أعلنت إنتل في منشور مجتمعي أنها تمدد الضمانات لمعالجاتها المثيرة للجدل من الجيل الثالث عشر والرابع عشر لمدة عامين. 

تقول الشركة إنها ستشارك المزيد من التفاصيل في الأيام المقبلة، ولكن في الوقت الحالي، يمكن للعملاء الذين ينتظرون تعطل أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم أن يعرفوا على الأقل أنهم قد لا يضطرون إلى إنفاق الأموال لاستبدال معالجاتهم.

كشفت إنتل في يوليو أنه بعد تحليل مكثف، وجدت أن الجهد التشغيلي المرتفع كان يتسبب في مشاكل عدم استقرار نماذج المعالجات هذه بالنسبة للكثير من الناس.

يبدو أن خوارزمية التعليمات البرمجية الدقيقة كانت ترسل طلبات جهد غير صحيحة إلى المعالج، مما يتسبب في تعطل أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالمستخدمين. تعمل الشركة على تصحيح تخطط لإصداره في منتصف أغسطس، ولكن بالنسبة لبعض الأشخاص، قد يكون الأوان قد فات: كما لاحظ موقع Tom's Hardware، لن يصلح التصحيح المعالجات التي تتعطل بالفعل. أفاد استوديو ألعاب مستقل يسمى Alderon Games أنه بناءً على ملاحظات موظفيه، فإن معدل فشل المعالجات هو 100 بالمائة. حتى وحدات المعالجة المركزية التي تعمل بشكل جيد تتدهور وتفشل في النهاية. ولهذا السبب فإن الضمان الممتد مرحب به للغاية، خاصة وأن بعض الطرز لها ضمان لمدة عام واحد فقط.

كتبت الشركة في إعلانها: "إن إنتل ملتزمة بالتأكد من دعم جميع العملاء الذين يعانون حاليًا من أعراض عدم الاستقرار على معالجات سطح المكتب من الجيل الثالث عشر و/أو الرابع عشر في عملية التبادل". كما اعترفت بأن "هذه كانت مشكلة صعبة لحلها والسبب الجذري بشكل قاطع". في الوقت الحالي، تنصح إنتل أولئك الذين اشتروا أنظمة من مصنعي أجهزة الكمبيوتر بالتواصل مع فريق دعم العلامة التجارية. وفي الوقت نفسه، يمكن للأشخاص الذين اشتروا وحدات معالجة مركزية معبأة لأجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم الاتصال بدعم عملاء إنتل.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف: عقاقير فقدان الوزن قد تعالج الإدمان والخرف لكنها تحمل مخاطر

في اكتشاف قد يغير طريقة تعاملنا مع بعض الأمراض المعقدة، توصلت دراسة حديثة إلى أن أدوية إنقاص الوزن الشهيرة قد تكون فعّالة في معالجة أمراض متنوعة مثل الإدمان والخرف واضطرابات التخثر. وتفتح هذه النتائج آفاقًا جديدة لفهم تأثيرات هذه الأدوية، لكنها تأتي محاطة بتحذيرات مهمة.

اعلان

واستند التحليل إلى بيانات أكثر من مليوني مريض في الولايات المتحدة، منهم حوالي 216 ألف مريض كانوا يستخدمون عقاقير مثل "ويغوفي" و"أوزيمبيك". وأظهرت هذه العقاقير تأثيرات إيجابية على 175 نتيجة صحية محتملة، بما في ذلك انخفاض ملحوظ في خطر الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة 12%، وهو تقدم وصفه الباحثون بأنه "تأثير صغير لكنه بالغ الأهمية".

وأشار الدكتور زياد العلي، مدير مركز علم الأوبئة السريرية في مستشفى المحاربين القدامى الأمريكيين، إلى أن هذه الأدوية قد تفعل أكثر بكثير من مجرد مساعدة المرضى على فقدان الوزن. وقال: "نميل إلى التفكير في الأدوية على أنها مخصصة لغرض واحد، ولكنها قد تحمل تأثيرات شاملة تُغير حياة المرضى".

التأثير المستمر على اضطرابات الإدمان يعزز احتمال أن السمنة قد تكون شكلاً من أشكال الإدمان على الطعام (بما يتجاوز الحاجة السعرية)، وأن معالجتها بشكل فعال قد تتطلب أدوية تستهدف هذا المسار.

وتعمل هذه العقاقير من خلال تقليل السمنة، التي تعتبر عامل خطر رئيسي للعديد من الأمراض، إلى جانب تأثيرها على إشارات المكافأة في الدماغ، مما يساهم في التحكم في الاندفاع وتحسين تدفق الدم. ومع ذلك، فإن الجانب الآخر من الصورة لا يخلو من التحديات، حيث تم ربطها بزيادة خطر الإصابة بمشاكل في الجهاز الهضمي والتهاب المفاصل وحصى الكلى.

