بالكارج والزفة النوبى.. فرقة أسوان للفنون الشعبية تُشارك بمهرجان العلمين ضمن «صيف بلدنا»
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
تستعد فرقة أسوان للفنون الشعبية التابعة لفرع ثقافة أسوان برئاسة يوسف محمود للمشاركة بمهرجان العالم العلمين فى دورته الثانية، و "صيف بلدنا4" بالإسكندرية، ومرسى مطروح فى الفترة من ٦ إلى ١٢ أغسطس الحالى.
و تقدم فرقة أسوان للفنون الشعبية، 12 رقصة شعبية مستوحاه من البيئة الأسوانية والنوبية، رقصة "الإفتتاحية" تعبر بها الفرقة بإيجاز عن برنامج الفقرات لها، رقصة "الأراجيد" تعنى الرقص على تناغمات صوتية وحركية، ورقصة "الكارج" التى تعبر عن جمع البلح والرسم على جدران المنازل، رقصة "السبوع" والإحتفال بالمولود، رقصة "البشارى" تعبر عن الحياة بجنوب شرق أسوان، وتعبر رقصة "الألعاب الشعبية" عن بعض الألعاب التى يلعبها أطفال النوبة، رقصة "الكف" التى يؤديها الراقصين بأيدهم، النجرشاد وهى تعبيرية بمجموعة من الاغانى والايقاعات النوبية، السوق وتعبر عن حركة البيع والشراء لدى البازارت السياحية، التاتا وتعنى تعالى وهى أغنية شهيرة باسوان، الفرح والزفة النوبى تعبر عن زفاف العروس خاصة ليلة الحناء.
شاركت الفرقة بالعديد من المهرجانات الدولية والمحلية، حصلت على العديد من الجوائز منها المركز الأول بمهرجان ديجول بفرنسا ١٩٨٢، مهرجان كرديسا باليونان ١٩٩٥، مهرجان زاكوبانى باليونان ١٩٩٦.
يقام مهرجان العلمين وصيف بلدنا 4 ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، في إطار برامج وزارة الثقافة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ثقافة أسوان مهرجان العلمين اخبار أسوان صيف بلدنا فرقة أسوان للفنون الشعبية تعبر عن
إقرأ أيضاً:
ليس لهم مكان في بلدنا .. ماكرون يتوعد قوى الظلام بعد جريمة مروعة تهز مسجدا فرنسيا
في حادثة أثارت موجة واسعة من الغضب والاستنكار، قُتل مصلٍ داخل أحد المساجد في فرنسا، في جريمة يُشتبه بأنها ذات دوافع عنصرية وكارهة للإسلام.
وأثارت الواقعة صدمة عميقة داخل المجتمع الفرنسي وخارجه، حيث أعادت إلى الواجهة مجددًا مخاوف تصاعد جرائم الكراهية والعنف المرتبط بالتمييز الديني.
وفي أول تعليق رسمي له، أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشدة هذه الجريمة، مؤكدًا أن "العنصرية والكراهية لن يكون لهما مكان في فرنسا".
وأعرب ماكرون عن تضامنه الكامل مع أسرة الضحية والمجتمع المسلم في فرنسا، مشددًا على أن السلطات الفرنسية لن تتهاون في ملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة بأقصى سرعة، مشددا على أن حرية العبادة لا يمكن المساس بها.
وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن بلاده تأسست على مبادئ الحرية والمساواة والأخوة، مؤكدًا أن هذه المبادئ تتنافى بشكل كامل مع كل أشكال العنصرية والتطرف والكراهية. وأضاف أن الحكومة الفرنسية ستعزز من جهودها الرامية إلى حماية دور العبادة وتأمينها، خاصة في ظل تصاعد التهديدات التي تستهدف الجاليات الدينية المختلفة.
ترامب وماكرون يشاركان في تشييع جنازة بابا الفاتيكان.. شاهد
ماكرون: البابا فرانسيس كان رجلاً متواضعاً
وفي سياق متصل، فتحت السلطات الفرنسية تحقيقًا عاجلًا لكشف ملابسات الجريمة وتحديد الدوافع الحقيقية وراءها. وأكدت وزارة الداخلية أن تعزيزات أمنية أُرسلت إلى عدة مساجد في مختلف أنحاء البلاد، ضمن إجراءات تهدف إلى طمأنة المصلين ومنع تكرار مثل هذه الحوادث المروعة.
ويأتي هذا الحادث في وقت حساس تشهده فرنسا، حيث تتزايد التوترات الاجتماعية والسياسية المرتبطة بملفات الهجرة والهوية الدينية، مما يفرض تحديات كبيرة على الحكومة الفرنسية في سعيها للحفاظ على التماسك الاجتماعي ومحاربة التطرف والكراهية بجميع أشكالها.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الجريمة قد تدفع نحو مزيد من النقاشات داخل فرنسا حول سبل مكافحة العنصرية وخطاب الكراهية، وأهمية تعزيز ثقافة الاحترام والتعايش المشترك بين مختلف مكونات المجتمع الفرنسي.