أستاذ عبري: إسرائيل وجدت في 1967 فرصة سانحة لاحتلال مزيد من الأراضي والتوسع
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ العبري الحديث، إن الجانب الإسرائيلي يرى دوما أنه يجب أن يتوسع ويتمدد، وفق أساطير توراتية ترى أن الحدود تكون من النهر إلى النهر، لذلك الجانب الإسرائيلي ليس لديه دستورا وخريطة معتمدة بالمناطق التي ستكون عليها هذه الدولة، فالبعض حاليا يطالب بضم لبنان، وحاليا البعض يريد أن يتمكن، إذا ما وجد لحظة ضعف، للعودة لسيناء.
وأضاف أنور، خلال لقاء ببرنامج "عن قرب"، مع الإعلامية أمل الحناوي، والمذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، أنه كان هناك وديعة رابين بشأن هضبة الجولان بأنه يمكن من خلال المفاوضات والترتيبات الأمنية الانسحاب الكامل من الجولان، بينما حاليا هناك قصف لدمشق حينما وجدوا أن هناك لحظة ضعف.
وأشار إلى أن حرب 1967 مبنية على أن هناك فرصة سانحة لاحتلال مزيد من الأراضي والتوسع والتمدد، وهذا يخالف القرارات الدولية ويترتب عليه مسؤوليات أخلاقية وأمنية واقتصادية لكل من يدعم هذا المشروع الاستيطاني التوسعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أستاذ العبري الدكتور أحمد فؤاد أنور القاهرة الإخبارية هضبة الجولان حرب 1967
إقرأ أيضاً:
باحثة: مفاوضات التسوية بين إسرائيل ولبنان وصلت إلى طريق مسدود
قالت الدكتورة زينة منصور، الباحثة في الاقتصاد السياسي، إن ما يحدث في لبنان لا يمكن فصله عما يحدث في الإقليم، مشيرة إلى أن المشهد دراماتيكي، وينذر بأن مساعي المفاوضات الدبلوماسية وصل إلى طريق مسدود.
وأضافت «منصور»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المبعوث الأمريكي آموس هوكستين اختفى عن أجهزة الرادار، ما يشير إلى أنه بعد اجتماعاته في تل أبيب لم يكن هناك مسارات مفتوحة لإبلاغ الجانب اللبناني بأن اتفاق وقف إطلاق النار قابل للتنفيذ.
الآلية التنفيذية لتطبيق قرار 1701ولفتت الباحثة إلى أن هناك الكثير من التعقيدات في موضوع الآلية التنفيذية لتطبيق قرار 1701، موضحة أن لبنان يعيش الذكرى الـ81 لاستقلاله، ولكن بيروت لديها خرق في سيادتها وعليها الاختيار بين انتهاك السيادة من الجانب الإسرائيلي، أو استغلال السيادة اللبنانية من قبل الجانب الإيراني.
الخيار يجب أن يكون للبنانوتابعت: «اليوم الخيار يجب أن يكون للبنان، ويكون بتطبيق القرارات الدولية الثلاثة على كامل الأراضي اللبنانية، ويكون القرار بإنقاذ لبنان وذلك بمبادرة الجانب الرسمي اللبناني بعملية إنقاذ للدولة، إلى جانب أن ما يحدث في بيروت يدل على فشل مفاوضات التسوية والأمور تتجه نحو الأسوأ ».