بوابة الوفد:
2024-11-15@13:11:37 GMT

فؤائد مذهله لتناول فصين من الثوم يوميًا

تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT

كشف الدكتور دميتري كوليكوف رئيس قسم التكنولوجيا الحيوية بجامعة التكنولوجيا الحيوية الروسية خصائص الثوم المفيدة وموانع الاستخدام.

ويقول الخبير: "يؤثر الثوم إيجابيا على التركيب النوعي للكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء. 

ويساعد على التخلص من البكتيريا المسببة للأمراض. ويستخدم الثوم كدواء لانتفاخ البطن والتهاب القولون والتهاب الأمعاء الدقيقة والإمساك والتهاب الزائدة الدودية وهو منتج غذائي ممتاز يحفز تكوين وإفراز الصفراء، وتحسين إفراز الإنزيمات وإفراز عصير المعدة، ويساعد على تخفيض مستوى الكوليسترول والغلوكوز في الدم، وتحسين عملية التمثيل الغذائي، خاصة لدى مرضى السكري والسمنة".

 

ووفقا له، الثوم مهم جدا لتعزيز منظومة المناعة. وبسبب احتوائه على نسبة عالية من البوليفينول، كيرسيتين، والمبيدات النباتية (phytoncides)، يساهم في الشفاء العاجل من نزلات البرد، سيلان الأنف، التهاب الحلق، الإنفلونزا، كما أن المواد الفعالة في الثوم تخفف البلغم وتسرع إزالته.

 

وبالإضافة إلى ذلك يؤثر الثوم إيجابيا في القلب والأوعية الدموية، ويقوي جدران الأوعية الدموية ويمنحها خصائص مرنة. وينصح باستخدام الثوم (تحت إشراف الطبيب) في حالات أمراض الكبد والمرارة، حيث يساعد على ترميم الخلايا، وتخفيف كثافة الصفراء، ومنع تكون الحصوات.

 

ولكن على الرغم من جميع هذه الفوائد للثوم موانع، حيث لا ينصح الأشخاص الذين يعانون من فرط الحساسية للثوم، وأمراض الكلى المزمنة، وقصور الغدة الدرقية، والتهاب المعدة والقرحة بتناوله. كما لا تنصح النساء بتناوله أثناء فترة الحمل والرضاعة.

 

ويشير الخبير، إلى أنه على كبار السن توخي الحذر من تناول الثوم لتجنب تفاقم الأمراض المصاحبة. ووفقا له، يعتبر تناول فص أو فصين من الثوم يوميا مثاليا لتزويد الجسم بالمركبات النشطة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التكنولوجيا الثوم الأمعاء التهاب الزائدة الدودية

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي للسكري… أهمية زيادة الوعي وتحسين الوقاية وتعزيز عافية ‏المرضى

‏‏دمشق-سانا ‏

يتيح اليوم العالمي للسكري والذي يحتفل به سنويا في الـ 14 من تشرين الثاني ‏الفرصة لزيادة الوعي بمرض السكري بوصفه إحدى قضايا الصحة العامة ‏العالمية والتأكيد على الإجراءات الجماعية والفردية اللازمة لتحسين الوقاية ‏منه وتشخيصه والتدبير العلاجي له.‏

ويأتي موضوع هذا العام بعنوان “الحواجز وسد الفجوات… الاتحاد من أجل ‏تعزيز عافية مرضى السكري” لتسليط الضوء على التحديات اليومية التي ‏يواجهها الملايين من المصابين بالسكري والقدرة على التحمل والتنظيم ‏والمسؤولية في التعامل معهم.‏

رئيس دائرة الأمراض المزمنة بوزارة الصحة الدكتور ياسر مخللاتي بين في ‏تصريح لمراسلة سانا أن داء السكري يصيب حالياً شخصاً بالغاً من كل 6 ‏بالغين في إقليم شرق المتوسط، وهو أعلى معدل انتشار لهذا المرض على ‏مستوى العالم، وبحلول عام 2045 من المتوقع أن يرتفع عدد الحالات بنسبة ‌‏86 بالمئة ليصل إلى 136 مليون حالة في الإقليم.‏

