ﺗﻜﺮﻳﻢ ١٠ رواد ﻓﻰ اﻟﻘﻮﻣﻰ ﻟﻠﻤﺴﺮح
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أحمد بدير: فخور بتكريمى فى دورة سميحة أيوبعبدالله سعد: أشعر بالفخر لتكريمى على مسرح دار الأوبرا المصريةأحمد آدم: أتمنى زيادة عدد المسارح ليعود المسرح لازدهاره
يحظى المهرجان القومى للمسرح المصرى بأهمية كبيرة لدى المسرحيين وعشاق المسرح، خاصة أنه يعد أهم مهرجان للمسرح يقام بمصر، وشهد المهرجان فى دورته الـ17، تكريم عشر قامات مسرحية متعددة التخصصات، وهم النجوم: أحمد بدير، أحمد آدم، أسامة عباس، سلوى محمد على، حسن العدل، الدكتورة نجوى عانوس، المخرج والفنان عزت زين، الفنان ومخرج الأوبرا الدكتور عبدالله سعد، مصمم الاستعراضات، الدكتور عاطف عوض العميد السابق للمعهد العالى للباليه، والمؤلف والمنتج المسرحى الكبير أحمد الإبيارى.
«الوفد» التقت المكرمين للحديث حول أهمية التكريم فى حياة الفنان بعد مسيرة من العطاء الفنى.
وكان أول المكرمين هو الفنان أحمد بدير، الذى تم تكريمه تقديراً لمسيرته المسرحية بشكل خاص، والفنية بشكل عام، وقد عبر عن سعادته البالغة بتكريمه ضمن الدورة الـ17 للمهرجان، لافتاً إلى أن تكريمه من المهرجان القومى للمسرح المصرى، وفى دورة تحمل اسم الفنانة سميحة أيوب له شعور آخر بالفخر، قائلاً أهدى هذا التكريم لمن يؤمن بقيمة المسرح ويستطيع الحفاظ عليه، ولكل شخص مؤمن بأن المسرح له قيمة كبيرة، ويجب أن نحافظ عليه، وأحب أن أقول لسميحة أيوب، كل سنة وأنتِ طيبة وسيدة المسرح العربى.
وأوضح «بدير» أن الفنان محمد رياض يقوم بمجهود عظيم منذ توليه إدارة المهرجان، قائلاً تعاقب الأجيال هى سمة المسرح والمسرحيين، وعن ظهوره وهو مرتدياً الشال الفلسطينى خلال حفل الافتتاح، قال إنه تعبير عن دعمه لأهالى غزة ضد الاحتلال الغاشم، وتعبيراً عن رفضه جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطينى.
يذكر أن الفنان القدير قدم ما يزيد على 50 عملاً مسرحياً ما بين مسرح القطاع الخاص ومسرح الدولة.
التكريم الثانى كان من نصيب الفنان الكبير أحمد آدم، الذى قال لنا، إن التكريم بعد العطاء شىء يسعد أى فنان، خاصة أنه إذا جاء التكريم من مهرجان بحجم المهرجان القومى للمسرح المصرى، مشيراً إلى أنه بدأ المسرح مع كبار الفنانين منهم الفنان محمد صبحى من خلال فرقة ستديو 80، متمنياً أن يعود المسرح المصرى لازدهاره وقوته ويتألق بجمهوره، وتمنى أن تبنى المزيد من المسارح فى مصر، وأن يعود المسرح لعهده الذهبى.
وبدأ الفنان أحمد آدم مسيرته من خلال مسرح الطفل فى قصر ثقافة الحرية بالإسكندرية.
