تيك توك في الصدارة.. أكثر من 32 مليون عراقي يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
2 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: أكد مركز الإعلام الرقمي DMC، السبت، وصول مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة في العراق إلى 31.95 مليون مستخدم، ما يعادل 69.4% من إجمالي عدد سكانه، في أحدث إحصائية لهذا العام صدرت في يوم 23 من شهر شباط الحالي.
وقال المركز في بيان: إنه “رصد وجود زيادة واضحة في عدد المستخدمين عن آخر إحصائية في العام الماضي طبقا لمؤسستي ” وي آر سوشيال” We are social و ” ميلت ووتر ” Meltwater المتخصصتين في هذا المجال”.
وأشار، إلى أن “عدد مستخدمي المنصات قد تباين في درجة الزيادة والنقصان بالنسبة لمستخدمي المنصات عن العام الماضي، وكما هو موضح:
تيك توك:
أصبح العدد 31.95 مليون مستخدم هذا العام بزيادة كبيرة عن العام الماضي، الذي بلغ 23.88 مليون مستخدم.
فيسبوك:
ازداد العدد وأصبح 19.30 مليونا ، في حين كان العام الماضي 17.95 مليون مستخدم.
يوتيوب:
عدد مستخدمي المنصة أصبح 22.80 مليون مستخدم بعد أن كان 24.30 مليون مستخدم العام الماضي.
إنستغرام:
أصبح العدد 18.25 مليونا هذا العام، بعد أن كان 14 مليونا العام الماضي.
فيسبوك ماسنجر:
أصبح العدد 15.70 مليون مستخدم بعد أن كان 15.10 مليون مستخدم العام الماضي.
سناب شات:
أصبح العدد 17.74 مليون مستخدم بعد أن كان 16.10 مليون مستخدم.
إكس:
أصبح عدد المستخدمين 2.55 مليون بعد أن كان 2.50 مليون مستخدم.
لينكد ان:
أصبح عددهم 1.90 مليون بعد أن كان عدد المستخدمين 1.70 مليون مستخدم”.
وأكد المشرف العام على مركز الإعلام الرقمي DMC، مهند حبيب السماوي- بحسب البيان- “وجود زيادة كبيرة في عدد مستخدمي بعض المنصات في العراق، خصوصاً منصة تيك توك، الذي بلغ حوالي 8 مليون مستخدم عن العام الماضي، ومنصة إنستغرام الذي بلغ حوالي 4 مليون مستخدم، كما هنالك زيادة في منصتي فيسبوك وسناب شات بحوالي مليون وربع، ومليون ونصف على التوالي”.
وأضاف، أنه “في مقابل هذه الزيادة الكبيرة في عدد مستخدمي المنصات، نلاحظ وجود نقصان في عدد منصة يوتيوب التي كانت الأعلى في العراق من حيث العدد من جميع المنصات، حيث قل عدد مستخدميها حوالي مليون ونصف مستخدم”.
ورجح أن “نقصان عدد المستخدمين في منصة يوتيوب يرتبط بتوجه المستخدم نحو منصة تيك توك، التي برعت في تقديم مقاطع قصيرة للمستخدمين، وأصبح يفضلها على المقاطع الطويلة، وهو توجه يشمل وينطبق على غالبية دول العالم التي تتغول فيها منصة تيك توك بشكل كبير وتستحوذ على أوقات المستخدمين، خصوصاً من الأجيال الحديثة مثل جيل Z”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: عدد المستخدمین ملیون مستخدم العام الماضی عدد مستخدمی بعد أن کان تیک توک فی عدد
إقرأ أيضاً:
معلومات طبية مضللة تغزو مواقع التواصل.. "تشخيصات زائدة" وعلاجات غير ضرورية
أظهرت دراسة جديدة أن المحتوى المنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي حول تشخيص الحالات الطبية عبر الاختبارات غالبًا ما يكون مضللًا، مما قد يؤدي إلى تشخيص زائد، وخضوع المرضى لعلاجات غير ضرورية، وتصاعد القلق بين الجمهور.
