وصلت للعالمية.. كواليس أغنية «ولا على باله» للهضبة قبل حفله بمهرجان العلمين الجديدة
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
«حبيبي ولا على باله» إحدى أشهر الأغاني التي قدمها عمر دياب، وأحدثت طفرة موسيقة وقت صدورها عام 2001، ضمن ألبوم «أكتر واحد»، ولكن قد لا تعلم أن فكرتها بدأت على نيل حي شبرا في القاهرة، ثم تغنى بها «الهضبة» أثناء استلامه للجائزة العالمية «ميوزك أورد».
كواليس الأغنيةبرنامج «الحلم» قدمه عمرو دياب من عدة حلقات، لتوثيق رحلته الفنية، كواليس عديدة تم الكشف عنها خلال هذا البرنامج، ضمنها كواليس أغنية «ولا على باله»، التي تحدث عنها محمد رحيم ملحن الأغنية خلال إحدى حلقات البرنامج، قائلًا: «الأغنية دي كانت تيمة موسيقية، قبل ما الكلام يتكتب عليها، وعملتها على النيل بتاع شبرا أنا ومحمد رفاعي، وكان معانا كاسيت صغير بنسجل عليه، سمع اللحن عمرو دياب وعجبه جدًا، وفي الوقت ده بدأت تظهر موسيقى التكنو، ودي كانت فكرة عمرو أنه يجمع بين الأشكال دي، وصوت التخت الشرقي بتاع أم كلثوم»
«الجايزة جت بطبلة بلدي ومزيكا شرقي»، هكذا وصف «الهضبة» أسباب فوزه بالجائزة العالمية «word music award»، لأن ألبوم «أكتر واحد» هو الأكثر مبيعًا في الشرق الأوسط عام 2001، ليتم ترشيحه للحصول على الجائزة، وفي أثناء تواجده في الحفل الذي أقيم بموناكو لاستلامها، غنى «ولا على باله» على خشبة المسرح، وفوجئ برد فعل الحضور، موضحًا: «كان حاجة جديدة أوي، إنهم يشوفوا تكنو بالطبلة البلدي، أول ما غنيت كل الصالة وقفت وبدأت تسقف طول ما أنا بغني».
يستعد عمرو دياب لإحياء حفل غنائي، ضمن الحفلات الغنائية في مهرجان العلمين الجديدة، ومن المقرر إقامة الحفل في التاسع من أغسطس الجاري في الساحة الموسيقية في مدينة العلمين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان العلمين العالم عالمين مدينة العلمين الجديدة عمرو دیاب
إقرأ أيضاً:
تدور فيه أولى حلقات مسلسل «النص».. حكاية إنشاء المسرح القومي المصري
من أمام أحد المسارح القديمة في وسط البلد بفترة الستينيات من القرن الماضي، يُعرض أفيش مسرحية «النص» وتدور أحداث المسلسل من بطولة الفنان أحمد أمين، ثم يحتدم الجدل حول شخصية النُص ما بين مؤيد ومعارض ليقرر الجميع مشاهدة العرض المسرحي لحسم هذا الجدل، ويبدأ العرض باﺳﺘﻌﺮاض ﻏﻨﺎﺋﻲ راﻗﺺ ﻋلى ﺧﺸﺒﺔ اﻟﻤﺴﺮح ﯾﺤﻜﻲ ﺳﯿﺮة ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﯾﺰ اﻟﻨُﺺ، ومن تخيلد العمل الرمضاني للمسرح المصري، كيف بدأ هذا الصرح العظيم؟
كيف بدأ المسرح في مصر؟يعرض مسلسل النُص، بطولة الفنان أحمد أمين في حلقاته أهمية المسرح والإقبال الكبير عليه، حتى إن مسرحية واستعراضا غنائيا على خشبة «أبو الفنون» هي التي سوف تحسم الجدل حول شخصية عبدالعزيز النص، النشال التائب، لكن كيف بدأ المسرح في مصر؟.
في كتاب «المسرح في العالم العربي الحديث»، ذكر الكاتب محمد مندور لمحات من تاريخ المسرح في مصر موضحًا: «يقول المؤرخون إن الفرنسيين أثناء حملتهم التي لم تعمر طويلا في مصر، قد أقاموا بعض المسارح الخشبية ليمثلوا فيها بالفرنسية بعض الروايات للترويح عن جندهم، وإن الشعب المصري كان يسترق البصر من خلال الألواح الخشبية؛ لكي يشاهد ما يجري على تلك المسارح، ولكن هؤلاء المؤرخين لا يحدثوننا عن ظهور أثر للتمثيل باللغة العربية في مصر أو في غيرها من البلاد العربية إلا قبيل منتصف القرن التاسع عشر بقليل».
واستشهد بمقولة للكاتب الصحفي جورجي زيدان عند حديثه عن مارون النقاش، في الجزء الثاني من كتابه عن مشاهير الشرق في القرن التاسع عشر، إن مارون النقاش هذا هو مؤسس فن التمثيل باللغة العربية، ولد مارون النقاش في صيدا، وتربى في بيروت، وكان من حداثته ميالا إلى العلم فأتقن الآداب اللغوية وغيرها، كالصرف والنحو والعروض والبيان والمنطق، وأخذ في نظم الشعر وهو في التاسعة عشرة، وتعلم الحسابات التجارية على الأصول الإفرنجية، وعلمها الكثيرون، فكان إمام هذا الفن في بيروت.
حكاية انتقال فن المسرح من الشام لمصرواعتمادًا على حديث جورجي زيدان يمكن القول إن فن التمثيل العربي قد بدأ في سوريا، التي كانت تشمل عندئذ سوريا الحالية ولبنان وفلسطين والأردن، ولكن هذا الفن لم يتطور ويترعرع ويزدهر في البلاد السورية، بل انتقل إلى مصر؛ وذلك لعدة أسباب، منها: أن مصر كانت قد وصلت إلى نوع من الاستقلال الذاتي عن الحكم التركي، وأصبحت تبعيتها لتركيا تبعية شكلية.
تفتحت أذهان القاهرة وتلقت فنا جديدا كفن التمثيل، وبنى الخديوي إسماعيل في عاصمتها دارًا للأوبرا، ثم أمر ببناء المسرح القومي المصري أحد مسارح القاهرة القديمة، ويقع في منطقة الأزبكية وتم تأسيسه عام 1869، وبدأ نشاطه في الخمسينيات وقدم روائع المسرح العالمي.