بنغلاديش: "تسقط المستبدة" تجدد احتجاجات الطلاب المطالبة بالعدالة تزيد الضغط على حكومة الشيخة حسينة
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
خرج المزيد من المحتجيّن في بنغلاديش اليوم ضد رئيسة الوزراء، الشيخة حسينة، وحكومتها للمطالبة بالعدالة بعد مقتل أكثر من 200 شخص في مظاهرات عنيفة الشهر الماضي.
وتجمّع أكثر من ألفي متظاهر في أجزاء من العاصمة دكا، وهتف بعضهم بشعار "يسقط المستبد" وحملوا لافتات كُتب عليها "العدالة للضحايا" بينما كانت الشرطة تطوّقهم.
واشتبك رجال الأمن مع عشرات الطلاب في حي أوتارا في دكا، وأطلقوا الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لتفريق المتظاهرين الذين كانوا يرشقون الحجارة.
وكانت هذه أحدث جولة من المظاهرات ضد حسينة التي تعصف بحكومتها احتجاجات طلاّبية لا يبدو عليها علامات التهدئة وذلك رغم الإصلاحات التي تم الإعلان عنها في نظام الحصص الوظيفية والتي أدّت إلى أسابيع من المواجهات مع رجال الأمن.
ويقول محلّلون إنّ ما بدأه الطلاب كمظاهرة سلمية ضد نظام المحاصصة الذي يوزّع الوظائف الحكومية بالمحاباة، قد تحوّل إلى احتجاج دموي واستثنائيّ ضد رئيسة الوزراء. إذ يتعرّض حكم الشيخة حسينة التي تبسط هيمنتها على البلاد منذ 15 عاماً، لاختبار لم يسبق له مثيل.
ومنذ اندلاع أعمال العنف في 15 يوليو الماضي، شكلت الاحتجاجات أزمة كبيرة بالنسبة للرئيسة البالغة من العمر 76 عامًا. واحتفظت بالسلطة لولاية رابعة على التوالي في يناير وسط انتخابات قاطعها خصومها، ما جعل النتيجة شبه مؤكدة حتى قبل فرز الأصوات.
هذا وحجبت السلطات الإنترنت وفرضت حظر التجوال بإطلاق النار للتصدي للمظاهرات العنيفة. ولا تزال المدارس والجامعات مغلقة.
الهدوء يعود إلى بنغلادش بعد الاحتجاجات العنيفة وسط حظر للتجولالإمارات تدين 57 بنغاليا بينهم 3 بالمؤبد وتقضي بطردهم.. فقط بسبب احتجاجهم على حكومة بنغلادشكان محمد راكب الدين، وهو طالب جامعي يبلغ من العمر 18 عامًا، يتظاهر إلى جانب مئات آخرين عندما اخترقت الرصاصات وركه. ويعلّق بقوله: "ربما مات الكثير ممّن كانوا معي بعد أن أُصيبوا بطلقات نارية في الخصر والرأس. وبفضل الله تعالى أنا بقيت على قيد الحياة".
من جانبه يذكر أودين أنّه كان يرتدي زيّه الجامعي عندما نجا من الموت بعد أن هرع به أصدقاؤه إلى المستشفى.
لكن الحكومة قالت إن نشطاء المعارضة وكوادرها المسلّحة انضموا إلى الطلاب لمهاجمة مسؤولي الأمن والمؤسسات المملوكة للدولة.
وقد هدأت أعمال العنف في معظمها الآن وبدأت الحياة الطبيعية تعود ببطء إلى البلاد. تم تخفيف حظر التجوال، وعادت شبكة الإنترنت وفتحت البنوك والمكاتب أبوابها.
