مديرية أمن بنغازي تنفذ حملة مكثفة لمحاربة ظاهرة التسول في المدينة
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
الوطن|متابعات
بدأ قسم الشرطة النسائية التابع لمُديرية أمن بنغازي حملة مكثفة لمُحاربة ظاهرة التسول، التي شهدت في الفترة الأخيرة ازدياداً ملحوظاً في أعداد المتسولين من العنصر النسائي من جنسيات مختلفة وكذلك المتسولين من الرجال.
جاءت هذه الحملة تنفيذاً للتعليمات الصادرة من مدير أمن بنغازي، اللواء أحمد الشامخ، حيث خرجت الدوريات التابعة لقسم الشُرطة النسائية بإمرة رئيس القسم، الرائد فوزية الحسناوي، إلى الأماكن التي تم رصدها مسبقاً، وأسفرت الجهود المبذولة عن ضبط العديد من النساء والرجال الذين يمتهنون التسول وتم نقلهم إلى القسم استعداداً لإحالتهم إلى جهات الاختصاص.
وتنوه مديرية أمن بنغازي بأن الحملات ضد ظاهرة التسول مُستمرة وبشكل يومي لتحقيق الأمن والنظام في المدينة.
الوسومقسم الشرطة النسائية ليبيا مُحاربة ظاهرة التسول مديرية أمن بنغازي
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: قسم الشرطة النسائية ليبيا مديرية أمن بنغازي ظاهرة التسول أمن بنغازی
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: "أدوية التنحيف" أمل جديد لمحاربة السمنة لكن محفوف بالمخاطر
قالت منظمة الصحة العالمية هذا الأسبوع إن فئة جديدة من أدوية إنقاص الوزن طورتها شركتا نوفو نورديسك وإيلي ليلي "تفتح الباب أمام إمكانية إنهاء وباء السمنة" إلى جانب تدخلات أخرى.
لكن المنظمة العالمية قالت إنها تشعر بالقلق من أنه في حالة عدم استعداد الأنظمة الصحية بشكل صحيح، قد تؤدي الأدوية إلى تشتيت جهود الاستجابة لأزمة السمنة العالمية، مما يعرض الناس للخطر ويطغى على تدابير أخرى لتحسين الصحة.
وقال كبير العلماء في منظمة الصحة العالمية جيريمي فيرار ومستشارته فرانشيسكا سيليتي ومدير التغذية بالمنظمة فرانشيسكو برانكا في مقال رأي في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (غاما) إن الأدوية الجديدة "قادرة على إحداث تغيير كبير".
لكنهم أضافوا أن "الأدوية وحدها لن تكون كافية لمعالجة أزمة السمنة"، ودعوا بدلاً من ذلك إلى التفكير في سبل جديدة لدفع الأطباء والحكومات وشركات صناعة الأدوية والجمهور نحو اعتبار الحالة مرضاً مزمناً يحتاج إلى مزيد من الدراسة، لإيجاد أفضل طرق الوقاية منه وعلاجه.
أكثر من مليار شخص
وقالت منظمة الصحة العالمية إن أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من السمنة، وكان هناك خمسة ملايين حالة وفاة مرتبطة بالسمنة في 2019. وباتت السمنة أكثر شيوعاً في العالم كله تقريباً.
وسلم المقال بأنه في حين توجد أدلة جيدة على فاعلية السياسات التي تهدف إلى اتباع أنظمة غذائية صحية وممارسة نشاط بدني منتظم، "فقد حان الوقت للاعتراف بأنها فشلت حتى الآن في علاج السمنة".
وأضاف كتاب المقال أن الجمع بين ذلك وبين الأدوية الجديدة يمكن أن يُحدث تغييراً، لكنهم أثاروا أيضاً مخاوف بشأن كيفية استخدام هذه الأدوية المعروفة بالأسماء التجارية "ويغوفي" و"مونغارو" و"زيباوند".
وقالوا أيضا إن الأدوية يجب أن تكون متاحة بشكل أكثر إنصافاً وبتكلفة أقل وعلى نطاق أوسع من أجل الاستجابة لأزمة السمنة في البلدان منخفضة الدخل.