دراسة: أدمغة الكلاب المنزلية أصغر حجماً من الكلاب البرية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
اكتشف علماء في المجر أن أدمغة الكلاب المنزلية تطورت لتصبح أصغر حجماً مقارنة بنظيراتها البرية، مشيرين إلى أن البشر يتحملون جزءاً من المسئولية عن هذا التغيير. أوضح الباحثون أن الكلاب المنزلية تعيش في بيئات أبسط تتطلب قوة دماغية أقل مقارنة بالكلاب البرية، مما أدى إلى تقلص حجم أدمغتها.
وأشرف على الدراسة لازلو زولت جارامسزيغي من معهد البيئة وعلم النبات في مركز البحوث البيئية بالمجر.
تُشير النظرية القائلة بأن أدمغة الكلاب أصبحت أصغر خلال قرون من التدجين إلى أن الكلاب المنزلية تواجه متطلبات معرفية أقل، مثل البحث عن الطعام أو تجنب الحيوانات المفترسة أو العثور على رفقاء، مقارنة بنظيراتها البرية. وهذا الانخفاض في الحاجة إلى قوة الدماغ أدى إلى تقلص تدريجي في حجم أدمغتها.
وشرح الباحثون أن هذه الظاهرة يُعتقد أنها ناتجة عن انخفاض الحاجة إلى أنسجة المخ المكلفة بعملية التمثيل الغذائي في بيئة مستأنسة. وبينما قد تكون هناك عوامل أخرى تؤدي إلى انخفاض حجم دماغ الكلاب المنزلية، لم يتم تحديد هذه العوامل بشكل دقيق حتى الآن.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بعد 10 أيام من اختفائها.. العثور على جثة الحاجة "فايقة" بأرض زراعية في الفيوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بمحافظة الفيوم عن هوية الجثة المجهولة التي عثر عليها بأرض زراعية لسيدة مسنة بقرية عقاب بدائرة المركز، كان مبلغ باختفائها منذ ١٠ أيام، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة.
وتبين أن المتوفاة تدعى "فايقة أحمد عبد الكريم مواليد ١٩٥١" تبلغ من العمر ٧٤ سنة مقيمة بدائرة المركز، مبلغ باختفائها منذ 10 أيام، وتم العثور عليها مسجاة على وجهها داخل أرض زراعية، وبها سحجات في الوجه نتيجة ارتطامها بالأرض.
وبالفحص والتحريات تبين أن المتوفاة تعاني من أمراض صحية، وأصيب بهبوط حاد في الدورة الدموية، ما أسفر عن وفاتها.
وجرى نقل الجثمان لمشرحة مستشفى سنورس المركزي، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، والعرض على جهات التحقيق لمباشرة أعمالها، والتي صرحت بتسليم الجثمان لذويه لدفنه لعدم وجود شبهة جنائية.