لكن الاضطرابات استمرت في التنديد بحسينة مما أثار استنكارًا دوليًا من الأمم المتحدة والولايات المتحدة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اتهموها بأنها رجل.. جدل في أولمبياد باريس حول الملاكمة الجزائرية إيمان خليف بعد انسحاب غريمتها مراسم تشييع هنية: حضور رسمي قطري وإسلامي وغياب عربي واضح البرلمان الأوروبي الجديد: رقم قياسي في عدد الرجال على حساب النساء احتجاجات بنغلاديش مظاهراتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسماعيل هنية حركة حماس الحرس الثوري الإيراني دونالد ترامب روسيا تركيا إسماعيل هنية حركة حماس الحرس الثوري الإيراني دونالد ترامب روسيا تركيا احتجاجات بنغلاديش مظاهرات إسماعيل هنية حركة حماس الحرس الثوري الإيراني دونالد ترامب روسيا تركيا المفوضية الأوروبية فيضانات سيول غزة أمطار رياضة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الأوروبية أولمبیاد باریس الشیخة حسینة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات الشيخة فاطمة بنت مبارك.. «الحق في الهوية والثقافة الوطنية» شعار يوم الطفل الإماراتي 2025
أعلن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة شعار يوم الطفل الإماراتي لهذا العام، وذلك بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
وكشف المجلس عن الشعار، وهو «الحق في الهوية والثقافة الوطنية»، مؤكداً أن هذا الحق يعد جانباً أساسياً من جوانب نمو الطفل وتشكيل هويته، ويشمل ذلك قدرته على التفاعل مع تراثه الثقافي والمشاركة فيه والتعبير عنه، بما في ذلك اللغة، والتقاليد، والفنون، وانطلاقاً من أن الاعتراف بهذا الحق ورعايته يسهم في تعزيز شعور الأطفال بالانتماء والهوية، وهو أمر جوهري لرفاههم وتطورهم المتكامل.
ويتميز هذا العام بأنه سيتم فيه الإعلان عن أفضل المشاركات حول الحق في الهوية والثقافة الوطنية والتي تشمل سبع فئات، الفئات الدائمة، وهي «احتفالنا بهم.. فرحة لهم»، وتُمنح للجهة التي تنظم الاحتفال الأكثر تأثيراً وتفاعلاً بيوم الطفل الإماراتي، وفئة «صوت الطفولة.. صدى الإعلام» لأفضل محتوى إعلامي متميز (تلفزيوني، صحفي، أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي) يبرز يوم الطفل الإماراتي وينقل رسالته بفعالية، وفئة «لطفولتهم تتزين الإمارات» وتمنح لأكثر الزينات ابتكاراً وجمالاً، وتعكس أجواء احتفالية شاملة تشجع على المشاركة المجتمعية.
جيل يروي تاريخه
كما تشمل الفئات المرتبطة بشعار هذا العام، فئة «جيل يروي تاريخه»، لأفضل «تطبيق، برنامج، لعبة، كرتون» لتعليم الأطفال التراث الثقافي الإماراتي، و«هوية إماراتية فخر أجيالنا»، لأفضل برنامج لتعزيز الهوية الوطنية لدى الأطفال، و«بالعربية نبدع» لأفضل مبادرة لتعزيز اللغة العربية وترسيخها لدى الأطفال، وأخيراً فئة «جسور بين الأجيال - تراث عريق» لأفضل مبادرة تعزز التواصل بين الأطفال وكبار المواطنين للحفاظ على التراث الإماراتي.
وسيعلن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في نهاية العام الجاري، عن أفضل المشاركات في هذه الفئات السبع.
الموروث الشعبي
يهدف شعار يوم الطفل الإماراتي إلى تعزيز الربط بين الأجيال، من خلال إشراك كبار المواطنين والأطفال في أنشطة مشتركة، وتوثيق وتدوين الممارسات المحلية بأسلوب مبسط وصديق للأطفال، لضمان تخليدها للأجيال المقبلة، والتشجيع على القراءة باللغة العربية، لتعزيز ارتباط الأطفال بلغتهم الأم، إضافة إلى دعم التبادل الثقافي المحلي والمعرفي بين فئات المجتمع المختلفة بما يسهم في المحافظة على الموروث الشعبي الإماراتي الذي يشمل على سبيل المثال لا الحصر الشعر والحكم والأمثال والفنون التراثية والعيالة والحربية والتغرودة والصناعات التقليدية، وكل ما يحمل في طياته تاريخاً طويلاً من العادات والتقاليد التي تميز دولة الإمارات.
وتتضمن المشاركات أنشطة ومبادرات تمتد على مدار العام الجاري، تنظمها وتشارك فيها المؤسسات والجهات المختلفة من القطاعين الحكومي والخاص في الدولة وجميع فئات المجتمع إماراتيين ومقيمين.
الهوية والثقافة الوطنية
أكد المجلس أن احترام حق الطفل في الهوية والثقافة الوطنية ينعكس إيجاباً على العديد من جوانب شخصيته، من بينها تعزيز احترام الذات والثقة بالنفس لديه، إذ إن الأطفال الذين يتم تشجيعهم على استكشاف تراثهم الثقافي والتعبير عنه يطورون شعوراً قوياً بالفخر بهويتهم، تتم ترجمته إلى أداء أكاديمي وتفاعلات اجتماعية أفضل وروابط عائلية أقوى.
