لماذا رفض جالاجير البقاء في البلوز ؟
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
ألقت تقارير صحفية بريطانية الضوء على أسباب رفض الإنجليزي كونور جالاجير نجم خط وسط تشيلسي الإنجليزي تجديد عقده مع النادي اللندني في الفترة المقبلة.
وأفاد الصحفي البريطاني بن جاكوبس بأن جالاجير رفض تجديد عقده مع تشيلسي، حيث أبلغه مسئولو البلوز أنه لن يكون له دور كبير في تشكيل إنزو ماريسكا.
. الماتادور الاسباني يقصي منتخب اليابان من أولمبياد باريس 2024
وأكد بن جاكوبس أن الإيطالي إنزو ماريسكا المدير الفني لتشيلسي يفضل أن يكون خط الوسط أكثر استحواذًا على الكرة.
وأوضح بن جاكوبس أن جالاجير يعتقد أن هذا سيؤثر على فرصه في الانضمام إلى قائمة إنجلترا في كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تشيلسي الإنجليزي جالاجير صحفية بريطانية منتخب اليابان
إقرأ أيضاً:
مؤمن الجندي يكتب: سر البقاء على القمة
هناك سر غامض يربط البدايات بالنهايات، كأن الزمن يهمس لنا أن الرحلة ليست إلا انعكاسًا لخطواتنا عليها.. كم من نجمة تألقت لحظة ثم خبت، وكم من شعلة اشتعلت لكنها أبت أن تنطفئ، لأن صاحبها أدرك أن التوهج ليس هدية تُمنح، بل عهدٌ يُحفظ، إن النجاح، في جوهره، ليس نقطة وصول! بل دائرة مفتوحة لا تكتمل إلا بالاستمرارية، والاستمرارية ليست رفاهية يختارها البعض، بل هي قانون كوني يفرض نفسه على كل من أراد أن يُخلّد اسمه في ذاكرة الزمن.
مؤمن الجندي يكتب: رسالة إلى فاطمة مؤمن الجندي يكتب: إعدام حصان مؤمن الجندي يكتب: البنطلون في وزارة الهوى مؤمن الجندي يكتب: وصفة للفوضىفي أعماق كل نجاح يلمع كبريق نجم في سماء الليل، هناك حكاية خفية عن الاستمرارية.. هي تلك الشعلة التي تأبى أن تنطفئ مهما عصف بها الزمان، الاستمرارية ليست مجرد عمل يتكرر، بل هي لغة الحياة التي تتجدد مع كل محاولة، وصبر يتسلل إلى روح الإنسان ليعيد تشكيلها بعد كل سقوط.
الاستمرارية نبض الحياة وسر الخلودعندما نبحث عن صورة حية للاستمرارية، تطل علينا حكاية محمد صلاح.. الفتى الذي غادر قريته الصغيرة في نجريج إلى ملاعب العالم الكبرى، لم يكن ليصل إلى ما هو عليه اليوم لو لم يكن يحمل في قلبه بذرة الاستمرارية “وتعني هنا الكثير، من تدريبات لثقافة لتطوير الذات للعمل الشاق والاستغناء، الخ"، لم تكن موهبة صلاح وحدها كافية، بل كان إيمانه بأن كل إنجاز هو محطة عبور نحو تحدٍ جديد.. أما وأنت تقرأ هذه الكلمات الآن جاء دورك لتكتب قصتك باستمراريتك، وكن متيقنًا من وصولك، ولكن عليك بالبقاء على القمة.
في الملاعب الأوروبية، حيث تشرق شمس المجد وتختبرها عواصف المنافسة، برز صلاح كنجم لا يخفت بريقه، نجاحه لم يكن لحظة عابرة، بل كان رحلة مليئة بالعمل والصبر.. ومع كل هدف يسجله وكل إنجاز يحققه، كان يعود ليبدأ من جديد، كأنه يعلن للعالم أن النجوم لا تتوقف عن السطوع، بل تتجدد لتظل حاضرة في سماء الإبداع.
في النهاية، قصة محمد صلاح رغم كونها لا تتعدى مسيرة لاعب كرة قدم ناجح، إلا أنني أرى أنها ليست إلا امتدادًا لمعجزة أكبر يعيشها الإنسان.. هي تذكير بأن النجاح لا يُقاس بما نحققه، بل بما نستمر في الحفاظ عليه! في عالم يمضي سريعًا، حيث اللحظات تذبل قبل أن تُزهر، تظل الاستمرارية هي الطريق الوحيد لتجاوز حدود الزمان والمكان، ولتحقيق الخلود في ذاكرة الحياة.. فالخلود ليس في الوصول بل في الثبات على القمة.
للتواصل مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا