ميقاتي يؤكد حق لبنان في الدفاع عن أرضه وسيادته بكل الوسائل ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
بيروت- أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، الجمعة 2اغسطس2024، أن اللبنانيين دعاة سلام وليسوا دعاة حرب، ويسعون إلى استقرار دائم، منوها إلى أنه في نفس الوقت لبنان له الحق في الدفاعِ عن أرضه وسيادته وكرامته، بكل الوسائل المتاحة.
وقال ميقاتي، خلال زيارته إلى مقر قيادة الجيش: "إننا في مواجهة التصعيدِ الإسرائيلي الممنهج والخطير، والذي شهدنا فصولا دامية منه، خلال الساعات القليلة الماضية، لا يسعنا سوى التأكيد على حقنا في الدفاع عن أرضِنا وسيادتنا وكرامتنا بكل الوسائل المتاحة، ولا تردد في هذا الخيار مهما غلت التضحيات".
وأضاف: "أبلغنا الدول الشقيقة والصديقة، أننا دعاة سلام ولسنا دعاة حرب، لأننا نسعى إلى استقرار دائم، من خلال استرجاع الأجزاء المحتلة من الجنوب، والتزام العدو الإسرائيلي بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701 بكل بنوده".
وتابع ميقاتي: "التطورات الإقليمية المقلقة تنذر بارتفاع منسوب الخطرِ واتساعه من منطقة إلى أخرى .. وإن الالتفاف حول المؤسسة العسكرية واجب وطني جامع، تسقط أمامه كل الرهانات والمصالح".
يأتي ذلك فيما يتواصل الاستهداف المتبادل جنوبي لبنان، بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث يتبادل الجانبان القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.
إلا أن حدة التوترات تصاعدت، في الآونة الأخيرة، إلى حد كبير متزامنة مع تهديدات إسرائيلية من شن هجوم موسع على الجبهة الشمالية مع لبنان.
وتتزايد المخاوف عالميا من نشوب حرب بين إسرائيل و"حزب الله"، تتحول إلى صراع إقليمي أوسع يجر دولا أخرى في المنطقة.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية الإيرانية تدين العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة ولبنان
يمانيون../ دانت وزارة الخارجية الإيرانية استمرار العدوان والحصار الإسرائيلي على قطاع غزة ، مؤكدة ان “هذه الجرائم هي جرائم حرب وضد الإنسانية”.
ولفت المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في حديث له اليوم الجمعة الى ان “تكثيف الاعتداءات الصهيونية على مخيمات وخيام التوطين المؤقت للاجئين الفلسطينيين في غزة هو مثال موضوعي على جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية”، ودعا إلى “تحرك عالمي حاسم لمحاكمة ومعاقبة قادة الكيان الصهيوني بسبب الإبادة الجماعية وجرائم الحرب.
وانتقد بقائي “تقاعس مجلس الأمن الدولي تجاه هذه الجرائم”، وشدد على “تواطؤ الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية التي تواصل تقديم المساعدات العسكرية للكيان الصهيوني في الجرائم التي ترتكب في غزة”.
من جهة ثانية، استنكر بقائي “استمرار العدو الصهيوني بالاعتداء على سيادة لبنان ووحدة أراضيه من خلال انتهاكه المتكرر لاتفاق وقف إطلاق النار وشن هجمات جوية وطائرات مسيرة على مناطق مختلفة من لبنان واغتيال الناشطين السياسيين والاجتماعيين في البلاد”، وأكد على “مسؤولية الأمم المتحدة والدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار في وقف هذه الاعتداءات والجرائم”.
وأشار بقائي الى أن “استمرار إفلات الكيان الصهيوني من العقاب واستمرار قتل المواطنين العزل في قطاع غزة والضفة الغربية واحتلال أجزاء من لبنان وسوريا يهدد بشكل خطير السلام والأمن في منطقة غرب آسيا، وأن على دول المنطقة أن تتخذ إجراءات جادة لمنع انتشار انعدام الأمن ومواجهة توسع كيان الفصل العنصري”.