كشف الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حقيقة أن الأم غير ملزمة بإرضاع طفلها، أو أن زوجها يعطيها أجرا على الرضاعة.

وأوضح الشيخ أحمد وسام، خلال حواره مع الإعلامية مروة شتلة، مقدمة برنامج «البيت»، المذاع عبر فضائية «الناس»، اليوم الثلاثاء، أن الأم تؤجر على إرضاعها لطفلها لمدة عامين هجريين كاملين، مشيرًا إلى أن الأم لها عظيم الثواب لالتزامها بطاعة الله سبحانه وتعالى في قوله سبحانه وتعالى: (وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ).

حكم وجود عارض يمنع الرضاعة الطبيعة

وأضاف «وسام»، في حال وجود عارض يمنع الرضاعة الطبيعة فلا إثم عليها، فإذا قرر الطبيب أن الطفل يجب ألا يرضع من ثدى أمه نظرا لظروف طبية والرضاعة بلبن صناعي، ولو حصل الفطام قبل عامين ما دام يحقق مصلحة الأم والطفل، فالعامين كاملين هو الأصل لكن إذا حدث غير ذلك فلا مانع.

حقيقة أن الأم غير ملزمة بإرضاع طفلها

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «الحديث عن أن الأم غير ملزمة بالإرضاع أو أن زوجها يعطيها أجرا على الرضاعة، فهذا غير صحيح، ولا أصل له في الإسلام، وما ورد عن العرب أنهم كان يرسلون أبنائهم للإرضاع فهو له أسباب، لكن لا يوجد أم قالت الإرضاع ليس واجب عليها، بإجماع الفقهاء فإن المرأة واجب عليها الإرضاع ولا يشترط الأجرة على الإرضاع».

اقرأ أيضاًالدكتور أحمد زايد يتحدث عن الحالة النفسية للمطالبين بأجر للمرأة نظير إرضاع أبنائها

نصائح من «الصحة» للأمهات خلال فترة الرضاعة الطبيعية

أقل عرضة للمشاكل السلوكية.. دراسة تؤكد أهمية الرضاعة الطبيعية للأطفال أول 6 أسابيع بعد الولادة

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

هذه حقيقة السيدة اليزيدية التي كانت في قطاع غزة / فيديو

#سواليف

أصدر المكتب الإعلامي الحكومي بيانا بخصوص ما روج له الناطقين باسم #جيش_الاحتلال “الإسرائيلي” حول #فتاة_يزيدية كانت تتواجد في قطاع غزة، لافتا إلى أن الاحتلال سرد مجريات ملفقة لا أساس لها من الصحة، وحبكها بشكل خاطئ لمحاولة تبييض صورته المشوهة بالقتل والدماء ولتضليل الرأي العام.

وحول هذا الموضوع قام المكتب الإعلامي الحكومي بجمع معلومات كثيرة حول السيدة اليزيدية وحصل على بطاقتها الشخصية وصورتها ورقم بطاقتها التعريفية المؤقتة، وأصدر بيانه موضحا التالي :