قام الباحثون بتحليل أكثر من 900 منشور على منصتي إنستغرام وتيك توك حول اختبارات طبية مثيرة للجدل، مع التركيز على حسابات تضم أكثر من 1000 متابع. وكشفت النتائج التي نُشرت في مجلة "جاما نتورك أوبن" أن أكثر من 80% من المنشورات تم تداولها بهدف ترويجي فقط، بينما لم تذكر سوى 6% منها أدلة علمية تدعم النتائج التي يتم الترويج لها.
مخاطر الظاهرة المنتشرةحذرت الدكتورة بروك نيكل، المشرفة على الدراسة، من أن "الغالبية العظمى من هذه المنشورات مضللة بشكل كبير"، مشيرة إلى أن الفحوصات يتم الترويج لها تحت شعار "الفحص المبكر" كوسيلة للتحكم بالصحة، رغم أن العديد منها غير ضروري لعامة الناس، وبعضها يفتقر إلى دعم علمي.
وتركزت الدراسة على خمسة اختبارات طبية، شملت التصوير بالرنين المغناطيسي لكامل الجسم، والاختبارات الجينية التي تدّعي قدرتها على الكشف المبكر عن 50 نوعًا من السرطان، بالإضافة إلى اختبارات الأمعاء، ومستويات هرمون التستوستيرون، وعدد البويضات لدى النساء.
وأوضح الباحثون أن أحد أخطر تداعيات هذه الاختبارات هو التشخيص الزائد، أي تشخيص حالة طبية لم تكن لتسبب مشاكل صحية أو أعراض. ورغم هذه المخاطر، لم تتناول سوى 6% من المنشورات مخاطر التشخيص الزائد، في حين شجّع أكثر من نصفها المتابعين على إجراء الفحوصات دون تحذير من عواقبها المحتملة.
الدكتور راي موينيهان، الأستاذ المساعد في جامعة بوند في أستراليا وأحد مؤلفي الدراسة، وصف الظاهرة بأنها "أزمة صحية عامة تؤدي إلى تفاقم التشخيص الزائد وتهدد استدامة النظم الصحية"، مضيفًا أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت "بيئة خصبة لنشر المعلومات الطبية المضللة".
Related"خشبية وحارة وحلوة"..دراسة علمية تكشف روائح التحنيط المصري القديم بعد آلاف السنيندراسة: خطاب الكراهية على "إكس" ارتفع بنسبة 50% بعد استحواذ ماسك على المنصةدراسة جديدة تحسم الجدل: لقاح كوفيد-19 أثناء الحمل لا يؤثر على نمو الأطفالالمصالح المالية ودور المؤثرينكشفت الدراسة أن 68% من المؤثرين الذين يروجون لهذه الفحوصات لديهم مصالح مالية مرتبطة بها، مثل رموز الخصم أو شراكات مدفوعة الأجر. وأشارت إلى أن أحد العبارات الشائعة التي يستخدمها المؤثرون هي أن "المعرفة قوة"، لكن المعلومات التي يشاركونها غالبًا ما تكون منتقاة بعناية، مما قد يؤدي إلى تضليل الجمهور بشأن الفوائد الحقيقية لهذه الفحوصات.
ورغم هذا الاتجاه الترويجي، أظهرت الدراسة أن المنشورات الصادرة عن الأطباء، والتي شكلت حوالي 15% من العينة، كانت أقل عرضة لاستخدام لغة تسويقية، وأكثر ميلًا إلى تسليط الضوء على الأضرار المحتملة لهذه الفحوصات.
وفي ضوء هذه النتائج، شدد الباحثون على الحاجة الملحة إلى منع انتشار المعلومات الطبية المضللة على وسائل التواصل الاجتماعي، لضمان حماية الصحة العامة من التداعيات السلبية لهذا النوع من المحتوى.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دراسة: التعرض المتكرر للحرّ الشديد يُسرّع من الشيخوخة المبكرة أوروبا وخطر المعلومات المضللة: 42% من الشباب يستقون الأخبار من وسائل التواصل الاتحاد الأوروبي يسرّع تشريع الأدوية الأساسية وشركات الأدوية تطالب بإعادة النظر في الجدول الزمني تيك توكأبحاث طبيةتحاليل طبيةإنستغراموسائل التواصل الاجتماعي دراسة