وجّهت عدّة أحزاب تونسية وجماعات حقوقية وأيضا منافسين للرئيس التونسي، قيس سعيد في الانتخابات الرئاسية، ممّا وصفوها بـ"قيود وتضييق ومناخ تخويف وترهيب"، بالقول إن "هذا يُشير إلى رغبة في تمهيد الطريق أمام سعيد من أجل الفوز بولاية جديدة، وهو ما اعتبروه تهديدا لمصداقية الانتخابات".

وفي هذا السياق، أعلن سعيد، الذي انتخب رئيسا لتونس في عام 2019، أنه سوق يترشّح للفوز بولاية أخرى في الانتخابات المقررة في السادس من تشرين الأول/ أكتوبر.

مشيرا خلال العام الماضي إلى أنّه "لن يسلّم البلاد لمن وصفهم بغير الوطنيين".

كذلك، تتّهم أحزاب المعارضة، التي يتواجد العديد من قادتها داخل السجن، حكومة سعيد، بـ"ممارسة الضغط على القضاء لقمع منافسيه في الانتخابات"؛ فيما ندّد 11 مرشحا محتملا، عبر بيان مشترك، بـ"المضايقات التعسفية التي طالت العديد من المشاركين في حملات المرشحين".

إلى ذلك، لم يحصل إلى الآن، أي من المرشّحين المحتملين، على بطاقة السجل العدلي، التي تطلبها هيئة الانتخابات كشرط أساسي. فيما تنتهي مهلة التقدّم للترشح التي بدأت الاثنين الماضي، في السادس من آب/ غشت الجاري.

وأوضح المتحدث باسم هيئة الانتخابات بأن "وزارة الداخلية ستتصل بالمرشحين لتزويدهم ببطاقاتهم". بينما قال أيمن بوغطاس، وهو عضو هيئة الانتخابات إن "18 مرشّحا محتملا لديهم قضايا جارية لم يحصلوا بعد على بطاقاتهم، بسبب عدم تحيين السجل العدلي. وطالبهم بالتسريع في توفير ما يلزم للحصول على بطاقاتهم".


وأضاف أن "البعض يركزون حديثهم على البطاقة العدلية بينما الحال هو أنهم لم يستوفوا شروطا أخرى من بينها توفير التزكيات اللازمة أو الضمان المالي".

من جهته، قال المرشّح المحتمل، نزار الشعري، إن "مدير حملته وعضوا متطوعا تم اعتقالهما وإن التأييدات الشعبية التي تلقوها من المواطنين تمت مصادرتها من قبل الشرطة".

تجدر الإشارة إلى أنه قد قضت محكمة، الشهر‭ ‬الماضي، على المرشّح المعارض لطفي المرايحي، بالسجن ثمانية أشهر بتُهمة شراء أصوات. كما منعت المرايحي، وهو أحد أبرز منتقدي الرئيس سعيد، من الترشح في الانتخابات الرئاسية مدى الحياة.


كذلك، كانت 17 منظّمة حقوقية، بينها رابطة حقوق الإنسان، والنساء الديمقراطيات، وستّة أحزاب، قد انتقدت ما أعربت عن كونه "سيطرة السلطات على وسائل الإعلام العامة والقضاء وهيئة الانتخابات".

وقالت هيئة الانتخابات إنها مستقلّة وعلى المسافة نفسها من الجميع. مضيفة عبر بيان مشترك، أن "مناخ الترهيب والمضايقة للمعارضين والصحفيين باستخدام القضاء وهيئة الانتخابات لخدمة مصالح السلطات وانعدام تكافؤ الفرص لا يوفر ضمانات بأن تكون الانتخابات حرة وشفافة ونزيهة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية تونسية الانتخابات الرئاسية حقوق الإنسان تونس حقوق الإنسان الانتخابات الرئاسية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هیئة الانتخابات فی الانتخابات

إقرأ أيضاً:

سعيد بن صقر القاسمي يشهد انطلاق مهرجان خورفكان البحري في نسخته الثانية

شهد الشيخ سعيد بن صقر القاسمي نائب رئيس مكتب سمو الحاكم في خورفكان، عصر اليوم الجمعة، انطلاق فعاليات النسخة الثانية من مهرجان خورفكان البحري، والذي ينظمه نادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية، وذلك على شاطئ خورفكان.

مقالات مشابهة

  • سعيد بن صقر القاسمي يشهد انطلاق مهرجان خورفكان البحري في نسخته الثانية
  • شقيق قيس سعيد يحذر الغرب من فوضى بتونس في حال أوقفوا دعمه.. وانتقادات
  • تحالف مفاجئ في البرلمان التركي.. 3 أحزاب تحت سقف واحد!
  • صيف تونس الماضي سجل رابع أشد حرارة في البلاد منذ 1950
  • مصطفى بكري: حان الوقت لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا
  • الفنان محمد عزمي ضيف برنامج «يوم سعيد» على قناة المحور
  • عشرات القتلى وفوضى في موزمبيق بسبب الانتخابات الرئاسية
  • عشرات القتلى وفوضى في موزمبيق على خلفية الطعن بالانتخابات الرئاسية
  • محافظ الأقصر يبحث شكاوى أهالي نجع الترعة
  • محافظ الأقصر يبحث شكاوى أهالى نجع الترعة