الثورة نت../

نظمت الهيئة النسائية بمحافظة إب، فعاليات ووقفات إحياءً لذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام، وتنديدا بجرائم الصهاينة في إيران ولبنان وفلسطين واليمن.

حيث أقيمت فعاليات خطابية وثقافية في قاعة المركز الثقافي بالمحافظة، ويريم والقفر ومدرسة عائشة بالظهار.

وأكدت كلمات الفعاليات أن الإمام زيد عليه السلام صدح بأعلى صوته وقاد ثورة ضد حكام الجور والجبروت في زمنٍ كان الخنوع والصمت يسود في أوساط الأمة خوفا من بطش حكام بني أمية.

. مشيرة إلى أن أبناء الشعب اليمني يسيرون اليوم على خطى الإمام زيد في مواجهة قوى الطغيان.

إلى ذلك نظمت المشاركات في الفعاليات وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بجرائم الكيان الصهيوني واستهدافه لقيادات المقاومة.

ونددت المشاركات بالمواقف المتخاذلة للأنظمة العربية والإسلامية على استمرار تلك الجرائم وآخرها اغتيال القائد إسماعيل هنية والمجاهد فؤاد شكر.

ودعت بيانات صادرة عن الوقفات إلى رد قوي ومؤلم للصهاينة والأمريكان الذين يمعنون في غيهم وعدوانهم على أبناء فلسطين العروبة والإسلام.. مشيدة بمواقف القيادة الثورية والشعب اليمني والملاحم البطولية للمجاهدين في غزة وعمليات الإسناد من لبنان والعراق.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الإمام زید

إقرأ أيضاً:

إبداعات «سراب».. روايات نسائية مرسومة

أحمد عاطف (القاهرة)

أخبار ذات صلة «أبوظبي الدولي للصيد والفروسية» يسلط الضوء على دور المرأة في الصقارة الأرشيف والمكتبة الوطنية يستعرض تطور قطاع المكتبات في الدولة

وجبة فنية دسمة، غنية بالأفكار، تعكس تجارب المرأة وتستكشف أعماق الوجود الإنساني، في لوحات التشكيلية السورية المعاصرة سراب الصفدي، بتقنياتها وأفكارها، معتمدة أسلوب الروايات والقصص بتخزين تفاصيل الشخصيات وحياتهم في ذاكرتها، وترسمها فيما بعد حسب رؤيتها الخاصة.
ترى الصفدي أن المرأة تعيش تحت ضغط كبير في حياتها، لا سيما إذا كانت فنانة أو كاتبة أو شاعرة أو تعمل خارج المنزل، هذا الضغط جعلها تهتم بالنساء في لوحاتها حيث تظهر المرأة المنكسرة أو القوية أو المتحدية، وتعكس هذه الشخصيات بصور متعددة، معبرة عن قوة وصلابة المرأة أمام التحديات.
وأوضحت التشكيلية السورية، أنها لا تستلهم الأفكار من القراءة فقط، بل أيضاً من مشاهد الحياة اليومية التي تعايشها، وتهتم بالمرأة لأنها منذ القدم كل شيء، وتؤمن بمقولة «عشتار» رمز الحب والجمال عند حضارات بلاد الرافدين «أنا الأم وأنا الزوجة وأنا الابنة وكثر هم أبنائي»، وتظهر المرأة في اللوحات بحالات مختلفة، تحمل المسؤولية وتطير بأحلامها وتهتم بأبنائها وتعيش الوحدة والحزن وتواجه الألم وحيدة، وتقاوم سرقة أحلامها وحياتها.
مواد متنوعة وتقنيات عدة، توظفها سراب لرسم لوحاتها، تستخدم الورق المكبوس على القماش وترسم بالفحم المثبت ثم تضيف الألوان المتنوعة، وتفضل الألوان الترابية بشكل خاص وتصفها بالقريبة من ألوان الطبيعة والمحيط العام، وتدخل درجات الألوان البيضاء والزرقاء والحمراء لتخدم فكرة اللوحة وتعكس ما تريد إيصاله للمتلقي بأسلوب شفاف ومنسجم.
يذكر أن الصفدي خريجة قسم التصوير بكلية الفنون الجميلة، لها العديد من المعارض والمشاركات الجماعية والفردية المحلية والخارجية، آخرها معرض لوحات صغيرة بدمشق.
مناخات حالمة
قالت سراب الصفدي «لا أتوقف عند توثيق المشاهد اليومية بشكل مطابق أو مشابه، بل أحاول صنع مناخات حالمة في اللوحات، أتجاوز الخطوط السردية وأحوّل القصاصات إلى قصص مصورة تشبه الواقع لكن وفق رؤية مختلفة».

مقالات مشابهة

  • لهذه الأسباب وغيرها لا يريد الغرب الاعتراف بجرائم الصهاينة
  • إبداعات «سراب».. روايات نسائية مرسومة
  • مستوطنون يختطفون مسنا فلسطينيا ويعتدون عليه بالضرب المبرح
  • مسيرة ضوئية في مديرية الجوبة بمأرب ابتهاجاً بذكرى المولد النبوي الشريف
  • فعاليات متنوعة في الحديدة احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف
  • فعاليات احتفالية وثقافية في العاصمة والمحافظات بذكرى المولد النبوي الشريف
  • الهيئة النسائية بحجة تنظم فعاليات ثقافية إحتفاء بذكرى المولد النبوي
  • أمانة العاصمة تشهد فعاليات احتفالية ابتهاجاً بذكرى المولد النبوي الشريف
  • الهيئة النسائية بتعز تنظم فعالية احتفالية بذكرى المولد النبوي
  • مسيرات جماهيرية في المحويت تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بجرائم العدو الصهيوني في غزة