محافظ كفر الشيخ: تقديم الخدمات الطبية لـ 1824 مواطنًا
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
نظمت، مديرية الصحة بكفر الشيخ، قافلة طبية مجانية، ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، بقرية "أبو الكنايس" بمركز كفر الشيخ، بناءً على تعليمات اللواء جمال نور الدين، محافظ كفرالشيخ، والدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، وإشراف الدكتورة إلهام محمد، وكيل وزارة الصحة بكفر الشيخ، والدكتور طارق الشربيني، وكيل المديرية.
قال اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، تنوعت الخدمات الطبية المختلفة المقدمة بالقافلة، ضمت 12 عيادة بواقع 10 تخصصات طبية مختلفة وهي" باطنة، أطفال، جلدية، عظام، جراحه عامه، نساء وتوليد، تنظيم أسرة، أنف وأذن وحنجرة، مسالك بولية، رمد "، بلغ إجمالي تردد المواطنين على عيادات القافلة خلال اليومين 1824 مواطن، وتم إجراء 185 تحليل طبي، ما بين معمل الدم ومعمل الطفيليات،و83 أشعة، وصرف الدواء بصورة مجانية، كما تلقى 742 مواطن ندوات التثقيف والإرشاد الصحي.
وأضاف الدكتورة إلهام محمد، وكيل وزارة الصحة بكفر الشيخ، استكمالاً لأعمال المبادرة الرئاسية “100 مليون صحة ، والتزامًا بأهدافها واستدامتها، تم الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة ”الضغط والسكر" على 80 مواطن خلال القافلة، بالإضافة إلى خدمات التقارير الطبية لمريضين ، والتحويل على أقرب مستشفى ل 18 مريض، لاستكمال تلقي العلاج اللازم أو لاستخراج قرارات العلاج على نفقة الدولة.
وقدم الدكتور طارق الشربيني، وكيل المديرية، مقدماً الشكر لأسرة فريق إشراف القوافل الطبية العلاجية، والإدارة الصحية بمركز ومدينة كفرالشيخ، وإدارة مستشفى كفرالشيخ العام، وإدارات مستشفى الرمد والجلدية، والمجلس المحلي لمركز كفر الشيخ، وغرفة العمليات بديوان المحافظة، لتعاونهم المميز جميعًا وتكاتف أدوارهم مع الفريق، وتكاملها نحو تيسير سبل تقديم خدمات طبية متكاملة للمواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان القوافل الطبية العلاجية المبادرة الرئاسية حياة كريمة کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى الهلال الأحمر في غزة: توقف الخدمات الطبية في شمال القطاع
أكد الدكتور بشار مراد مدير مستشفى الهلال الأحمر في غزة، أن الأوضاع في قطاع غزة منذ بداية عام 2025 تشهد تصعيد خطير من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتم إحراق وتدمير مستشفى كمال عدوان وإخراجه عن الخدمة، موضحًا أن هذا المستشفى هو الأكبر في شمال قطاع غزة وكان يقدم العديد من الخدمات، متابعًا: «قوات الاحتلال طلبت من جميع الطاقم الطبي ومدير المستشفى والمرضى الخروج من المستشفى، واعتقلوا مدير مستشفى كمال عدوان».
أستاذ علاقات دولية: اعتقال مدير مستشفى كمال عدوان استهداف للإنسانية في غزة الغموض يحيط بمصير مدير مستشفى كمال عدوان ومناشدات للمؤسسات الدولية خروج مستشفى كمال عدوان عن الخدمةوشدد «مراد»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أنه بعد خروج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة تتوقف الخدمات الطبية في شمال غزة، موضحًا أن خدمة الإسعاف والطوارئ وكل العيادات الخاصة بالرعاية الأولية في شمال غزة توقفت ايضًا عن العمل، موضحًا أن المستشفى الوحيد الذي يعمل الآن بصورة جزئية هو مستشفى العودة بشمال غزة وقريب من مستشفى كمال عدوان، مضيفًا: «كان هناك أنباء صباح اليوم بوجود أوامر من قبل قوات الاحتلال بإخلاء المستشفى، شمال القطاع أصبح بلا مستشفيات تعمل، لا تقديم للخدمات الطبية في شمال غزة».
رفح الفلسطينية تتعرض لحملة عسكريةوأوضح أن رفح الفلسطينية تتعرض لحملة عسكرية منذ سبعة أشهر ولا يتم تقديم بها أي خدمة طبية للمرض، مشددًا على أن محافظات قطاع غزة لا توجد بها أي خدمات صحية نتيجة العدوان الإسرائيلي.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي استهدافه المستمر للمنظومة الصحية في قطاع غزة، وذلك بحصاره وتدميره المباشر للمستشفيات لا سيما شمال القطاع على غرار مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا ومحيطها، كما تدمر قواته العيادة الطبية في جباليا.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «القصف عليه لا يتوقف.. يوم أسود على مستشفى كمال عدوان شمالي غزة»، والتي تسلط في الضوء على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في حق القطاع الطبي في غزة.
وأفاد التقرير: «حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان ناشد العالم لإنقاذ مستشفاه بعد أن دأبت طائرات الاحتلال على تدمير مولدات الطاقة، ما ادى إلى تعطل شبه كامل بالمستشفى، كما أن قنابل الاحتلال تستهدف من يحاول إصلاح الأعطال، واعتبر مدير «كمال عدوان» أن ما يحدث هو يوم جديد أسود يُضاف إلى سجل طويل من المعاناة التي يعيشها هذا المستشفى، مؤكدا أنه رغم وجود التنسيق لإجراء الجرجى فإن الاحتلال يستهدفهم دون سابق إنذار».
وأضاف: «الاستهداف الممنهج والدائم للقطاع الصحي حرم ما يزيد عن مليوني شخص في قطاع غزة من تلقي الخدمات الصحية الأساسية، وهناك ما يزيد عن 50 ألف إمراة حامل محرومة من تلقي الخدمات الصحية ورعايو الأمومة».