الثورة نت../

شهدت محافظة مأرب اليوم تسع مسيرات حاشدة بعنوان “وفاء لدماء الشهداء .. مع غزة حتى النصر”، استمراراً للتضامن مع الشعب الفلسطيني وتلبية لدعوة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.

وشهدت ساحة الجوبة مسيرة حاشدة شارك فيها الآلاف من أبناء مديريات المربع الجنوبي، منددين بجرائم الاغتيالات التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني بحق رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية والقائد في حزب الله فؤاد شكر.

وخرج أبناء مديرية صرواح في مسيرة حاشدة، أكدوا فيها أن لجوء العدو الإسرائيلي إلى عمليات الاغتيال، إنما هو فرار من هزيمته التي مُني بها على يد المقاومة في غزة وبعد الضربات التي تلقاها من جبهات الإسناد.

وأكد أبناء مديريات المربع الشمالي في مسيرة حاشدة بساحة مجزر مساندتهم للقوات المسلحة اليمنية وجبهات محور الجهاد والمقاومة للرد المشرف والذي بقوة الله سيخزي الكافرين والمنافقين ويشف صدور قوم مؤمنين.

إلى ذلك احتشد أبناء مديرية حريب القراميش في مسيرتين حاشدتين، جددوا خلالها التأكيد على استمرار موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي في مساندة الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.

ودعا أبناء مديرية بدبدة خلال مسيرة حاشدة، الشعوب العربية والإسلامية إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم الدينية والأخلاقية تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني ورفع الصوت عالياً لإيقاف الجرائم الصهيونية، والاهتمام بمسار المقاطعة الاقتصادية الشاملة للأعداء.

وشهدت ساحات قانية والعمود والعبدية مسيرات حاشدة، حيا فيها المشاركون صمود الشعب الفلسطيني المضحي والصابر والبطولات التي تسطرها المقاومة التي تستمر بكل فاعلية وصمود في التصدي للعدو الإسرائيلي.

وعبر بيان صادر عن المسيرات عن خالص التعازي للأمة العربية والإسلامية والشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهما في استشهاد قائدين كبيرين من رموز عزة الأمة وشرفها وقادة جهادها، المجاهد إسماعيل عبدالسلام هنية صاحب التاريخ الجهادي المشهود والقائد المجاهد السيد فؤاد شكر الذي قارع الطغيان الأمريكي والصهيوني لعقود.

واعتبر لجوء العدو الإسرائيلي إلى عمليات الاغتيال، فراراً من هزيمته التي مُني بها على يد المقاومة في غزة ومحاولة لاستعادة الهيبة والردع التي سقطت في السابع من أكتوبر 2023م.

وقال البيان “نشد على القوات المسلحة اليمنية وجبهات محور الجهاد والمقاومة للاستعداد للرد المشرف والذي بإذن الله وقوته وتأييده سيخزي الكافرين والمنافقين ويشفي صدور قوم مؤمنين ويذهب غيض قلوبهم ويقضي على ما تبقى من وهم القوة للعدو الإسرائيلي”.

وحث البيان على التحرك في الأنشطة والوقفات المساندة للأسرى الفلسطينيين والشعب الفلسطيني يوم غدٍ السبت في أمانة العاصمة والمحافظات وفاءاً وتلبية لدعوة القائد الكبير الشهيد إسماعيل هنية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی مسیرة حاشدة

إقرأ أيضاً:

المليشيا الإرهابية تركب التونسية!

العنوان جملة (إسمية)،لابد لكی تكون جملة (فعلية) من الإنتصار الساحق لجيشنا علی مليشيا آل دقلو الإرهابية المتمردة المُجْرِمة دولياً والمُجَرَّمة قانوناً،فی أقرب وقت من الآن،بعد أن ركِلت الوثيقة الدستورية اسم الحرية التغيير ووضعت بدلاً عنه مصطلح الشركاء،حفاظاً علی روح ثورة ديسمبر، صيانة لإتفاق جوبا للسلام، وحذفت إسم الدعم السريع أينما وُجِد وقذفت به إلیٰ مزبلة التاريخ، فركبت المليشيا التونسية، ولم يعد لها أی وجود فی عالم السياسة السودانية وتبقَّیٰ لمليشيا آل دقلو أن تُلملم بقايا أوباشها من ميدان معركة الكرامة مذمومةً مدحورةً، تلعق جراح الخزی والعار الذی كللته بها قواتنا المسلحة الباسلة والقوات المشتركة وقوات الشرطة والأمن والمستنفرين.

