وزير الأوقاف يكشف خطته لبناء الإنسان وإعادة ترميم منظومة القيم
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
كشف الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، عن خطة الوزارة في بناء الإنسان المصري، وإعادة بناء وترميم منظومة القيم، موضحا أنه على مدى سنوات مضت كان لديه مجال بحثي واسع ممتد من سنة 2012 حتى الآن لدراسة شخصية الإنسان المصري، وبدأ في هذا الإطار قراءة واسعة في كل ما استطاع الوصول إليه في الكتابات التي تدرس وتتعمق في فهم شخصية الإنسان المصري.
وقال «الزهري» في فيديو نشره مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن الدراسات والكتب التي اهتمت بشخصية الإنسان المصري والتي اطلع عليها تمثلت في كتاب الدكتور جلال أمين بعنوان «ماذا حدث للمصريين في الخمسين عام الأخيرة»، وكتاب للدكتورة عزة عزت بعنوان «سر التحولات في الشخصية المصرية» وكتاب للدكتور أحمد عكاشة في تشريح الشخصية المصرية، وكتاب الدكتور ميلاد حنا بعنوان «الأعمدة السبع للشخصية المصرية»، وموسوعة شخصية مصر لجمال حمدان.
وأكد الدكتور أسامة الأزهري، أنه انطلق من هذه الكتابات والدراسات إلى رصد الواقع المصري ولاحظ هناك عددا من الإشكاليات التي لا بد من مواجتها مثل وجود فكرة الإلحاد وقصية الإدمان والانتحار والتنمر والتحرش وارتفاع معدلات الطلاق والزيادة السكانية الزائدة عن الإمكانيات ومشكلة الثقة التي تحتاج إلى إعادة صياغة عقد اجتماعي جديد.
خطة عمل الوزارةوأوضح وزير الأوقاف، أنه انطلاقا من هذا يتم العمل على أن يكون الإنسان المصري كما كان منذ آلاف السنين متدين التدين الذي يصنع الحضارة وإنسان قوي شغوف بالعمل والعمران وواسع الأفق ويستوعب العالم ويقدم الخير للإنسانية: «ما بين رصد التحديات التي نريد العمل على موجهتها وأعمدة ومرتكزات نريد إعادة تثبيتها ليعود الإنسان كما كان صانعا للحضارة وهذا نسمة إعادة بناء الإنسان والمواجهة الجريئة لكل مظاهر الخطر».
وأكد أن الوزارة ستنطلق بكامل طاقتها وأبناءها وخطبائها وعلمائها لتكون كل المساجد المنتشرة واحة ومنبر ومنارة تنير الوجدان المصري وتحصن الإنسان المصري وتعيد ترميم وبناء وتشيد منظومة القيم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الأوقاف الأوقاف وزارة الأوقاف المساجد
إقرأ أيضاً:
مي كساب في "بداية جديدة": دعم الشباب وتنمية العقول مفتاح المستقبل.. ووالدي كان أكبر داعم لموهبتي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضاف بودكاست "بداية جديدة"، في ثاني حلقاته الفنانة مي كساب، للحديث عن نشأتها ورحلتها الفنية، وكذلك مشاركة تجاربها الحياتية، يأتي هذا البودكاست ضمن جهود مبادرة "بداية جديدة" لإلهام الشباب وإثراء الثقافة ونشر المعرفة عبر تقديم محتوى إبداعي هادف لبناء الشخصية وتطوير القدرات.
في بداية الحلقة أعربت الفنانة مي كساب، عن إعجابها بمبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، مؤكدة أهميتها في بناء جيل أكثر وعيًا وثقافة، مشددة على ضرورة الاهتمام بتنمية العقول وتعزيز الفكر الإبداعي لدى الشباب. كما أعربت عن رغبتها في المساهمة في جهود محو الأمية في مصر من خلال دعم أنشطة المبادرة.
ونجحت مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" في إنشاء 53 فصلًا لمحو الأمية، استفاد منها 1،590 مواطنًا، إلى جانب تنظيم قوافل امتحانية لإصدار شهادات محو الأمية.
وخلال الحلقة فتحت "مي كساب" قلبها للجمهور وتحدثت عن رحلتها في عالم الفن، وأحلامها التي تتجاوز التمثيل إلى مشاريع ذات طابع اجتماعي. كما عبرت عن امتنانها لوالدها، الذي كان الداعم الأول لها، مؤمنًا بموهبتها منذ بدايتها. وأشارت إلى حلمها بإطلاق مشروع مخصص للأطفال، لرغبتها في تقديم شيء مفيد للمجتمع.
من المقرر أن يستضيف بودكاست "بداية جديدة" في الحلقات المقبلة شخصيات مؤثرة من مجالات الفن، الرياضة، ريادة الأعمال، والسياسة. يُبث البرنامج عبر منصة Watch IT في 3:15 مساءً، كما يُعرض يوميًا على قناة الحياة في تمام 3:15 مساءً، وعلى القناة الأولى والفضائية المصرية في 6:30 مساءً، ويقدم تجارب ملهمة ونصائح مفيدة للشباب.
وانطلق بودكاست "بداية جديدة" في إطار جهود مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" لتعزيز التنمية البشرية وتمكين الشباب، ليكون مساحة تفاعلية تجمع بين الشخصيات المؤثرة، بمشاركة مقدمي الحلقات من الأطفال المصريين الموهوبين آدم وهدان، ريم مصطفى، وسيليا محمد سعد. يتيح البودكاست لضيوفه الفرصة لمشاركة تجاربهم، والتحديات التي مروا بها، والدروس التي شكلت مسيرتهم، إلى جانب تقديم رؤى حول مستقبل مجالاتهم وأثرها على المجتمع، ونقل رسائل تحفيزية للشباب الساعي لتحقيق طموحاته.
يأتي ذلك في إطار سعي المشروع القومي "مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" إلى دعم الشباب وتنمية مهاراتهم، من خلال برامج متكاملة تشمل الصحة، التعليم، والثقافة. تسعى المبادرة إلى تحسين جودة الحياة وتوفير الفرص، إيمانًا بأن بناء مستقبل أفضل يبدأ بتطوير الإنسان.