وقالت الفنانة سلوى محمد على التى نالت تكريماً عن مجمل أعمالها، وأكدت أنها تشعر بسعادة قوية لكون المهرجان القومى تذكرها وأهدى لها التكريم فى دورته الـ17، خاصة أنها كانت تعتقد أن أعمالها المسرحية التى قدمتها فى فترة التسعينيات أصبحت فى طى النسيان، وذلك لعدم أرشفتها إلى جانب عدم وجود سوشيال ميديا فى هذه الفترة إضافة إلى أن جيلاً من النقاد الكبار رحلوا فى حريق بنى سويف، موضحة أن التكريم منحها فرصة للحديث عن زملائها وعن تيار مسرح التسعينيات.
وتحدثت أستاذ النقد المسرحى الدكتورة نجوى عانوس، عن تكريمها، قائلة هو تقدير لمسيرتى فى مجال النقد المسرحى وتأليف الكتب الخاصة بالمسرح، وهو شعور بالفخر أن يأتى التكريم من مهرجان عظيم مثل مهرجان القومى للمسرح المصرى، مضيفة أن تكريم نجوى عانوس يؤكد أهمية الاعتراف بالجهود الاكاديمية والنقدية التى تسهم فى إثراء الحركة المسرحية.
وقال الفنان ومخرج الاستعراضات الدكتور عبدالله سعد، إنه فى غاية السعادة بالتكريم خاصة أنه على مسرح بيتى الذى تربيت فيه، فأنا أعمل فى مسرح دار الأوبرا المصرية منذ أكثر من عشرين عاماً، وهذا التكريم يمثل الكثير بالنسبة لى، مؤكداً أن التكريم جاء له فى الوقت المناسب، وشعر بأنه تقدير لمسيرته كفنان وكمخرج أوبرا، وتقدير لأعمالى مخرجا وممثلا.
الفنان عبدالله سعد، درس الموسيقى بمعهد الكونسرفتوار بالقاهرة، وبعد تخرجه عمل معيداً فى المعهد حتى عام 1992، ثم درس الإخراج بالمعهد العالى للفنون المسرحية وسافر إلى إيطاليا فى منحة من وزارة الثقافة لمدة عامين، وحصل على أعلى مؤهل فى الإخراج. وعمل مغنياً فى دار الأوبرا المصرية منذ عام 1974 حتى 1992، واشترك بالغناء فى مسابقات ومهرجانات عديدة.
هو أول مخرج متخصص فى الأوبرا، من أعماله كممثل: ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ تخاريف مع الفنان محمد صبحى عام 1989، وشارك فى مسلسل الثعلب عام «1993»، وفيلم (العميل رقم ١٣), كما شارك فى مسلسل على باب مصر، ومسلسل الشارد، ويعمل حالياً أستاذا بأكاديمة الفنون، وسفيراً للنوايا الحسنة للأمم المتحدة.
وتحدث الفنان أسامة عباس، أنه تلقى خبر تكريمه بسعادة، مضيفاً أن تكريم الفنان وهو على قيد الحياة شىء عظيم بالنسبة له، وليس بعد رحيله فقط، موجهاً الشكر لمن فكر فى التكريم الذى أسعده كثيراً، مؤكداً أن المسرح هو عشقه الأول وتسلم تكريمه خلال حفل الافتتاح نجله.
وقال الفنان عزت زين إن التكريم أسعدنى جداً وفخور به، موجهاً الشكر لإدارة المهرجان التى تذكرته، متمنياً أن يكون على قدر هذا المستوى الذى يليق بتكريمه، لافتاً إلى أنه عاشق للمسرح وتكريمه فى مهرجان بحجم القومى للمسرح المصرى وفى دورة تحمل اسم القديرة عميدة المسرح العربى سميحة أيوب، فخر وشرف كبير، موجهاً رسالة لسيدة المسرح سميحة أيوب: «ربنا يديكى الصحة، سميحة أيوب سيدة المسرح وأيقونة نعتز بها».
