تفاصيل إنقاذ 32 راكبا من الموت بعد اشتعال النيران بأتوبيس في الغردقة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أنقذت العناية الإلهية 32 راكبا من موت محقق بعد اشتعال أتوبيس نقل ركاب تابع لإحدى شركات السياحة بجوار المدخل الجنوبي لمدينة الغردقة وتمكنت الأجهزة من نقل ركاب الأتوبيس قبل اشتعال النيران وتفحم الأتوبيس بالكامل ولم يسفر الحادث عن أي خسائر بشرية.
اشتعال النيران في أتوبيس الغردقةكشف مصدر أمني في تصريحات لـ«الوطن» أن الأتوبيس كان في طريقه لإحدى المناطق السياحية جنوب مدينة الغردقة ونتيجة لماس كهربائي اشتعلت النيران في الأتوبيس وعلى الفور تم إنزال جميع الركاب ونقلهم إلى أتوبيس آخر لاستكمال رحلتهم ولم يصاب أي منهم.
وأشار المصدر، إلى أنه تم استدعاء قوات الحماية المدنية التي سيطرت على النيران، كما جرى تشكيل لجنة من الجهات المختصة لمعاينة الأتوبيس المنكوب للوقوف على ملابسات الحادث وتحديد حجم الخسائر الناتجة، وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت الجهات المختصة لمباشرة التحقيقات وجار المتابعة.
اشتعال النيران في أتوبيس ركاب دون إصاباتكان اللواء محيي سلامة مدير أمن البحر الأحمر، قد تلقى إخطارًا من غرفة عمليات البحر الأحمر يفيد باشتعال أتوبيس نقل ركاب تابع بجوار المدخل الجنوبي لمدينة الغردقة وعلى الفور تم إخطار مرفق إسعاف البحر الأحمر وتم الدفع بقوات الحماية المدنية وتم السيطرة على الحريق دون وقوع إصابات بشرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغردقة حادث الغردقة حادث أتوبيس أتوبيس الغردقة اشتعال النیران
إقرأ أيضاً:
الإعلام العربي ومعركة البحر الأحمر التاريخية
محمد الموشكي
معركة تاريخية غمرتَ أنفَ الأمريكيين في البحر الأحمر، ما دفع الإعلام العالمي، وبالتحديد الإعلام الصيني والروسي، للحديث عن هذه المعركة الشرسة عن كثب؛ بسَببِ الأهميّة الكبيرة لهذا الحدث الذي يشكل خطرًا حقيقيًّا يؤثر على سمعة البحرية الأكثر قوة في العالم.
وفي المقابل، يُلاحظ تجاهل غريب ومخيف من قبل الإعلام العربي للحديث عن هذا الحدث التاريخي والمعركة الفارقة في البحر الأحمر.
نعم، الإعلام العالمي يدور حديثه الرئيسي حول أحداث هذه المعركة ومعطياتها ونتائجها الوخيمة على البحرية الأمريكية، وحول كيفية استطاعة اليمنيين والبحرية اليمنية إجبار حاملات الطائرات الأمريكية ترومان والبوارج المرافقة لها على الانسحاب من المياه اليمنية في البحر الأحمر نحو المياه الإقليمية شمال البحر الأحمر قبالة السواحل السودانية، وذلك بعد استهدافها من قبل القوات المسلحة اليمنية بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيَّرة؛ مما أَدَّى إلى إرباك شديد لهذه القوات التي كانت في صدد تنفيذ عدوان كبير على صنعاء؛ مما أسفر هذا الإرباك الذي أوجدته الخطط العسكرية اليمنية عن إسقاط إحدى الطائرات الحربية الأمريكية المعادية من نوع F-18.
في حين انشغل الإعلام العربي بتغطية خبر لقاء جنبلاط، الذي تعتبر (بلاط) موقع مقاوم في جنوب لبنان، أغلى من مكانته السياسية في لبنان مع أدَاة الأتراك الأرخص، أحمد الجولاني.
والسؤال هنا، لماذا هذا التجاهل من قبل الإعلام العربي؟ هل هو تغافل متعمد؟ أم أن إعلام هؤلاء العربان لم يستوعب بعد ماذا يعني هزيمة أمريكا على يد بلد عربي حر؟ أم أن عقدة النقص التي يحملونها تحول دون استيعابهم لمثل هذه المعركة الكبرى الذي يخوضها اليمنيون مع أعظم قوة بحرية في العالم؟