في ظل ظروف صعبة وخطيرة : مباحثات بين بن زايد والسيسي حول المستجدات الإقليمية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
القاهرة - غادر رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل ثاني، الخميس 1-8-2028، جمهورية مصر العربية بعد زيارة استمرت عدة أيام، بحث خلالها مع الرئيس عبد الفتاح السيسي العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، إن الرئيسين بن زايد والسيسي التقيا في مدينة العلمين الجديدة، وبحثا العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين، ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك، وسبل تعزيزها على جميع المستويات، وبما يخدم مصالحهما المتبادلة وتطلعات شعبيهما.
وأضافت الوكالة أن الرئيسين تطرقا خلال اللقاء إلى القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
وأكد بن زايد والسيسي حرصهما على مواصلة التشاور الأخوي بشأن مختلف القضايا، وأعربا عن اعتزازهما بالروابط الأخوية التي تجمع البلدين.
وغادر رئيس الإمارات مدينة العلمين، يوم أمس، بعد زيارة مفاجئة بدأها يوم الاثنين، حيث كان في وداعه السيسي وعدد من كبار المسؤولين.
وسبق أن زار بن زايد مصر في مارس الماضي، حيث التقى الرئيس المصري وتباحثا حول العلاقات الثنائية، والمستجدات الإقليمية، وفي مقدمتها الحرب على قطاع غزة.
وفي سبتمبر الماضي زار الرئيس المصري الإمارات، وعقد مباحثات ثنائية مع نظيره الإماراتي حول العلاقات الثنائية والشراكة في مختلف المجالات.
Your browser does not support the video tag.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: بن زاید
إقرأ أيضاً:
إيران: عام 2025 موسم جديد في العلاقات الثنائية مع روسيا
كشف كاظم جلالي، السفير الإيراني لدى موسكو، عن عقده "لقاءًا وديًا" ومحادثة بناءة مع المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في الأيام الأخيرة من عام 2024
روسيا: إسقاط 9 طائرات أوكرانية مسيرة فوق مقاطعة روستوف بصواريخ "غراد".. روسيا تشن ضربات على القوات الأوكرانية في دونيتسك
ونشر جلالي، صورة من لقائه مع زاخاروفا عبر منصة "إكس"، وكتب معها: " يقول المثل الروسي الشهير إن "الصداقة أفضل من أي ثروة"، لقد كان هذا العام مليئا بالصداقة والتفاهم بين إيران وروسيا، وقادة البلدين عازمون على تطوير العلاقات، وعام 2025 هو موسم جديد في العلاقات الثنائية"
ولفت كاظم جلالي في لقائه مع ماريا زاخاروفا، إلى أن "هذا العام 2024، شهد نقطة تحول في العلاقات بين البلدين، فقد زاد التعاون وتوسعت الأنشطة المشتركة في كافة المجالات، ومن الأمثلة الناجحة عليها مجموعة "بريكس"، وثمّن الإدارة الجيدة لروسيا في قمة "بريكس"، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "إيرنا".
كما أشار السفير الأيراني لدى موسكو، إلى أن "العلاقات المتزايدة بين إيران وروسيا تواجه أعداء مشتركة"، مؤكدا "توسيع التعاون الإعلامي وتطوير استراتيجية إعلامية وخارطة طريق للتعامل مع الهجمات الدعائية والإعلانات الإعلامية السلبية".
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، على "توسيع التعاون بين إيران وروسيا، ووصفت العلاقات مع إيران بأنها مهمة بالنسبة لروسيا"، بحسب "إيرنا".
كما رحبت زاخاروفا بمقترح تعزيز التعاون الإعلامي بين روسيا وإيران، وتعزيز التفاعل بين المسؤولين والناشطين الإعلاميين في البلدين.
وأكدت المتحدثة "ضرورة عقد سلسلة من الاجتماعات التشاورية الثنائية لتنسيق المعلومات، من أجل دعم التدفق الإعلامي الحر للبلدين، وتوفير معلومات دقيقة، لمواجهة السرديات الكاذبة لوسائل الإعلام الغربية، التي تهدف إلى تدمير العلاقات الثنائية".
وتطرق السفير الإيراني لدى موسكو، كاظم جلالي، والمتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في لقائهما إلى موضوعات، منها سبل تطوير التعاون الإعلامي، وتنسيق التغطية الإخبارية للفعاليات والأنشطة المشتركة، بما في ذلك تغطية توقيع وثيقة التعاون الاستراتيجي الشامل بين البلدين، وتصميم إطار للتصور الإعلامي المشترك في القضايا الثنائية والقضايا الحساسة، وتسهيل إصدار التأشيرات للصحفيين من البلدين، وتوفير معلومات مهنية ومفصلة في المجالات الثنائية والإقليمية.