أما الفنان الدكتور عاطف عوض، العميد السابق للمعهد العالى للباليه، فقال إن التكريم هو بمثابة تقدير لمسيرتى التى أعتز بها، وهى مليئة بالأعمال المسرحية بشكل خاص، والفنية بشكل عام كمصمم استعراضات وأستاذ بأكاديمية الفنون، قائلاً: شكرا للفنان محمد رياض، وشكراً لكل القائمين على المهرجان على ما بذلوه من جهد كبير لإنجاح المهرجان وإخراجه بالشكل اللائق.
الدكتور عاطف عوض يعد من أهم مصممى الاستعراض فى مصر والوطن العربى، وله العديد من الأعمال الفنية التى قام بتصميم استعراضاتها سواء كانت مسرحية أو سينمائية أو مسلسلات، كما صمم استعراضات فوازير رمضان، وصمم أيضاً استعراضات الاحتفالات الوطنية وافتتاح وختام 12 مهرجان دولى.
وقال المؤلف والمنتج المسرحى أحمد الإبيارى: أنا سعيد بهذا التكريم، الذى أعتبر أنه جاء فى وقته، وأنا كنت على يقين بأن لكل جهد وتعب حقاً فى النهاية، مضيفاً أنه تفاجأ عندما علم بتكريمه، خاصة أننى لم يتم دعوتى طول عمرى لحضور مهرجان، فكون المهرجان عايز يكرمنى هذا يعنى لى الكثير، وهذا كرم من ربنا أنه لم يضع أجر تعب والدى فى المقام الأول، عشت ولمست كل أعماله ومشواره مع النجوم وعمالقة الفن، ومع كل المعوقات اللى واجهها، تعلمت منه كيفية إدارة المنظومة بنجاح، مضيفاً نحن فى المسرح منذ عام 1933، ولم يرفع اسم «الإبيارى» من على واجهات المسارح منذ 90 عاماً، لذا فأنا محظوظ جداً بهذا التكريم وأهدى التكريم كذلك لأشقائى.
وقال الفنان حسن العدل، إنه سعيد بتكريمه من مهرجان أعتبره من أهم المهرجانات فى العالم كله، والمسرح المصرى دائماً مسلط علينا الضوء من العالم والعالم العربى، لأن مصر علمت العالم الفن من آلاف السنين وهم عارفين كده كويس أوى فنون وعلوم وغيره وغيره مصر دولة عظيمة.
وتستمر فعاليات المهرجان القومى للمسرح ١٥ يوماً يقدم فيها ٣٦ عرضاً مسرحياً، وكان حفل الافتتاح بمثابة عرس ثقافى شارك فيه كل الأجيال، واحتفى به نجوم الفن المصرى والعربى.
ويقام على هامش المهرجان العديد من الندوات للمكرمين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ﺗﻜﺮﻳﻢ ١٠ رواد ﻓﻰ اﻟﻘﻮﻣﻰ ﻟﻠﻤﺴﺮح المهرجان القومي للمسرح المسرحيين مهرجان للمسرح المهرجان القومى للمسرح سمیحة أیوب خاصة أنه أحمد آدم إلى أن
إقرأ أيضاً:
برعاية محمد بن راشد.. الدورة الـ17 من مهرجان طيران الإمارات للآداب تنطلق غداً
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تنطلق غداً، فعاليات الدورة السابعة عشرة من مهرجان طيران الإمارات للآداب 2025، وتستمر حتى الثالث من فبراير المقبل في فندق إنتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي، بأجندة غنية تتضمن أكثر من 200 فعالية، تشمل الحوارات، وورش العمل، والعروض الثقافية وغيرها من الفعاليات.
