تصرف مفاجئ من الملاكمة الإيطالية بعد خسارتها
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
نواف السالم
كشفت الملاكمة الإيطالية، أنجيلا كاريني، التي انسحبت من مباراتها الأولمبية ضد الجزائرية إيمان خليف في غضون 46 ثانية، إنها “تريد الاعتذار” لخصمتها عن كيفية تعاملها مع اللحظات التي أعقبت القتال، في مباراة اللاعبتين في أولمبياد باريس أمس الخميس.
وقالت كارينا عقب النزال: “توقفت من أجل الحفاظ على حياتي، لم أستطع الاستمرار، لقد شعرت بألم شديد في أنفي، وقلت لنفسي إنه من الأفضل التوقف.
ولكن عادت الملاكمة الإيطالية لتتراجع عن تصريحها، وقالت لصحيفة غازيتا ديلو سبورت الإيطالية: “كل هذا الجدل يجعلني حزينة.. أنا آسفة لخصمتي أيضًا، اذا قالت اللجنة الأولمبية الدولية إنها تستطيع القتال، فأنا أحترم هذا القرار”.
وقالت كاريني، التي تبلغ من العمر 25 عامًا أيضًا، إن التخلي عن القتال كان خطوة ناضجة، لكنها أعربت عن ندمها لعدم مصافحة خليف بعد ذلك.
وأضافت: “لم يكن هذا شيئًا كنت أنوي القيام به. في الواقع، أريد الاعتذار لها وللجميع. لقد كنت غاضبة؛ لأن أحلامي في الأولمبياد ذهبت أدراج الرياح”.
وأشارت الملاكمة الإيطالية إلى أنها إذا التقت خليف مجددا، “فستحتضنها”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أنجيلا كاريني أولمبياد باريس 2024 إيمان خليف الملاکمة الإیطالیة
إقرأ أيضاً:
كو يستعرض «البرنامج الانتخابي» أمام «الأولمبية الدولية»
لندن (د ب أ)
يطرح البريطاني سيباستيان كو، المرشح لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، مشروعه الانتخابي وبرنامجه حول كيفية إصلاح الأمور داخل اللجنة، وذلك عندما يقدم عرضاً أمام أعضائها غداً الخميس.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي ايه ميديا» أن كو «68 عاماً» لديه قناعة بأنه تدرب على هذا الدور أغلب فترات حياته، وسيواصل تحديد رؤيته لمستقبل اللجنة الأولمبية الدولية في اجتماع مغلق في مدينة لوزان السويسرية.
وأعلن كو نيته الترشح لانتخابات رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية في سبتمبر الماضي، وذلك بعدما أكد الألماني توماس باخ، الرئيس الحالي للجنة، أنه لن يترشح لولاية جديدة، وذلك مع نهاية دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الماضية في باريس. ومن بين الأمور التي تعهد كو بالعمل عليها هو تحديد سياسة واضحة لحماية الرياضة النسائية، وذلك بعد انتقادات تعرضت لها اللجنة الأولمبية الدولية حول مسابقة الملاكمة للسيدات في أولمبياد باريس الماضي.
كما يرغب كو في الاستفادة بشكل أكبر من المواهب الموجودة داخل اللجنة الأولمبية الدولية ومنحهم دوراً أكبر في إدارة اللجنة، حيث كان قد أشار الشهر الماضي، إن السلطة في اللجنة الأولمبية الدولية موجودة في يد عدد قليل من الأشخاص.