ولفت مخللاتي إلى أن برنامج السكري هو أحد برامج دائرة الأمراض ‏المزمنة في الوزارة ويوفر خدماته عبر مراكز رئيسية في كل محافظة ‏تستقبل المرضى وتشخص حالتهم وتضع لهم الخطة العلاجية ليتم بعدها ‏صرف أدوية الأنسولين وخافضات السكر الفموية عبر أقرب مركز لمكان ‏إقامة المريض، مبيناً أن الوزارة بالتشاركية مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ‏ومنظمة الصحة العالمية تقيم جلسات تثقيفية ودعم نفسي لمرضى السكري ‏لتقليل المضاعفات وتحسين عافية المرضى.‏

ويعتبر مرض السكري حسب الدكتور مخللاتي سبباً رئيساً للإصابة بالعمى ‏والفشل الكلوي والنوبات القلبية والسكتات الدماغية وبتر الأطراف السفلية و‏يمكن علاجه وتجنب عواقبه أو تأخير ظهورها من خلال اتباع نظام غذائي ‏صحي وممارسة النشاط البدني والامتناع عن التدخين وتناول الدواء ‏الموصوف له وإجراء فحوصات منتظمة وعلاج المضاعفات. ‏

وحول حملة هذا العام أوضح مخللاتي أن الاحتفال هذا العام باليوم العالمي ‏لمرضى السكري كان ضمن سجن عدرا المركزي للاهتمام بالنزلاء في ‏السجون مما لديهم داء السكري سواء تثقيفاً أو من خلال تقديم العلاجات ‏المناسبة مشيراً إلى أن الحملة بدأت في العاشر من تشرين الثاني الحالي ولمدة ‏أربعة أيام تم خلالها استقطاب شريحة من النزلاء وصل عددهم إلى 2120 ‏نزيلاً ممن تبلغ أعمارهم من 45 عاماً وما فوق. ‏

وبحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية في عام 2021 أصيب 537 ‏مليون بالغ على مستوى العالم (شخص واحد من كل 10 أشخاص) بالسكري، ‏ومن المتوقع أن يصل هذا الرقم إلى 643 مليون شخص بحلول عام 2030 ويعيش أكثر من 75 بالمئة من البالغين المصابين بالسكري في البلدان ذات ‏الدخل المنخفض والمتوسط، وتؤكد هذه الأرقام على تحديات الصحة النفسية ‏الكبيرة التي يتعين التصدي لها في مجال التدبير العلاجي للسكري، والحاجة ‏إلى دعم شامل. ‏

يذكر أن الاحتفال باليوم العالمي لمرض السكري بدأ عام 1991، واختير يوم ‏الـ 14 من تشرين الثاني لإحياء عيد ميلاد فريديريك بانتين، الذي أسهم في ‏اكتشاف مادة الأنسولين في عام 1922 الضرورية لمرضى السكري.‏

بشرى برهوم

مقالات مشابهة

  • الدبيبة: تقوية الدينار وتحسين معيشة المواطن أولويات نسعى لتحقيقها يوميًا
  • نشرة المرأة والمنوعات.. سلمى أبو ضيف تثير ضجة في آخر شهور الحمل وفستان إلهام شاهين حديث السوشيال ميديا
  • مخاطر صحية تهدد حياتك.. السمنة تدمر الرئتين وتسبب جلطات الأوعية الدموية
  • نيويورك تايمز: الكر والفر سمة حرب إسرائيل الدموية بشمال غزة
  • مش هتصدق النتيجة.. ماذا يحدث لو استخدمت الثوم الأسود بدلا من الأبيض؟
  • في اليوم العالمي للسكري… أهمية زيادة الوعي وتحسين الوقاية وتعزيز عافية ‏المرضى
  • الدبيبة: أولوية الحكومة لتقوية الدينار وتحسين مستوى معيشة المواطن
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول الثوم على الريق؟
  • العلاج بالضوء.. ثورة في عالم العناية بالبشرة وتحسين مظهرها
  • الجامعة العربية: قطاع النقل فرصة لخلق وظائف جديدة وتحسين نوعية الحياة