خالد محمود: أحلامي وطموحاتي لمهرجان العلمين تحققت في النسخة الثانية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أعرب الناقد الفني خالد محمود، عن سعادته بالحالات الإبداعية المختلفة في مهرجان العلمين، مضيفًا: «كان عندي أحلام وطموحات لمهرجان العلمين في نسخته الحالية، وجزء كبير منها تحقق من خلال سهرات الحفلات الغنائية، والوجود المسرحي لكبار النجوم وشبابهم والفرق الموسيقية، وفرق التراث الشعبي».
الفعاليات الفنية في مدينة العلمين الجديدةوأضاف «محمود»، في مداخلة هاتفية عبر برنامج «العالم علمين» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الفعاليات الفنية في مدينة العلمين الجديدة استردت جزءًا من مكانة مصر الحقيقية، مضيفًا: «مصر تملك الإبداع فلما لا تحقق أحلامها».
وقال إن حفل «كاسيت 90»، يحيي التراث الجميل الذي ارتبطنا به وجدانيًا، ووجود هذا الكم من المطربين يستدعي جيلًا استطاع أن يؤثر في أجيال مختلفة من المستمعين.
وتابع أن التفكير في مثل هذه الحفلات يعد نموذجيًا، ومن المهم استغلال طاقتنا الإبداعية في مثل هذا النموذج من المهرجان، مضيفًا: «سافرت عواصم كثيرة ليس فيها مثل هذا المكان، ولكن استطاعوا أن يسوقوا لأنفسهم بأبسط وأقل الأشياء، ونحن نستطيع أن نسوق لأنفسنا من خلال المهرجان المميز».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان العلمين العلمين
إقرأ أيضاً:
مركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان.. صرح ثقافي يعزز التراث والمعرفة
إبراهيم الهادي
في خطوة تعكس التزام أوزبكستان بالحفاظ على إرثها الإسلامي وتعزيز الحوار الثقافي، يتجه مركز الحضارة الإسلامية في طشقند ليكون صرحًا عالميًا لنشر التراث الإسلامي والمعرفة جاء ذلك بموجب مرسوم رئاسي، ووُضع حجر أساسه خلال احتفالات عيد الفطر، ليشهد افتتاحه الرسمي ضمن مجمع حضرة الإمام التاريخي، ويجمع المركز بين العمارة الأوزبكية التقليدية والتكنولوجيا الحديثة ويمتد على مساحة واسعة يجسده مبنى بثلاثة طوابق، تتوجه قبة شاهقة تعكس عظمة التصميم الإسلامي، ويتميز المبنى بأربعة مداخل رئيسية مزينة بآيات قرآنية تعكس قيم العلم والتسامح ومحاط بلوحات فسيفسائية دقيقة تحكي تاريخ أوزبكستان وشخصياتها العلمية البارزة.
ويهدف المركز إلى توثيق مساهمات العلماء المسلمين وتعزيز قيم التسامح والتعايش من خلال التعاون مع منظمات دولية مثل اليونسكو والإيسيسكو كما يسعى إلى نشر الفهم الصحيح للإسلام وتعزيز دوره كدين يدعو إلى التقدم والسلام.
ويضم المركز عدة أقسام رئيسية تستعرض تطور الحضارة الإسلامية عبر العصور، بداية من الفترات السابقة للإسلام، مرورًا بعصور النهضة الإسلامية المختلفة، وصولًا إلى المرحلة الحديثة في أوزبكستان، وفي قلب المركز ستُعرض نسخة نادرة من المصحف العثماني، أحد أعظم الكنوز الإسلامية، أما الطابق الثاني فسيضم متحفًا واسعًا يعرض قطعًا أثرية نادرة، إضافة إلى قاعة مؤتمرات تسع عددًا كبيرًا من الحضور فيما يحتضن الطابق الثالث مكتبة ضخمة تضم آلاف الكتب والمخطوطات، إلى جانب مصادر رقمية ضخمة.
ومن المؤمل أن يكون المركز منصة للبحث والتبادل الثقافي إذ يتم تنفيذ العديد من المشاريع البحثية بالتعاون مع مؤسسات علمية، بمشاركة باحثين من مختلف أنحاء العالم.
يأتي مركز الحضارة الإسلامية ليؤكد أن الإسلام ليس مجرد دين روحي، بل قوة محركة للتقدم العلمي والتبادل الثقافي من خلال برامجه التعليمية ومبادراته البحثية، وسيعمل على مكافحة التطرف وترسيخ قيم المعرفة والسلام، ليصبح منارة عالمية للحوار والتفاهم المشترك.