ولا خير فی قولٍ لا يتبعه فعل، وقد أحسن مجلس السيادة ومجلس الوزراء صُنعاً بإجازة الوثيقة الدستورية بعد أن حذفت منها أی ذِكر (للدعم السريع) لتقطع الشك باليقين، بأن لا مكان لمليشيا آل دقلو الإرهابية، ولا لقحط فی مستقبل بلادنا السياسی من بعيد ولا من قريب، وهكذا هُدِم (صنم) ناشطي القحاطة الذی ظلوا عليه عاكفين،حتیٰ يرجع إليهم حميدتی ظافراً بكرسی رٸاسة السودان بالتدخلات الخارجية القريبة والبعيدة، بعدما فشلت خطة الإستيلاء علی كرسی السلطة حسب خطة الإنقلاب الخاطف، الذی أفشلته فصيلة واحدة من الحرس الرٸاسی وقدموا أرواحهم رخيصةً من أجل الوطن، وليس لمجرد أداء الواجب العسكری، وسجلوا أسماءهم بأحرفٍ من نور فی كتاب التاريخ الوطنی ولن ينسیٰ الشعب السودانی تضحيات جيشه الباسل،الذی يلتف حوله الشعب قاطبة،لم يتخلف عنه إلَّا هالك، من متعاونٍ أو مُحارب وقف ضد إرادة الشعب وخان الوطن فی سبيل الوصول إلیٰ كراسی الحكم ولو كان الثمن تدمير البلاد وتشريد العباد.

تعالت أصوات كثيرة مُطالبةً بتمزيق الوثيقة الدستورية المُرقعة، ولكن مجلسي السيادة والوزراء اختارا (تقييفها) بدلاً عن تفصيلها من قماشٍ جديد، وللمجلس في ذلك حيثياته المقنعة فالوثيقة المعدلة تتضمن إتفاقية جوبا للسلام والتی تعلو علی الوثيقة نفسها، وجاء فی التعديلات تضمين إسم الشركاء بدلاً عن اسم قُوی الحرية والتغيير، ولهذا التعديل وجاهته،كذلك الإستغناء عن المجلس التشريعی الذی سيكون إختيار أسماء أعضاٸه معضلة فی ظل الحرب التی لم تصل لنهايتها بعد،واستعاض التعديل بمجلسی السيادة والوزراء،بديلاً عن المجلس التشريعی الذی تضمنته تلك الوثيقة الدستورية التی جریٰ تعديلها مٶخراً.

وبالمحصلة فقد ذهبت تلك الوثيقة إلی غياهب النسيان غير مأسوفٍ عليها،وستبقی الوثيقة الجديدة القديمة، مدیً يصل إلیٰ 39 شهراً بعد نهاية الحرب.

أتوقع أن يقول المجرم عبدالرحيم دقلو (بتشطبنا ليه يا برهان؟) علی طريقة (بتحاربنا ليه يا برهان؟) مع إن الشطب من صالح هذا الجاهل الذی عرضت الوساٸط مذكرته الشخصية، فيها كلمات بخط يده كلها خطأ، تستحق أن يٶشر عليها اْستاذ اللغة العربية بالقلم الأحمر، بعد أن يضع خطين متقاطعين علی كل الصفحات، [قابلنی ياحمار] وبهذا فإن عبد الرحيم كان عضواً فی مجلس الشركاء، ولسنا بوارد ذِكر منصبه قاٸد ثانٍ لقوات الدعم السريع فذاك أمر عاٸلی بحت، وهو يقود مجموعة من الجهلة الذين يتساوی عندهم فی من يقودهم الجاهل الأمی،أو العالم النحرير، ما دام يقودهم نحو الغناٸم، وإغتصاب الحراٸر،ونحو ذلك من الجراٸم التی أشتهرت بها المليشيا، وكذلك ضاعت علی القحاطة فرصة المشاركة وفقاً للوثيقة القديمة وما عليهم إلَّا إنتظار الإنتخابات القادمة بعد نهاية الفترة الإنتقالية، كان يقدروا !!

النصر لجيشنا الباسل.

-العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.

-الخزی والعار لإعداٸنا وللعملاء

محجوب فضل بدري

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مسيرات حاشدة في لبنان للمشاركة في جنازة حسن نصرالله
  • المليشيا الإرهابية تركب التونسية!
  • إغاثة الشعب الفلسطيني.. وصول 34 قافلة سعودية جديدة إلى غزة
  • سر قُبلة الجندي الإسرائيلي للمقاتل الفلسطيني على منصة التسليم
  • أبناء الأمانة يؤكدون وقوفهم الكامل مع الشعب الفلسطيني
  • تظاهرة حاشدة في المهرة ترفض التدهور المعيشي وتطالب برحيل التحالف السعودي الإماراتي
  • محافظة صنعاء تشهد مسيرات ووقفات حاشدة نصرة للشعب الفلسطيني وتأكيدا على الجهوزية
  • صنعاء.. مسيرات ووقفات حاشدة نصرة للشعب الفلسطيني وتأكيدا على الجهوزية
  • العراق يجدد من القاهرة موقفه الرافض لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني
  • مسيرة العمل الشعبي الفلسطيني في القارة الأوروبية.. قراءة في كتاب