وأدان المشاركون في مسيرة بمدينة إب، بمشاركة المحافظ عبدالواحد صلاح، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، جرائم الإبادة الصهيونية الإرهابية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والأراضي المحتلة.

واستنكروا جرائم الاغتيال التي يرتكبها العدو الصهيوني وآخرها العملية الجبانة التي استهدفت الشهيد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، والشهيد القائد فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت.

ونددوا بالصمت الدولي إزاء حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدين على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال والرد على عدوانه باستخدام كافة الوسائل التي تضمن له حقوقه الأساسية وتحرير أراضيه المحتلة واسترجاع دولته وسيادته.

وحمل أبناء إب الإدارة الأمريكية، المسؤولية الكاملة عمّا جرى ويجري من جرائم ومجازر وتدمير ممنهج للحياة المدنية في قطاع غزة. شارك في مسيرة مدينة إب مسؤول التعبئة عبدالفتاح غلاب، ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد محمد الخالد ورئيسا جامعة إب الدكتور نصر الحجيلي ومحكمة الاستئناف القاضي محمد الشهاب.

كما شهدت مديريات المربع الشمالي "يريم، السدة، النادرة، والرضمة"، مسيرات حاشدة، جدّد فيها المشاركون، التأكيد على ثبات الموقف اليمني الداعم والمساند للشعب الفلسطيني ونصرة قضيته وإسناد مقاومته.

واحتشد أبناء مديريات المربع الغربي في مسيرات جماهيرية بمديرية العدين وعزل السارة وشلف وحردن، ومركز مديرية الفرع "الوزيرة" ومناطق المسيل والأخماس والعاقبتين والمزاحن وبني أحمد، تأكيداً على التضامن مع الشعب الفلسطيني.

وخرج أبناء مديرية الحزم في عشر ساحات بمركز المديرية ومناطق المحطة والجبجب والصافية والجنيد والاسلوم والاجعوم والشعاور ونجد العدن والعموس، كما احتشد أبناء مديرية مذيخرة في مسيرات بمركز المديرية وعزل الأفيوش وحليان وحزة.

ونُظمت مسيرات بمدينة القاعدة ومناطق حبير والجعاشن وشوائط والصفة والدخال بمديرية ذي السفال، وكذا بمنطقة البغدة والهادس بمديريات السياني، وثلاث مسيرات بحبيش وبالقفر في ثلاث ساحات وساحتان بالشعر وساحة في المخادر، ومركز مديرية بعدان، وبعزلتي دلال وحيسان في شوط الفرس وبعزلتي العذارب وبني منصور في سوق الليل، وعزلة المنار، وبمديرية السبرة في منطقة عِنان وسوق الأحد، دعماً للشعب الفلسطيني.

وأشاد المشاركون في المسيرات، بصمود الشعب الفلسطيني وثباته في وجه آلة الحرب الإسرائيلية، مؤكدين تقويضهم المطلق للقيادة الثورية باتخاذ الخيارات المناسبة لردع العدو الصهيوني الذي يرتكب أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني في غزة.

وطالبوا الدول العربية باتخاذ موقف موحد وقطع العلاقات مع إسرائيل وإلغاء الاتفاقيات الموقعة معه بالإضافة إلى مقاطعة الدول التي تدعم إسرائيل والمطبعّة معه، حاثين على محاكمة إسرائيل ومن ساندها كمجرمي حرب لخرقهم القوانين والمواثيق الدولية.

وبارك بيان صادر عن المسيرات، صمود وثبات وصبر الشعب الفلسطيني، وبطولة وشجاعة واستبسال مقاومته الباسلة، مؤكداً استمرار الشعب اليمني في تنظيم المظاهرات والفعاليات والأنشطة الشعبية والرسمية الداعمة والمساندة والمناصرة لفلسطين.

وجدّد البيان التأكيد على استمرار التعبئة العامة، والحشد إلى معسكرات التدريب والتأهيل لقوات التعبئة العامة بمديريات المحافظة، لاكتساب المهارات والخبرات القتالية التي تتطلبها المعركة مع العدو.

وثمن استجابة القوات المسلحة اليمنية للدعوات الشعبية المتمثلة في تكثيف العمليات النوعية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وخليج عدن، وفي جنوب فلسطين المحتلة، مباركاً التطور النوعي في عمليات الرصد والاستهداف بدقة.

وخاطب البيان العدو الإسرائيلي بالقول "أنت تعلم أن اغتيال قادة المقاومة لن يخلصك من مصيرك المحتوم وهو الزوال"، معتبراً الاغتيالات فراراً من هزيمته التي مُني بها على يد المجاهدين في قطاع غزة ومحاولة لاستعادة الهيبة والردع التي سقطت في السابع من أكتوبر بعدد من الضربات الموجعة ضد العدو المحتل".

ودعا البيان، الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم إلى استمرار تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية، والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم لما لذلك من تأثير اقتصادي على الأعداء.

كما دعا إلى استمرار التحرك في الأنشطة والوقفات المساندة للأسرى الفلسطينيين والخروج يوم غدٍ السبت في تنظيم المسيرات الجماهيرية المشرفة وفاءً وتلبيةً لدعوة القائد الشجاع الشهيد إسماعيل هنية.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

تظاهرة في السويد تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفضاً لمخططات التهجير

الجديد برس|

رفض المئات في العاصمة السويدية ستوكهولم، أي خطط أو مقترحات لتهجير الشعب الفلسطيني قسراً من قطاع غزة.

وشارك المئات في تظاهرة بمنطقة أودن بلان في ستوكهولم، مرددين هتافات منددة بدعوات التهجير القسري.

وحمل المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات مثل “لا للتهجير القسري ولا للإبادة الجماعية”، و”المدارس والمستشفيات تتعرض للقصف”.

وطالب المشاركون في الفعالية بفرض حظر على “إسرائيل” بسبب الإبادة الجماعية التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني.

ومنذ 25 يناير الماضي، يروّج الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

وتعمل مصر على بلورة خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير.

وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي، بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.

 

مقالات مشابهة

  • شاهد | الأسير الفلسطيني المحرر جلال الفقيه بعد 22 عاماً في سجون العدو يتنسم عبق الحرية بغزة
  • سفير مصر السابق بدولة الاحتلال: إسرائيل تسعى لتهجير الشعب الفلسطيني إلى الصومال
  • تكريم ابطال الشرقية بالقوات المسلحة عقب عودتهم من القيادة العامة
  • صندوق الشهداء” يطلق حملة “وفاء” لتوزيع 100 ألف وجبة إفطار خلال شهر رمضان
  • مصر وتونس تؤكدان رفض اي إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
  • الإعلام الحكومي: استئناف العدو حصار غزة استمرار لحرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني
  • اعتداءات صهيونية متواصلة على مناطق متفرقة بالضفة المحتلة
  • تظاهرة في السويد تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفضاً لمخططات التهجير
  • إغاثة الشعب الفلسطيني.. وصول قوافل سعودية جديدة إلى شمال غزة
  • الشيخ « الرزامي» يهنئ القيادة الثورية والسياسية بحلول رمضان