المهارات الاجتماعية
أوضح المجلس في دليل يوم الطفل الإماراتي الذي أطلقه عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالمجلس، أن الانخراط في التقاليد الثقافية يقوي الروابط الأسرية ويضمن نقل المعرفة الثقافية عبر الأجيال، وأن تحسين المهارات الاجتماعية يساعد الأطفال على فهم ثقافتهم الخاصة وتقديرهم لها، الأمر الذي ينمي لديهم التعاطف واحترام الآخرين.
ولفت إلى أن الوعي الثقافي يعزز لدى الطفل علاقات اجتماعية أفضل، ويقلل من الأحكام المسبقة والصور النمطية، ويعزز لديه المرونة والقدرة على التكيف، خصوصاً أن الأساس الثقافي القوي يساعد الأطفال على مواجهة التحديات والتغييرات، ويكون لديهم رؤية عالمية أوسع؛ لأن أولئك الذين يرتكزون على ثقافتهم ويطلعون على ثقافات الآخرين يطورون منظوراً أكثر شمولاً وعالمية ما يعزز نجاحهم الأكاديمي، إذ أثبتت التجارب أن المدارس التي تدمج التعليم الثقافي في مناهجها الدراسية تشهد تحسناً في مشاركة وأداء طلابها التعليمي.
التراث الإماراتي
دعا المجلس إلى تعزيز الأنشطة اللامنهجية التي تحتفي بالثقافة والتراث الإماراتي، مثل الموسيقى التقليدية والرقص والفنون والحرف اليدوية، وإتاحة المكتبات والمراكز الثقافية لجميع الأطفال؛ لأنها تلعب دوراً محورياً في توفير الموارد والمساحات للتعليم الثقافي والمشاركة.كما دعا إلى دعم البرامج المجتمعية التي تعزز التعبير الثقافي بين الأطفال، وتوفر فرصاً تعليمية غير رسمية وتدعم الشعور بالفخر المجتمعي والثقافي، وتنظيم المهرجانات والفعاليات الثقافية التي يشارك فيها الأطفال في تراثهم الثقافي والتعرف عليه، وإنشاء مساحات آمنة يسهل الوصول إليها لهم، ليشاركوا في الأنشطة الثقافية ويستكشفوا هوياتهم الثقافية.
وأكد المجلس أهمية تعزيز المحتوى الذي يعكس التنوع الثقافي والتراثي: عبر وسائل الإعلام التي تؤدي دوراً مهماً في تشكيل التصورات والمواقف تجاه التنوع الثقافي، وتشجيع برامج الأطفال التي تقوم بالتثقيف والاحتفاء بالتقاليد الثقافية.
العادات والتقاليد
قالت الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، إن الاحتفالات بيوم الطفل الإماراتي لهذا العام، تؤكد جانباً مهماً جداً في مسيرة بناء شخصيته وتكوين قناعاته ونظرته إلى مجتمعه ومحيطه، وهو الجانب الثقافي الذي يركّز على تعزيز ارتباطه بوطنه ومجتمعه واعتزازه بالقيم والعادات والتقاليد الأصيلة التي يتميز بها.
وأضافت أن الموروث الشعبي الإماراتي، بمكوناته الغنية والمتنوعة سواء على مستوى الفنون أو العادات أو القيم، يعد ركيزة أساسية من ركائز الهوية الوطنية، التي يسعى المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بالتعاون مع جميع المؤسسات المعنية في القطاعين الحكومي والخاص إلى غرس مبادئها في نفوس الأطفال والناشئة وتعزيز ارتباطهم بها، وتشجيعهم على التمسك بها والمحافظة على أصالتها، مشددة على أن هذا الأمر مسؤولية مجتمعية مشتركة تتطلب تضافر الجهود كافة للحفاظ عليه ونقله إلى الأجيال المقبلة.
الشعور بالفخر
دعت الفلاسي الجهات الحكومية ذات الصلة، إلى الإسهام الفاعل والمشاركة في دعم وتفعيل الحق في الثقافة والهوية لأطفال الإمارات، والحرص على ضمان احترام الحقوق الثقافية، والمشاركة في تعزيز وتعميق الشعور بالفخر والانتماء لديهم، الأمر الذي يدعم نموهم الشامل وبالتالي بناء أجيال محبة لوطنها منتمية لترابه، مخلصة في ولائها لقيادته الرشيدة، قادرة على حمل رايته ومواصلة مسيرته في النهضة والتنمية والعبور نحو المستقبل الذي يتطلع إليه أبناؤه.