41 مسيرة جماهيرية في عمران تأييدا لخيارات الرد على جرائم الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
سبأ :
شهدت محافظة عمرانَ اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة بمركز المحافظة وأربعين ساحة بالمديريات تحت شعار “وفاءً لدماء الشهداء.. مع غزة حتى النصر”.
وأكدت الحشود في المسيرة المركزية بساحة الرئيس الشهيد صالح الصماد بمدينة عمران بمشاركة محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان ومسؤول التعبئة سجاد حمزة، وقيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية، على مواصلة الجهاد في مواجهة العدو الصهيوني وجرائمه حتى إيقاف العدوان والحصار عن غزة.
وأكدت أن جريمتي اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية والقائد فؤاد شكر لن تكسرا إرادة الشعب الفلسطيني وصموده بل ستزيدانه تصميما وإصرارًا على التمسك بحقوقه حتى النصر.
ورددت الجماهير الهتافات الغاضبة والمتوعدة بالانتقام من العدو الصهيوني ومن خلفه الشيطان الأكبر أمريكا وبريطانيا وأذنابهم من صهاينة العرب.. مؤكدة أن رد دول محور المقاومة آت بكل قوة وسيكون مزلزلا للكيان الصهيوني.
وفوضت الجماهير قائد الثورة ومحور المقاومة بالرد المنكل على الكيان الصهيوني واتخاذ كافة إجراءات ومراحل التصعيد في الانتقام للشهيدين إسماعيل هنية وفؤاد شكر.
ولفتت إلى أن اغتيال رمز من رموز المقاومة وصوتا مدافعًا عن حقوق الشعبِ الفلسطيني ومستنهضًا لكل الأحرار في ربوع الأمة لن يمر دون عقاب قاس ومنكل.
وفوضت الجماهير المحتشدة في الساحات الأربعين بالمديريات والتي تقدمها عدد من وكلاء المحافظة ومدراء المديريات والقيادات المحلية، قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في الرد الذي يقصم ظهر العدو الصهيوني ردا على عدوانه على اليمن ودول محور المقاومة.
وعبر بيان صادر عن المسيرات عن التعازي للأمة العربية والإسلامية عامة والشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهما المجاهدة خاصة في استشهاد القائد المجاهد إسماعيل عبدالسلام هنية صاحب التاريخ الجهادي المشهود والمواقف البطولية التاريخية والذي اغتالته يد الإجرام الصهيوني وهو في ضيافة الجمهورية الاسلامية الإيرانية وفي مناسبة مراسيم تنصيب رئيسها المنتخب، والقائد المجاهد السيد فؤاد شكر الذي قارع الطغيان الأمريكي والصهيوني لعدة عقود وكان أبا ورمزا وقدوة للأجيال من المجاهدين الأبرار.. مؤكدا أن جريمتي الاغتيال تمت بمساندة وموافقة أمريكية.
وأشار إلى أن العدو الصهيوني سيلقى مصيره المحتوم على أيدي أبطال المقاومة في دول المحور، وهو المصير الذي ورد على لسان الأنبياء بنصوص واضحة في كتاب الله، وأن جريمة اغتيال قادة المقاومة هي البداية لذلك المصير المحتوم والزوال النهائي للكيان المجرم.
وأكد البيان أن لجوء العدو الإسرائيلي إلى الاغتيالات هو فرار من هزيمته التي مني بها على أيدي المجاهدين في غزة، ومحاولة لاستعادة الهيبة والردع التي سقطت في السابع من أكتوبر، وبعد الضربات الموجعة التي تلقاها من جبهات الإسناد.
وأشار إلى أن جرائم العدو الصهيوني تثبت لكل الشعوب الإسلامية أنه شر محض وخطر على كل المنطقة، والخيار الأسلم في مواجهته هو التحرك والجهاد في سبيل الله وإلا لن يسلم منه أحد حتى أولئك المتخاذلين الذين يعتقدون أنهم في منأى من جرائمه وعدوانيته.
ودعا البيان مجاهدي قواتنا المسلحة وكل جبهات محور الجهاد والمقاومة للاستعداد للرد المشرف الذي سيخزي الكافرين والمنافقين ويقضي على ما تبقى من وهم القوة لدى العدو الصهيوني.. مؤكدا استمرار موقف الشعب اليمني الثابت والإيماني المساند للشعب الفلسطيني بالعمليات العسكرية والأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبية والتعبئة العامة والمقاطعة والتبرع حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
بيان «وزارة الخارجية» حول إعلان الكيان الصهيوني بشأن تهجير الفلسطينيين
أدانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بدولة ليبيا بأشد العبارات إعلان الكيان الصهيوني “عن إنشاء وكالة لإدارة الانتقال الطوعي، التي تستهدف تهجير الفلسطينيين قسرًا من قطاع غزة، والمصادقة على الاعتراف بـ13 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة”.
وأكدت الوزارة في بيان، “رفضها التام لهذا القرار، مشددة على أن ما يسمى “إدارة الانتقال الطوعي للسكان الفلسطينيين” هو تهجير قسري محكوم بالقوة، ويأتي في ظل حرب شاملة على المدنيين، وما يتبعها من سياسات تجويع وحصار تهدف إلى منع وصول المساعدات الإنسانية”. وأضافت الوزارة: “أن هذا التهجير يعد جريمة بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وانتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان”.
كما دعت الوزارة المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، “إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، واتخاذ موقف حازم وفعال تجاه هذه الخروقات والانتهاكات المستمرة، واتخاذ خطوات عملية لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة”.
وفي ختام بيانها، جددت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بدولة ليبيا “موقفها الثابت، قيادة وشعبًا، في دعم القضية الفلسطينية”، مؤكدة “تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل تحقيق الحرية والاستقلال”.