روسيا وأوكرانيا تتبادلان رفات مئات الجنود
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أعلنت أوكرانيا، اليوم الجمعة، أنها استعادت رفات 250 جنديا وسلمت روسيا رفات 38 جنديا، في واحدة من أكبر عمليات التبادل من هذا النوع منذ بدء الأزمة الحالية.
تعود هذه الجثث إلى جنود قتلوا في مدينتي "باخموت" و"أفدييفكا" في شرق أوكرانيا سيطر عليهما الجيش الروسي، وكذلك في مناطق لوغانسك (شرق) وخيرسون وزابوريجيا (جنوب)، وفق ما قالت لجنة التنسيق الأوكرانية المكلفة بالملف في بيان.
وأوضحت أن بعض الرفات استُعيدت من مدينة ماريوبول ومن مشارح في روسيا.
وقال بيترو ياتسنكو الناطق باسم اللجنة "إنها واحدة من أكبر" العمليات من هذا النوع.
كما أعلنت هيئة حكومية أوكرانية أخرى أن رفات 38 جنديا روسيا سلمت إلى موسكو في إطار هذا التبادل، بوساطة من الصليب الأحمر.
وستُحدَّد هويات الجنود القتلى من خلال تحليل الحمض النووي قبل تسليمها إلى الأهالي لدفنها، وفق لجنة التنسيق.
ونشرت اللجنة صورا تظهر مشارح بيضاء متنقلة على طريق ريفي وأشخاصا يرتدون بدلات واقية تحمل بعضها شارة الصليب الأحمر.
وقال ياتسنكو إن عملية التعرف على الجثث "تستغرق أسابيع"، وفي بعض الأحيان أشهرا.
ولم يُحدَّد المكان الذي نظّمت فيه عملية تبادل الرفات، لكن عادة ما تتم هذه العمليات على الحدود الروسية-الأوكرانية في منطقة "سومي" شمال شرق أوكرانيا.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في فبراير الماضي، إن ما لا يقل عن 31 ألف جندي من بلاده قتلوا خلال عامين. أخبار ذات صلة الكرملين يرد على سؤال عن احتمال التفاوض مع أوكرانيا بوتين يلتقي الرئيس الإندونيسي المنتخب المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوكرانيا جثث جنود روسيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تسيطر على بلدة كوراخوف شرق أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، فرض السيطرة على مدينة كوراخوف في شرق أوكرانيا، بعد ثلاثة أشهر من المعارك، معتبرة أن هذا التقدم سيتيح لقواتها الاستيلاء على باقي منطقة دونيتسك «بوتيرة متسارعة».
ويأتي هذا الإعلان في حين تشن القوات الأوكرانية، التي تتعرض لانتكاسات منذ أشهر في الجبهة الشرقية من البلاد، هجوما جديدا في منطقة كورسك الروسية الحدودية، حيث تسيطر القوات الأوكرانية على مئات الكيلومترات المربّعة منذ الهجوم الذي شنّته في أغسطس 2024.
مفاوضات السلام المستقبليةويسعى الجانبان إلى تعزيز موقفهما، في ظل تكهنات كثيرة تسري منذ أسابيع حول شروط مفاوضات السلام المستقبلية، قبل وصول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى السلطة في 20 يناير الحالي.
وتعهّد ترمب وضع حد سريع للنزاع المتواصل منذ نحو ثلاث سنوات، من دون تقديم أي مقترحات ملموسة لوقف إطلاق النار أو التوصل إلى اتفاق سلام.
والولايات المتحدة هي المورد الرئيسي للمساعدات لكييف، فيما تعتبر روسيا واشنطن عدوتها الوجودية.
وعلى الجبهة الجنوبية، وبعد أشهر من القتال بوتيرة بطيئة لكن مع إحراز تقدم متواصل، قالت وزارة الدفاع الروسية، على «تلغرام»، إن وحدات روسية «حررت بالكامل بلدة كوراخوف، أكبر تجمع سكان في جنوب غرب دونباس».
وتضم المدينة الصناعية، التي كان عدد سكانها قبل الحرب يبلغ حوالى 22 ألف نسمة، محطة للطاقة طالتها أضرار بسبب المعارك.
وتبعد بلدة كوراخوف نحو ثلاثين كيلومترا عن مدينة بوكروفسك المهمة لتأمين الحاجات اللوجيستية للجيش الأوكراني، والتي بات الجيش الروسي على مسافة تقل عن ستة كيلومترات منها.