على قوات «اليونيفيل» في جنوب لبنان
  • صفارات الإنذار تدوي في وسط إسرائيل بعد إطلاق صاروخ من اليمن
  • صاروخ يمني يضرب هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي: دوي صفارات الإنذار في عدة مناطق بوسط إسرائيل إثر إطلاق صاروخ من اليمن
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل تقييد دخول المساعدات إلى غزة
  • عاجل.. جيش الاحتلال: صفارات الإنذار تدوي وسط إسرائيل عقب إطلاق صاروخ من اليمن
  • 144 شهيداً ومصاباً في 5 مجازر صهيونية جديدة بغزة وأمنية السلطة تواصل اعتداءاتها على مخيم جنين