يشارك في الحدث هذا العام نخبة من الكتاب والمفكرين ونجوم الفن من المنطقة والعالم، الذين يلتقون في دبي على مدار 6 أيام، أبرزهم المؤلف صاحب الكتب الأكثر مبيعاً عالمياً، أبراهام فيرجيز، والحائز جائزة نوبل للآداب عبد الرزاق قرنح، والإعلامية الحائزة على جائزة «إيمي» هالة جوراني، والكاتب والرسام الشهير لسلسلة «مذكرات طالب»، جيف كيني، والكاتب والسيناريست متعدد المواهب دانيال هاندلر والمعروف باسم ليموني سنيكيت، مبدع كتب «سلسلة من الأحداث المأساوية». وتشهد هذه النسخة من المهرجان أيضا مشاركة المرشح لجائزة الـ«بوكر»، تشيجوزي أوبيوما، والكاتب الموسوعي والرحالة الدكتور محمد المنسي قنديل، والروائي والباحث عبد الإله بنعرفة، والشخصية الثقافية للعام واسيني الأعرج، والكاتب والشاعر خالد البدور، والشيف الفلسطيني ومؤلف كتب الطبخ، فادي قطان. وحول دورة هذا العام من المهرجان، قالت أحلام بلوكي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب ومديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب والمديرة الإدارية لدار «ELF» للنشر إن مهرجان طيران الإمارات للآداب بات أكثر من مجرد تجمع للكتّاب والجماهير، ليصبح مساحة لإعادة تعريف مفهوم «الحوار»، وهذا العام حرصنا على ألا نقدم برنامجاً يعكس كافة اهتمامات الجمهور فحسب، بل يُحفّز ويشجّع أيضاً الجميع على تبني أفكار جديدة وخلّاقة، حيث يمكن لكل صوت أن يكون جزءاً من النقاش الذي يعيد صياغة ملامح المستقبل. وأضافت بلوكي أن من الأعمال التي لاقت إعجاب النقاد، إفطار رائدات الأعمال، ومواضيع الرفاه النفسي، والقضايا الراهنة، وصولاً للورش والأنشطة التفاعلية وبرنامج العائلة، ونأمل هذا العام أن يجد كل شخص في المهرجان ما يتناغم مع شغفه واهتماماته، وهو ما نسعى إليه في إطار حرصنا على نشر الثقافة، ودعا الجمهور إلى يكونوا جزءاً من رحلتنا في عالم الإبداع في إطار المساحة المشتركة التي تجمع بين الثقافات والآراء. يُعد «مهرجان طيران الإمارات للآداب» أبرز برامج مؤسسة الإمارات للآداب، ويقام بالشراكة مع الراعي الرسمي، طيران الإمارات، والشريك المؤسس، هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» الهيئة المؤتمنة على القطاع الثقافي والإبداعي في الإمارة. وقال بطرس بطرس، النائب التنفيذي للرئيس، للتسويق والعلامة التجارية والاتصالات المشتركة في طيران الإمارات، إن مهرجان طيران الإمارات للآداب يواصل استقطاب المؤلفين المؤثرين والمفكرين والقراء إلى دبي، وبما يعكس تنوّع المشهد الثقافي والإبداعي للمدينة، ويسعدنا أن نحتفل مرة أخرى هذا العام بجمال القصص وسحرها من خلال هذا الحدث المميز.. منذ انطلاقته الأولى، كانت طيران الإمارات داعماً رئيسياً للمهرجان، ونحن فخورون بمساهمتنا في نموه ليصبح واحداً من أبرز المهرجانات الأدبية عالمياً، مع دعم المجتمع الإبداعي المزدهر في دبي. وترعى هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» محور «بالإماراتي» لهذا العام، الذي يحتفي بالثقافة الإماراتية ويبرز المواهب الإبداعية في دولة الإمارات والجهود المبذولة في بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار. من جانبه، عبر الدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والتصميم والآداب في هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» عن اعتزاز الهيئة بشراكتها الاستراتيجية مع مهرجان طيران الإمارات للآداب الذي يساهم عبر فعالياته في إثراء الحراك الثقافي المحلي وبناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.
