السيول تخلف أضرارا جسمية في تعز جنوب غربي اليمن
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
يمن مونيتور/ تعز / خاص
أدت الأمطار الغزيرة التي شهدتها محافظة تعز، جنوب غرب اليمن، لإنهيار منازل، وقطع طرقات وإحداث أضرارا جسمية في الأراضي والممتلكات الزراعية للمواطنين.
وشهدت قرى شمير وميراب بمديرية مقبنة وأجزاء من مديرية شرعب الرونة بمحافظة تعز مساء أمس الخميٍس، أمطار غزيرة أدت إلى سيول جارفة.
وقال سكان محليون، “إن عدد من المنازل في قرى شمير وميراب بمديرية مقبنة غرب محافظة تعز، تعرضت للإنهيار بشكل جزئي أو كلي، بسبب الأمطار الغزيرة والسيول التي شهدتها المنطقة.
وأوضح الأهالي، أن السيول جرفت مسجد “هيجة العوجاء” في مقبنة، بالإضافة لجرف إحدى المقابر وتضررها بشكل جزئي، كما تسببت في جرفت مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، في عدد من قرى ومناطق مديرية مقبنة، وطمرت بعضها بأكوام كبيرة من الأحجار فيما تعرضت العديد من طرقات المنطقة لإنهيارات صخرية ما أدى إلى قطع اوصالها وعزلها عن مركز المديرية وبقية مديريات المحافظة.
سيول جارفة في مخلاف شمير بمديرية مقبنه في محافظة #تعز جنوب غرب #اليمن عصر أمس سببت بعض الأضرار حيث جرفت بعض المنازل والمساجد والسيارات واغلب الاراضي الزراعية
وأصبحت المنطقة منكوبة
عبر مجموعة طقس وامطار اليمن pic.twitter.com/O5fVdBMTxP
— تركي المحيا (@TurkiAlmohaiya) August 2, 2024
وجرفت السيول المتدفقة بكميات كبيرة، عشرات الأشجار من شجرتي النخيل والمانجو في عدد من المزارع بمديرية مقبنة، كما جرفت جرف سيارات وطمر عدة آبار، والتي من بينها بئر ومنظومة مشروع مياه قرى الغباري وبئر ومنظومة مشروع مياه قرية كدامة والآبار المتواجدة في وادي النشيمة مع المولدات الخاصة بتلك الآبار، وآبار أخرى في مختلف عزل ومناطق مديرية مقبنة.
وأمس الخميس، أعلنت الأمم المتحدة، تضرر أكثر من 158 ألف شخص جراء السيول في اليمن، منذ مطلع العام الجاري 2024.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأمطار السيول اليمن
إقرأ أيضاً:
المغرب: التدخل الإيراني في اليمن يهدد وحدة البلاد واستقرار المنطقة
قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الجمعة، إن التدخل الإيراني في اليمن يهدد الاستقرار في المنطقة.
وأكد الوزير المغربي -خلال لقائه نظيره اليمني شائع الزنداني- الموقف الثابت للمملكة المغربية في دعمها لمجلس القيادة الرئاسي كسلطة شرعية في الجمهورية اليمنية.
وشدد بوريطة على أن "حل الأزمة اليمنية يمر عبر حل سياسي دائم يحفظ لليمن سيادته ووحدته الترابية ويقوم على أساس احترام قرارات مجلس الأمن، خاصة القرار 2216، والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني اليمني”.
وفي هذا الصدد، عبر الوزير عن رفض المغرب للتدخلات الخارجية في اليمن، خاصة دعم إيران للحوثيين، لأنها "تمس بسيادة اليمن وتساهم في ضرب استقرار هذا البلد، وتشكل تهديدا لوحدته الترابية والوطنية".
وقال إن أي حل "يتعين أن يحترم إرادة اليمنيين، لاسيما السلطات الشرعية في البلاد، معتبرا أنه ينبغي للأطراف الإقليمية والدولية أن "تساعد اليمنيين ولا تحل محلهم في إيجاد حل لمشاكلهم".
ودعا الوزير المغربي المجتمع الدولي إلى مساعدة الحكومة اليمنية الشرعية عبر تقديم المساعدات الضرورية لمواجهة الاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني الشقيق، معبرا عن الاستعداد الدائم للمغرب للمساهمة في أي مجهود دولي في هذا الاتجاه.