كما أكد الدكتور ستيفن أوراهيلي من جامعة كامبريدج أن بعض هذه المخاطر قد تكون مرتبطة بانخفاض السوائل لدى المرضى نتيجة لتقليل الشهية. ومع ذلك، أشار إلى أن الدراسة تقدم تطمينات بشأن سلامة هذه الأدوية، مع التشديد على ضرورة مراقبة استخدامها بعناية.

Relatedدراسة تؤكد أن البدانة عامل خطر كبير للبالغين الشباب المصابين بكوفيد-19دراسة: واحد من كل ستة فرنسيين بالغين مصاب بالبدانةدراسة: ارتفاع مطرد في معدلات البدانة لدى الفئة الشابة في فرنسا

وفي سياق متصل، أثارت الدراسة تساؤلات حول فهمنا للسمنة كمرض. ففي حين ركزت التوصيات السابقة على مؤشر كتلة الجسم (BMI)، دعت لجنة خبراء مؤخرًا إلى التفكير في كيفية توزيع الوزن وتأثيره على وظائف الأعضاء، وهو ما قد يُحدث ثورة في تقييم فعالية أدوية إنقاص الوزن.

تعد السمنة من أخطر الظواهر في أمريكاToby Talbot/AP

لكن المخاطر لا تتوقف عند حدود الآثار الجانبية الطبية. فقد أشار الخبراء إلى تزايد انتشار النسخ المزيفة من هذه الأدوية عبر الإنترنت، مما أدى إلى حالات وفاة وإصابات خطيرة. وحذروا من خطورة الحصول على هذه الأدوية من مصادر غير موثوقة.

وعلى الرغم من القيود المرتبطة بالدراسة، مثل طبيعة البيانات المستخدمة وتركيبتها السكانية، يظل هذا البحث خطوة مهمة نحو تغيير النظرة الطبية للسمنة.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دراسة جديدة: السمنة تزيد من خطر مضاعفات السرطان لدى الأطفال خبراء: مؤشر كتلة الجسم ليس دائما الأساس ولا المعيار في تشخيص مشكلة السمنة إيطاليا تعلن الحرب على السمنة.. 4.2 مليون يورو لتوفير العلاج الفوري أبحاث طبيةسمنة مفرطةنوفو نورديسكرعاية صحيةاعلاناخترنا لكيعرض الآنNext سموتريتش: "على هاليفي أن يستقيل قبل أن يُقال" والأمم المتحدة تكشف: 90% من منازل غزة تضرّرت أو هدّمت يعرض الآنNext ماذا تحمل عودة ترامب إلى البيت الأبيض لإيران وبرنامجها النووي؟ يعرض الآنNext بايدن يصدر عفواً استثنائياً لحماية شخصيات بارزة من "انتقام" ترامب.. والأخير يصف القرار بـ"المخزي" يعرض الآنNext رئيس الوزراء الفرنسي يحذر: على أوروبا الوقوف في وجه سياسات ترامب وإلاّ "ستُسحق" يعرض الآنNext هل تشعل عودة ترامب إلى البيت الأبيض حربا تجارية جديدة مع الصين؟ أم أن هناك فرصة لتحسين العلاقات؟ اعلانالاكثر قراءة هل يستطيع دونالد ترامب إنهاء الحرب في أوكرانيا؟ زلزال بقوة 5.4 درجة يضرب باتانغاس في الفلبين مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز ترامب الرئيس الـ47 للولايات المتحدة وجاي دي فانس نائبه هل تشتعل الحرائق مجددًا في كاليفورنيا؟ الأرصاد الجوية تحذر من رياح عاتية في الظهيرة والطواقم تتأهب اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبإسرائيلحركة حماسجو بايدنقطاع غزةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزةحروبوقف إطلاق النارالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024تنصيبالذكاء الاصطناعيالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • تصيبك بالسكرى والسمنة والقلب الأطعمة الصناعية فائقة المعالجة
  • حول تراجع القدرة المالية والشرائية وضرورات المعالجة
  • مغردون: وحدة الظل القسامية لغز حيّر أعتى أجهزة الاستخبارات
  • باحثة مصرية تبتكر عقارا جديدا لعلاج الفصام باستخدام تقنيات الكمبيوتر
  • رئيس الوزراء القطري: نأمل أن نرى عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة وحكومة تعالج المشاكل
  • 3 مشروبات ساخنة تعالج نزلات البرد والأنفلونزا في الشتاء
  • دراسة تكشف: عقاقير فقدان الوزن قد تعالج الإدمان والخرف لكنها تحمل مخاطر
  • كيف يغير إنترنت الأشياء ملامح القطاعات الصناعية؟
  • وزير الإسكان يتابع تنفيذ فنادق منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية
  • دراسة تبين أن لحم البقر صحي ما لم تتم معالجته