سبب وفاة الطفل آدم سامي مشجع بلدية المحلة.. نعاه وزير الشباب والرياضة
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
وجه بشوش لا تمل من رؤيته، تربى على حب نادي غزل المحلة من صغره، فكان حريصًا على الذهاب برفقة والده دومًا، لأنه يرى بقلبه لا بعينيه بعد فقدانه البصر صغيرًا، وبعد رحلة طويلة مع السرطان رحل مشجع بلدية المحلة «آدم سامي»، تاركًا رصيدًا كبيرًا من المحبة في قلوب أسرته ومحبيه.
سبب وفاة الطفل آدم ساميلم يغب عن أي مباراة، كان حريصًا على حضورها جميعًا، ليرحل «آدم» مشجع بلديه المحلة، بعد رحلة طويلة مع السرطان، ليكون ذلك سبب وفاته، بعد ما أجرى عملية جراحية مساء أمس، ليلفظ فيها أنفاسه وتصعد روحه إلى خالقه.
ونعى نادي بلدية المحلة رحيل آدم سامي، بكلمات مؤثرة عبر صفحته الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائلًا: «نادي بلدية المحلة بمجلس الإدارة برئاسة الدكتور مصطفى الشامي وجميع اللاعبين والإداريين ومشجعي النادي، ينعون ببالغ الحزن والأسى، وفاة الطفل الجميل آدم سامي مشجع نادي بلدية المحلة، الذي وافته المنية اليوم بعد صراع طويل مع مرض السرطان».
وأضاف النادي: «جاء ذلك بعد خضوعه لعملية جراحية مساء أمس، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان».
تكفل النادي بعلاجهدعم كبير قدمه نادي بلدية المحلة، للطفل المشجع آدم قبل رحيله، وذلك بعد ما تكفل بمصاريف علاجه كاملة، الأمر الذي أعلن عنه رئيس النادي في وقت سابق قائلًا: «بعد الاتصال الهاتفي مع والد الطفل آدم سامي لمعرفة الحالة الطبية الخاصة بالطفل، تم الاتفاق على عرضه على استشاري مخ وأعصاب، وإجراء التحاليل والفحوصات اللازمة للطفل لتحديد إمكانية إجراء عملية جراحية، لعودة البصر له مرة أخرى لممارسة حياته الطبيعية».
نعي وزير الشباب والرياضةونعى أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، وفاة الطفل، في بيان له عبر الصفحة الرسمية لوزارة الشباب والرياضة قائلًا: «سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نادي بلدية المحلة الطفل أدم سامي نادی بلدیة المحلة الشباب والریاضة وفاة الطفل آدم سامی
إقرأ أيضاً:
"الشباب والرياضة": 11 مساحة آمنة للسيدات في 7 محافظات لدعم الصحة النفسية
أعلنت وزارة الشباب والرياضة، اختتام فعاليات البرنامج التدريبي للتوعية الصحية والدعم النفسي للعاملين بالمساحات الآمنة للسيدات والفتيات، الذي نُفذ داخل 11 مساحة آمنة في 7 محافظات، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA). يستهدف البرنامج تحسين الصحة النفسية للعاملين، وتمكينهم من إدارة الضغوط والإجهاد الناتج عن طبيعة عملهم في هذه المساحات المخصصة لدعم السيدات والفتيات في بيئات إنسانية معقدة.
أهداف البرنامج ومخرجاتهصرحت الوزارة أن البرنامج يأتي في إطار تعزيز قدرة العاملين على التعامل مع المواقف الحساسة التي يواجهونها يوميًا، من خلال تزويدهم بأدوات واستراتيجيات فعّالة للدعم النفسي، بالإضافة إلى تدريبهم على التعامل مع الضغوط الناتجة عن العمل في مجالات تهدف لحماية وتمكين السيدات والفتيات.
وأشارت الوزارة إلى أن المساحات الآمنة تُعد مراكز دعم شاملة، تقدم خدمات متنوعة تشمل التوعية الصحية، الدعم النفسي والاجتماعي، والمساعدة القانونية للسيدات والفتيات، مع التركيز على الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمعات المحلية.
المواقع المشاركة في البرنامجشملت المساحات الآمنة المشاركة في البرنامج 11 مركزًا للشباب موزعة على 7 محافظات كالتالي:
محافظة القاهرة: مركز شباب المعادي الجديدة.محافظة الجيزة: مركزي شباب أرض اللواء والشيخ زايد.محافظة القليوبية: مركز شباب العبور.محافظة الإسكندرية: مركز شباب النصر.محافظة دمياط: مركز شباب دمياط الجديدة.محافظة أسوان: مركزي شباب بدر وحي ناصر.محافظة الشرقية: مراكز شباب الزهور، الشمس، والتنمية الشبابية بالعاشر من رمضان.التدريب لتعزيز الكفاءة المهنيةخلال الفعاليات، ركز التدريب على تعزيز كفاءة العاملين في التعامل مع حالات السيدات والفتيات اللاتي يحتجن إلى دعم نفسي وصحي داخل المساحات الآمنة. وشملت الجلسات التدريبية ورش عمل عملية وتفاعلية حول كيفية توفير بيئة آمنة وصحية، بالإضافة إلى التعرف على استراتيجيات تخفيف التوتر وتحسين الصحة النفسية للعاملين أنفسهم.
دور وزارة الشباب والرياضةأوضحت الوزارة أن هذه المبادرة تأتي ضمن خطتها الشاملة لتعزيز المساواة بين الجنسين، ودعم قضايا تمكين المرأة، حيث تُعد المساحات الآمنة جزءًا من الجهود الوطنية لتعزيز حماية السيدات والفتيات من جميع أشكال العنف، بما يتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة 2030.
كما أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، على أهمية الدور الذي تلعبه المساحات الآمنة في حماية حقوق السيدات والفتيات وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهن، مشيرًا إلى أن الوزارة تلتزم بتطوير برامج ومبادرات موجهة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، وتوسيع نطاق المساحات الآمنة في المستقبل لتشمل مزيدًا من المحافظات.
التعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكانأشاد وزير الشباب والرياضة بالتعاون المثمر مع صندوق الأمم المتحدة للسكان في تنفيذ هذا البرنامج، الذي يعكس التزام الجانبين بتعزيز الجهود المبذولة في مجال التوعية الصحية والدعم النفسي للسيدات والفتيات، مؤكدًا أن الشراكة ستستمر لتقديم المزيد من المبادرات النوعية في هذا المجال.
اختُتم البرنامج التدريبي بإشادة المشاركين بالمحتوى المقدم خلال الفعاليات، مع دعوة لتكرار مثل هذه البرامج لتعزيز الكفاءة المهنية للعاملين في المساحات الآمنة. كما أكدت الوزارة أنها بصدد التوسع في عدد المساحات الآمنة وتطوير الخدمات المقدمة فيها لضمان وصول الدعم إلى أكبر شريحة من السيدات والفتيات في مختلف المحافظات.