آلاف المغاربة يتظاهرون تنديدا باغتيال القائد هنية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
واعرب المشاركين في الوقفات التي نظمتها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية) للأسبوع الـ 43، عن رفضهم الاغتيالات التي تطال مسؤولين فلسطينيين وقادة آخرين بدول أخرى.
ومن بين المدن التي شهدت وقفات القنيطرة (غرب) وطنجة ومكناس (شمال) وأكادير وتارودانت (وسط) وميدلت والراشيدية (جنوب شرق).
ورفع المشاركون في هذه الوقفات الأعلام الفلسطينية، ولافتات تطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وهتف المشاركون شعارات مثل: “هنية ارتاح سنواصل الكفاح” و”يا هنية يا شهيد عن الطريق لن نحيد” و”تحية مغربية.. للشهيد هنية”.
كما نددوا بمخططات تهجير سكان القطاع ومختلف مظاهر الحصار والتجويع والتقتيل.
وأدى المغاربة صلاة الغائب على روح القائد الشهيد هنية بمساجد البلاد، ومن بين هذه المساجد الدار البيضاء (غرب) ووجدة (شمال شرق) والناظور (شمال).
والجمعة، أقيمت صلاة الجنازة على جثمان القائد الشهيد هنية، في مسجد محمد بن عبد الوهاب في العاصمة القطرية الدوحة بمشاركة رسمية وشعبية كبيرة، كما أقيمت صلاة الغائب في مساجد بغزة والضفة الغربية المحتلة ومدن عربية وإسلامية.
وصباح الأربعاء، أعلنت حماس وإيران اغتيال الشهيد المجاهد اسماعيل هنية في مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان، فيما جرت مراسم دفنه ظهر الجمعة، في دولة قطر.
وتوعدت كل من حماس وإيران ومحور المقاومة بالرد على اغتيال هنية، فيما تتواصل اتصالات ومساع دولية للتهدئة خشية توسع الصراع بالمنطقة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
"حماس" تنعى 4 من كبار قادة العمل الحكومي في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عددًا من قيادات العمل الحكومي في قطاع غزة الذين استشهدوا في الغارات التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء على مناطق متفرقة من القطاع، مما أدى إلى استشهاد 326 فلسطينيا وإصابة مئات آخرين.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في بيان: "ننعي بكل معاني الفخر والاعتزاز والاحتساب، إلى جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم، وأمتنا العربية والإسلامية، وأحرار العالم: كوكبة من قيادات العمل الحكومي في قطاع غزة، عُرف منهم حتى اللحظة، الشهيد القائد الكبير/ عصام الدعليس رئيس متابعة العمل الحكومي، الشهيد القائد المستشار/ أحمد الحتة وكيل وزارة العدل، الشهيد القائد اللواء/ محمود أبو وطفة وكيل وزارة الداخلية، الشهيد القائد اللواء/ بهجت أبو سلطان مدير عام جهاز الامن الداخلي، الذين ارتقوا إلى العلا بعد استهدافهم من طائرات الاحتلال الصهيونازي بشكل مباشر هم وعائلاتهم، وقد استشهدوا رحمهم الله مع مئات الشهداء من أبناء شعبنا الفلسطيني جراء الجرائم المتواصلة منذ فجر اليوم".
وأضاف البيان: إذ نزف هؤلاء القادة الذين عملوا منذ بداية حرب الإبادة للتخفيف عن شعبهم، وأدوا أمانة المسئولية الملقاة على عاتقهم، وارتقوا بعد مسيرة حافلة ومليئة بالتّضحيات والمواقف المشرّفة، حيث كانوا مثالًا للإخلاص والتفاني في عملهم؛ فإننا نؤكد أن ارتقاء قيادات العمل الحكومي لن يثنينا عن أداء واجبنا الوطني تجاه شعبنا الفلسطيني، والاستمرار في واجبنا الديني ودورنا الأخلاقي والمهني لخدمتهم ودعم صمودهم وثباتهم في وجه هذا العدوان الهمجي".
في السياق ذاته، أكدت حركة "حماس" أن الاحتلال الإسرائيلي انقلب على اتفاق وقف إطلاق النار، متهربًا من التزاماته، ومستمرًا في ارتكاب المجازر بحق أهلنا في غزة، وسط صمت دولي مخزٍ.
وقالت الحركة في بيان: "الادعاءات التي أطلقها الاحتلال بشأن وجود تحضيرات من المقاومة لشن هجوم على قواته لا أساس لها من الصحة، وهي مجرد ذرائع واهية لتبرير عودته للحرب وتصعيد عدوانه الدموي".
وأضافت: يحاول الاحتلال تضليل الرأي العام وخلق مبررات زائفة لتغطية قراره المسبق باستئناف الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل، غير مكترث بأي التزامات تعهد بها".
وختمت الحركة قائلة: "لقد التزمت حماس بالاتفاق حتى آخر لحظة، وكانت حريصة على استمراره، إلا أن نتنياهو، الباحث عن مخرج لأزماته الداخلية، فضّل إشعال الحرب من جديد على حساب دماء شعبنا".