وقال إن المهرجان تحول إلى منصة فاعلة لدعم أصحاب المواهب المحلية، وفتح الآفاق أمامهم، وتشجيعهم على التواصل مع المفكرين والكتاب من حول العالم وتبادل الخبرات معهم، والمساهمة في استشراف مستقبل القطاع الثقافي والأدبي، وهو ما يتماشى مع التزامات الهيئة الهادفة إلى تمكين أعضاء المجتمع الإبداعي، وتهيئة بيئة مستدامة حاضنة لهم، وقادرة على تحفيزهم على عرض إنتاجاتهم الأدبية أمام الجمهور، ما يعزز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي، ويرسخ مكانتها مركزاً عالمياً للثقافة، لافتاً إلى أن برنامج محور «بالإماراتي» الذي ترعاه «دبي للثقافة» يأتي استمراراً لجهودها الهادفة إلى دعم الأدباء والمثقفين الإماراتيين، وتفعيل حضورهم في الأحداث والمهرجانات الدولية.
ومن أبرز الفعاليات في المهرجان، جلسة خاصة مع الكاتب والمؤرخ جرايم ويلسون، حيث يستعرض في حديثه كتابه الذي يحمل عنوان «الأول»، والذي يضم بين طياته السيرة الذاتية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، إضافة إلى أمسية «أبيات من أعماق الصحراء» في مخيم «كارفان سراي»، حيث يجتمع الشعراء من مختلف أنحاء الوطن العربي والعالم للاحتفال بجمال القصص والشعر، كما يمكن للزوار التمتع بعشاء «كل ما يلمع»، حيث تُكشف الأسرار مع كل وجبة، في تجربة ممتعة.
ويحتفل المهرجان بإرث الشاعر نزار قباني، حيث يُكشف عن أعماق عالمه الشعري من خلال مشاهد درامية حية.. ولعشاق الشعر، يُقدم المهرجان أمسية «الشعر والقانون» التي ستجمع نخبة من أبرز الشعراء والفنانين ليقدموا باقة من أجمل الأشعار على خلفية موسيقية وأعمال فنية مميزة. يواكب مهرجان طيران الإمارات للآداب صناعة الكتب وتجارتها ويخصص يوماً لمناقشة جملة من الموضوعات وثيقة الصلة بقطاع النشر، إذ يمكن للكتّاب الراغبين في المشاركة اختيار ما يناسبهم من جلسات المهرجان المتعلقة بالكتابة والتحرير والترجمة وأسرار حرفة النشر، المتوفرة باللغتين العربية والإنجليزية. ويعود هذا العام مسرح الفنون الحية، بالإضافة إلى أبرز البرامج مثل «ملتقى الأفكار» و«بعد النهار في ليل» وبرنامج العائلة.
ويستضيف المهرجان أكثر من عشرين من أبرز مديري الفعاليات الثقافية من حول العالم في الاجتماع الاستثنائي للجمعية العالمية للمهرجانات الأدبية، حيث يناقشون تأثير المهرجانات والتحديات التي تواجهها، ويقدمون مقترحات للتعاون في مجال تنظيم المؤتمرات الأدبية.
كما أعلن مهرجان طيران الإمارات للآداب عن تعزيز شراكاته لتوسيع «برنامج الشباب» في هذه الدورة، جامعاً الشباب للعام الثاني على التوالي من مختلف أنحاء العالم لتجربة ثقافية مميزة تشمل جلسات وورش ملهمة.
ويركز البرنامج على موضوعات كالأدب، والذكاء الاصطناعي، والاستدامة، مع فرص لتبادل الخبرات والثقافات والتفاعل مع المجتمع الأدبي المحلي والعربي والعالمي.ويمكن الحصول على مزيد من المعلومات حول مهرجان الإمارات للآداب عبر زيارة الموقع الإلكتروني، كما يمكن متابعة كافة المستجدات والفعاليات على مدار العام عبر #ELFDubai على منصات «الفيسبوك - تويتر - إنستجرام - لينكد إن ويوتيوب وتيك توك عبر @emirateslitfest».