السيدة اليزيدية تزوجت من شاب فلسطيني من مدينة #خان_يونس (جنوب قطاع غزة) أثناء مشاركته في القتال في صفوف قوات المعارضة بسوريا الشقيقة، وعاشت معه ومع والدته هناك، ولكن بعد مقتل الشاب هناك سافرت السيدة بمحض إرادتها مع والدته إلى تركيا بشكل رسمي ودخلت عبر المنافذ الرسمية، ثم انتقلت السيدة بكامل حريتها إلى جمهورية مصر أيضاً بطريقة شرعية تماماً، ثم بعد ذلك دخلت السيدة إلى قطاع #غزة واستقرت مع والدة زوجها المتوفى.
بعد عدة سنوات تزوجت السيدة اليزيدية من شقيق زوجها المتوفى، وعاشت معه سنوات قبل استشهاده هو الآخر بنيران الاحتلال “الإسرائيلي” في #جريمة_الإبادة_الجماعية التي يشنها الاحتلال حالياً في قطاع غزة.
توجهت السيدة إلى الحكومة الفلسطينية وطلبت منها تأمينها في مكان آمن بعد استشهاد زوجها، واستجابت الحكومة لطلب السيدة الكريمة، ووفرت لها غرفة خاصة في إحدى المرافق الحكومية جنوب قطاع غزة، كما وفرت لها كل مستلزمات الإقامة والمعيشة والحياة الكريمة، من طعام وشراب وفراش ولباس بشكل كامل، وأشرف عليها فريق حكومي متخصص في إطار حمايتها، حالها كحال حماية كثير من الأجانب الذين عاشوا ظروفاً قاسية خلال حرب الإبادة الجماعية.
السيدة الفاضلة تبلغ من العمر (أكثر من 25 عاماً) وليس كما زعم الاحتلال وكذب، وطلبت التواصل مع أهلها لأنها أصبحت تشعر بأنها غير آمنة في قطاع غزة مع شدة القصف والاستهداف الهمجي للاحتلال “الإسرائيلي”، وطلبت إجلائها خاصة بعد استشهاد زوجها.
وفعلاً بعد أن تواصلت السيدة مع ذويها، تواصلوا بدورهم مع الحكومة الأردنية والتي بدورها نسقت مع الاحتلال من أجل إخراجها عبر معبر كرم أبو سالم، حيث توجهت السيدة اليزيدية من المرفق الحكومي المخصص لها إلى المعبر بنفسها وبعلم أهل زوجها وبعلم الحكومة الفلسطينية، ولم يقم الاحتلال بتحريرها كما كذب على الرأي العام وحاول تضليله في بيانه المكذوب.
إنَّ الرِّواية التي حاول الاحتلال الترويج لها؛ لا أساس لها من الصحة، فقد انتقلت الفتاة إلى غزة عابرة عدة مطارات ومنافذ دولية بشكل رسمي، فكيف تمر عبر كل هذه المطارات والمنافذ دون أن ينتبه لها أمن المطارات والمنافذ في عدة دول، ثم يزعم الاحتلال أنها مخطوفة؟!
نود التأكيد على أن هذا الاحتلال الذي يكذب على الرأي العام هو نفسه الذي قتل زوجها وحوّل حياتها إلى مأساة حقيقية وأصبحت أرملة، حيث قتله في جريمة بشعة وفظيعة وغير إنسانية ضمن سلسلة جرائمه التي طالت كل بيت في قطاع غزة، ومن بينهم العشرات من حملة الجنسيات الأجنبية الذين كانوا في قطاع غزة يأكلون ويشربون مع شعبنا الفلسطيني الكريم ولكن الاحتلال قتلهم بشكل وحشي وبدم بارد.
ندعو وسائل الإعلام المختلفة والرأي العام إلى عدم التعاطي مع رواية الاحتلال الكاذبة، الذي يحاول أن يغير في مجريات الكثير من القصص لصالحه من أجل تحسين صورته المحروقة والمشوهة بالقتل والدماء والإبادة.
ندين جريمة الاحتلال بقتل زوج الفتاة اليزيدية، وندعو كل العالم إلى إدانة هذه الجريمة البشعة وكذلك جرائم القتل المستمرة بحق الأجانب وغير الأجانب في قطاع غزة.
نُحمِّل الاحتلال “الإسرائيلي” والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن الفظائع ضد الإنسانية التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة، ومنها تخريب حياة الناس والأجانب.
نطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية إلى لجم الاحتلال “الإسرائيلي” والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف المجازر ضد الإنسانية في قطاع غزة.

مقالات ذات صلة أبو عبيدة: نبارك العملية النوعية للمقاومة العراقية 2024/10/04

الفتاة اليزيدية التي كانت في قطاع غزة pic.twitter.com/oKkXi0Plgr

— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) October 4, 2024

مقالات مشابهة

  • هذه حقيقة السيدة اليزيدية التي كانت في قطاع غزة / فيديو
  • مطالبات بتغيير مسمى عيد الأم.. وحسام موافي يتدخل بكلمات حاسمة (فيديو)
  • حسام موافي: لا يجب أن نلغي عيد الأم لسبب الوفاة.. فيديو
  • ما ثواب قراءة القرآن في الهاتف وحكم الصلاة من الموبايل؟ .. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية يوضح الفرق بين الحرص والبخل
  • أمين الفتوى: تجاوز عدد مرات الغسل في الوضوء يعتبر اعتداء (فيديو)
  • أمين الفتوى: الاعتداء على حريات الآخرين ومجاوزة الحدود من المحرمات
  • «الإسعاف»: ولادة طبيعية لسيدة على يد مسعف بمدينة حلايب
  • هاجر أحمد تتباهي بحملها في مولودها الثاني بلقطات رومانسيه مع زوجها
  • ما الفرق بين الحرص والبخل؟.. أمين الفتوى يوضح