عملات مشفرة بطريقة شرعية.. تقرير يكشف كيفية تمويل داعش لنفسه
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
يصر تنظيم "داعش" على أن العملات المشفرة التي يستخدمها بشكل متزايد لتمويل أنشطته الإرهابية يجب أن تتوافق مع الشريعة الإسلامية، وفقًا لتقرير الأمم المتحدة.
وبحسب وكالة بلومبرغ، فأن الجماعات الإرهابية تقدم لشركائها تعليمات مفصلة حول كيفية تحويل الأموال من خلال العملات المشفرة، وأنشأت قنوات متخصصة مثل CryptoHalal وUmma Crypto على تطبيق المراسلة Telegram، وفقًا لهيئة تدعم لجان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وبحسب التقرير فإن الاستخدام المتزايد للمنصات الرقمية مثل بورصات العملات المشفرة والمحافظ الإلكترونية والعملات المستقرة بين الجماعات الإرهابية لجمع الأموال وتحويلها عبر العالم يشكل مصدر قلق متزايد بين أعضاء الأمم المتحدة. وذلك لأن مثل هذه المعاملات تعني أن الجماعات قادرة بشكل أفضل على تمويل الهجمات دون أن يتمكن المحققون من تعقب آثارها.
وبموجب الشريعة الإسلامية، لا يجوز للمسلمين الملتزمين الاستفادة من الفوائد أو بيع لحم الخنزير أو ما يسمى بأسهم الخطيئة المرتبطة بالمقامرة والكحول والمواد الإباحية. ولم يذكر التقرير كيف كانت الجماعات الإرهابية تتحقق من امتثال الأصول الرقمية للشريعة.
ورغم أن خدمات نقل الأموال والحوالة ــ نظام تحويل الأموال التقليدي ــ هي الطرق المفضلة للحصول على التمويل في مناطق الصراع، فإن تنظيم الدولة الإسلامية "انتقل عمدا إلى العملات المشفرة وأنظمة الدفع عبر الإنترنت"، والتي قد تصبح "منتشرة وذات أهمية متزايدة"، وفقا للتقرير.
في حين لم يعد تنظيم داعش يسيطر على الأراضي الشاسعة التي كان يسيطر عليها في العراق وسوريا قبل عقد من الزمان، فقد امتد النطاق الجغرافي للجماعات التابعة له من موزمبيق إلى أفغانستان.
وقال مؤلفو التقرير إن الصومال على وجه الخصوص اكتسبت أهمية متزايدة و"تعمل في بعض النواحي كنسيج ضام لمنظمة متفرقة". ووفقا للتقرير فإن فرع الجماعة في دولة القرن الأفريقي هو أكبر مصدر للدخل على مستوى العالم ويدر نحو 360 ألف دولار شهريا.
كما أشارت هيئة الأمم المتحدة إلى الاستخدام المتزايد للعملات المشفرة التي تعزز إخفاء الهوية، أو عملات الخصوصية، مثل مونرو. ولم يستجب الموقع الإلكتروني الذي يروج للأصول الرقمية لرسالة بريد إلكتروني تطلب التعليق.
وتشير تقديرات إحدى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى أن فرع تنظيم داعش في أفغانستان تلقى نحو 2.5 مليون دولار في عام 2023 وحده، وفقًا للتقرير. وقال فريق الدعم التحليلي والمراقبة في وقت سابق إن نحو 80% من هذه الأموال أُرسلت من دول غربية باستخدام تقنية البلوك تشين اللامركزية.
المصدر: بلومبيرغ
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: العملات المشفرة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
وداعًا للفوضى الجماعية: واتساب يكشف عن ميزة ثورية في تنظيم المحادثات
يشهد عالم تطبيقات المراسلة الفورية تطورًا ملحوظًا، وفي مقدمتها تطبيق "واتساب" الذي يستعد لإطلاق ميزة جديدة تعد بتغيير جذري في تجربة المستخدمين، خاصة في المحادثات الجماعية التي غالبًا ما تتحول إلى ساحة فوضى عارمة.
لطالما عانى مستخدمو "واتساب" من صعوبة تتبع المحادثات الجماعية، خاصة عندما تتشعب الردود وتتداخل، مما يجعل من المستحيل تقريبًا متابعة النقاشات الدائرة.
اقرأ أيضاً صفقة جديدة مع الحوثيين تفضح مأزق أمريكا.. تفاصيل 18 مارس، 2025 عاجل: غارات أمريكية جديدة تستهدف هذه المناطق في صنعاء (صور) 18 مارس، 2025ولكن يبدو أن هذه المعاناة ستنتهي قريبًا، حيث كشف موقع "WABetaInfo" المتخصص في رصد وتسريب أخبار "واتساب" عن ميزة جديدة ثورية تحمل اسم "ردود الرسائل المترابطة".
كيف تعمل هذه الميزة السحرية؟:
تخيل أنك في مجموعة تضم مئات الأعضاء، وتلقى أحدهم سؤالًا مثيرًا للجدل. بدلًا من أن تتناثر الردود بشكل عشوائي في أرجاء المجموعة، ستتيح لك هذه الميزة الجديدة عرض جميع الردود على هذا السؤال في مكان واحد منظم، وكأنها صفحة نقاش منفصلة.
مميزات لا حصر لها:
تنظيم لا مثيل له: وداعًا للردود المتداخلة والمحادثات المشتتة، فكل موضوع سيحظى بصفحة نقاش خاصة به.
سهولة التتبع: لن تضطر بعد الآن إلى التمرير لساعات طويلة للعثور على رد معين، فكل ما تحتاجه سيكون أمام عينيك في صفحة واحدة.
تجربة مستخدم محسنة: ستصبح المحادثات الجماعية أكثر سلاسة ومتعة، وستتمكن من متابعة النقاشات بتركيز أكبر.
مناسبة لجميع أنواع المحادثات: سواء كنت في مجموعة عائلية صغيرة أو مجتمع ضخم، ستفيدك هذه الميزة في تنظيم محادثاتك.
متى ستتوفر هذه الميزة؟:
حاليًا، تتوفر هذه الميزة في النسخة التجريبية من "واتساب" على نظام "أندرويد"، ومن المتوقع أن يتم إطلاقها رسميًا لجميع المستخدمين في تحديث مستقبلي.
هل هذه الميزة هي الحل النهائي لفوضى المحادثات الجماعية؟:
بالتأكيد، إنها خطوة كبيرة في الاتجاه الصحيح، ولكن يبقى أن نرى كيف سيتفاعل المستخدمون معها وكيف ستؤثر على ديناميكية المحادثات الجماعية.
في الختام:
يبدو أن "واتساب" يستمع إلى مستخدميه ويسعى جاهدًا لتحسين تجربتهم. ومع إطلاق هذه الميزة الجديدة، نتوقع أن نشهد ثورة في تنظيم المحادثات الجماعية، وأن تصبح هذه المجموعات أكثر إنتاجية ومتعة.