تقرير: مسيّرات إيران ستنطلق من سوريا.. والفصائل اخلت مواقعها
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
افاد المرصد السوري لحقوق الانسان، اليوم الجمعة (2 آب 2024)، بأن سوريا ستكون جزءا من الرد الإيراني المتوقع ضد إسرائيل، مبيناً أن الفصائل اخلت مواقعها تحسباً من للضربات الإسرائيلية.
وقال المرصد نقلاً عن مصادر سورية إن "الأراضي السورية ستكون جزءا من الرد الإيراني المتوقع خلال الأيام القليلة القادمة رداً على اغتيال إسرائيل لرئيس المكتب السياسي في حركة حماس إسماعيل هنية، والقائد العسكري لحزب الله اللبناني فؤاد علي شكر، من خلال استخدام الأراضي السورية لانطلاق هجمات بالمسيّرات باتجاه إسرائيل داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي الجولان السوري المحتل".
وأضاف، أن "جزءاً كبيراً من المسيّرات التي ستوجه نحو إسرائيل قد تنطلق من مناطق داخل سوريا، تشمل أماكن وجود مسيّرات في ريف دمشق والبادية السورية، مع الحرص وعدم الإعلان بشكل رسمي أن هذه المسيّرات انطلقت من الأراضي السورية، والإعلان أنها انطلقت من المقاومة الإسلامية في العراق"، مشيراً الى أن "الفصائل المسلحة أمرت عناصرها بعدم استهداف القواعد العسكرية الأمريكية إن لم تشارك أمريكا بصد الهجوم على إسرائيل".
وأوضح المرصد أن "قيادة قوات النظام قد أصدرت تعليمات صارمة لجميع القطعات العسكرية والمواقع التابعة لها المتمركزة بالقرب من الجولان السوري المحتل في القنيطرة وريفي دمشق ودرعا بمنع استخدام هذه المواقع في انطلاق أي هجوم بالصواريخ أو المسيّرات باتجاه الجولان السوري المحتل تفادياً للضربات الإسرائيلية".
وقبل أيام أخلت الفصائل من جنسيات سورية وغير سورية نقاطها التي كانت تتمركز فيها في منطقة السيدة زينب في جنوب العاصمة دمشق، بالإضافة لجنوب غربي المدينة، والقنيطرة، كما عمدت المجموعات التابعة لحزب الله اللبناني إلى اتخاذ ذات الإجراء في منطقة القلمون الغربي في ريف دمشق، تحسباً من أي ضربات جوية إسرائيلية محتملة على الأراضي السورية خلال الفترة القادمة، كما عمدت المجموعات إلى محاولة التخفي من خلال منع تجول عناصرها وقاداتها العسكريين، وإعادة تموضعها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الأراضی السوریة
إقرأ أيضاً:
إيران: سنقف إلى جانب سوريا ضد التهديدات الإسرائيلية
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، “إن بلاده ستقف إلى جانب سوريا ضد التهديدات الإسرائيلية”.
وأكد عراقجي في مؤتمر صحافي عقب لقائه نظيره السوري بسام الصباغ في طهران، “أن هناك رغبة ثنائية في توسيع العلاقات بين البلدين، شاكرا سوريا لوقوفها إلى جانب لبنان وغزة رغم أزمتها الداخلية”، وقال: “سنقف إلى جانب سوريا ضد التهديدات الاسرائيلية”.
وأعرب عراقجي، “عن رفضه سرقة الثروات السورية من قبل الولايات المتحدة، رحب بتحسن العلاقات السورية مع الدول العربية”.
وفي ملف العلاقات السورية التركية، قال وزير الخارجية الإيراني، “إن إيران تدعم تحسن العلاقات التركية السورية شرط احترام سيادة الأراضي السورية”.
بدوره، قال بسام الصباغ وزير الخارجية السورية، “إنه استعرض التطورات الإقليمية والجرائم الوحشية الإسرائيلية على غزة ولبنان”.
ولفت إلى أن “آراء الجانبين كانت متطابقة حول ضرورة محاسبة إسرائيل، وقال: “ندعم المقاومة ولا بد من إنهاء الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي العربية”.
ولفت الصباغ، “إلى أنه جرى أيضا بحث كيفية محاربة الإرهاب ودور بعض الدول الداعم للمجموعات الارهابية، شاكرا إيران لدعمها للجمهورية العربية السورية”.
وكان وصل وزير الخارجية السوري بسام الصباغ إلى العاصمة الإيرانية طهران، للقاء نظيره الإيراني عباس عراقجي، في زيارة هي الأولى منذ تعيينه،
وكان الوزيران “عراقجي والصباغ”، التقيا في 5 أكتوبر الماضي، أثناء زيارة الوزير الإيراني إلى دمشق، كما التقيا على هامش اجتماعات الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتأتي زيارة الصباغ إلى طهران، عقب زيارة قام بها الأحد، العميد عزيز نصير زاده وزير الدفاع الإيراني إلى دمشق، حيث التقى الرئيس السوري بشار الأسد، وبحث معه قضايا تتعلق بالدفاع والأمن في المنطقة، وتعزيز التعاون بين البلدين لمواجهة الإرهاب وتفكيك بنيته بما يخدم استقرار المنطقة وأمنها.
كذلك، “زار سوريا الخميس الماضي علي لاريجاني مستشار خامنئي، والتقى الأسد، وبحث معه التصعيد الإسرائيلي وضرورة إيقاف العدوان على فلسطين ولبنان”، من جهته، أكد لاريجاني، على وقوف إيران إلى جانب سوريا واستعدادها لتقديم شتى أنواع الدعم، وعلى دور سوريا المحوري في المنطقة والتطلع لتعزيز هذا الدور بما يخدم دول المنطقة وشعوبها”.