لماذا تستهدف "واشنطن بوست" مصر؟
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
منذ اندلاع الحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في أكتوبر الماضي تتعرض الدول المصرية إلى ضغوط كبيرة من قبل وسائل الإعلام الأمريكية التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي.
وكان آخر تلك الادعاءات هو تقرير واشنطن بوست الأخيرة التي ادعت أن مصر دعمت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في انتخابات 2017.
لذلك قامت بوابة "الفجر" بكشف هوية تلك الصحفية الكاذبة التي دعم الاحتلال بشكل كبير من خلال هذا التقرير.
كشف تحليل أجراه موقع "إنترسبت" الأمريكي عن تحيز شديد لصالح إسرائيل في تغطية الصحف الأمريكية الكبرى خلال الأسابيع الستة الأولى من الهجوم على غزة.
وأوضح التحليل أن صحف "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" و"لوس أنجلوس تايمز" أظهرت انحيازًا ثابتًا ضد الفلسطينيين، متجاهلة التأثير الكبير للحصار والقصف الإسرائيلي على الأطفال والصحفيين في غزة.
اتهم التقرير الصحف بتسليط الضوء بشكل غير متناسب على الوفيات الإسرائيلية واستخدام لغة عاطفية في وصفها، بينما قللت من حجم الوفيات الفلسطينية. وجمعت "إنترسبت" أكثر من ألف مقالة من الصحف الثلاث، ووجدت تحيزًا واضحًا نحو الروايات الإسرائيلية.
وأشار الموقع إلى أن هذا التحيز يؤثر على الرأي العام الأميركي ويقلل من الضغوط السياسية على الدعم الأميركي لإسرائيل. كما أشار إلى تفاوت كبير في التغطية الإعلامية للأطفال والصحفيين الفلسطينيين مقارنة بنظرائهم الإسرائيليين.
وأوضح التقرير أن هذا التحيز الإعلامي ليس جديدًا، إذ وجدت استطلاعات الرأي تحولًا في التعاطف نحو الفلسطينيين بين الديمقراطيين، خاصة الشباب الذين يعتمدون على وسائل التواصل الاجتماعي كمصدر للمعلومات، مقارنة بكبار السن الذين يعتمدون على وسائل الإعلام التقليدية.
وأكد الموقع أن التغطية المتحيزة للصحف الكبرى والأخبار التلفزيونية تؤدي إلى رؤية مشوهة للصراع وتوجه المشاهدين نحو تصورات غير دقيقة، مما يلقي باللوم على وسائل التواصل الاجتماعي في انتشار المعلومات المضللة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
“واشنطن بوست”: بيانات وصور تظهر انتهاكات صهيونية لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
الثورة نت/..
أكدت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أنّ “جيش” العدو الصهيوني دمّر مئات المباني وألحق أضراراً جنوب لبنان، و”انتقل إلى عشرات المواقع الجديدة” خلال الأيام الـ40 الأولى من وقف إطلاق النار الساري منذ الـ27 من نوفمبر 2024.
وأشارت الصحيفة إلى أنّها وصلت لهذه الخلاصة بحسب مراجعةٍ أجرتها لبيانات الأقمار الصناعية غير المعلنة سابقاً والصور المفتوحة المصدر، إضافة إلى مقابلات مع الأمم المتحدة والمسؤولين والدبلوماسيين الغربيين واللبنانيين.
ووثّقت البيانات والصور، غارات شبه يومية شنّها “جيش” العدو على لبنان، وقد شُكّكت فيما إذ تشكّل هذه الغارات انتهاكات لوقف إطلاق النار، إذ نقلت الصحيفة عن دبلوماسيين قولهم إنّ “اللجنة التي تقودها الولايات المتحدة لمراقبة الاتفاق لم تحدّد بعد ما يعتبر انتهاكاً للهدنة”.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ هذا “الارتباك” أثار تساؤلات بشأن متانة اتفاق وقف إطلاق النار، وما يأتي بعد انتهاء “الفترة الأولية” (60 يوماً) في الـ26 من يناير 2025.
في المقابل، لفتت الصحيفة إلى أنّ تصرّفات حزب الله أصعب في التكهّن بها.. مشيرةً إلى “تنبيه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى قيام حزب الله بإطلاق قذيفتين على مزارع شبعا” (مزارع شبعا اللبنانية المحتلة) خلال الأيام الخمسة الأولى من الاتفاق.
كما أكدت “واشنطن بوست” أنّه لم تكن هناك حالات موثّقة أو مزاعم بإطلاق حزب الله صواريخ على “إسرائيل” أو مهاجمة القوات الصهيونية منذ ذلك الحين، و”من غير الواضح عدد المقاتلين الذين ما زالوا في جنوب لبنان أو أين يتمركزون”.