حسام موافي: الكفار كان عندهم أخلاق عندما رفضوا اقتحام منزل الرسول ليقتلوه
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
كشف الدكتور حسام موافي، استشاري طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن جميع العبادات التي فرضها الله على المسلمين فيها أخلاق.
وتابع خلال تقديمه برنامج ربي زدني علما، المذاع على قناة صدى البلد، أن الأخلاق في الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر والبغي، قائلا: من لا يستفيد من صلاته كأنها لم تكن.
وأكد أن الصيام فيه أخلاق، وربما صائم لا يأخذ من صيامه إلا الجوع والعطش، لأنه لم يكن مؤدبا في صيامه، موضحا أن الحج يكون خاليا من الرفث والفسوق.
واستطرد الدكتور حسام موافي، استشاري طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن الأخلاق في الزكاة هي أنها تطهر أموال صاحبها وتزكيها.
وأردف أن قمة الأخلاق كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فقد وصفه الله سبحانه وتعالى وشكره بأنه على خلق عظيم، ومن يجلس جواره يوم القيامه في الجنة هم أحسن الناس أخلاقا.
وأكد موافي" أقسم بالله العظيم الكفار كان عندهم أخلاق ولما قرأت كده شعر رأسي وقف، فحينما قرروا قتل الرسول صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة رفضوا يقتحموا عليه منزله".
وواصل: أن سيدنا محمد قدوة عليه الصلاة والسلام، وفي بيته كان يتعامل كزوج وليس كنبي كما ورد في جميع القصص الواردة عن صحابته وكان عادي جدا وكان يسابق السيدة عائشة، فقد كان بسيطا عنده أخلاق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حسام موافي المسلمين قصر العيني
إقرأ أيضاً:
المريض بيتوفى إكلينيكيًا.. حسام موافي يكشف تفاصيل موت جزع المخ
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن موت جزع المخ يعني أن المريض ميت إكلينيكيا، مشيرا إلى أنه لا يمكن إزالة جهاز الإنعاش عن الميت إكلينيكيا إلا بقرار النائب العام ورجال الأزهر.
وأشار موافي خلال تقديمه برنامج "رب زدني علمًا" على قناة صدى البلد، إلى أن موت جزع المخ يحتاج قرارا سياسيا في مؤتمر طبي كبير يحضره رجال الدين والقضاء والطب، معلقا: كان عندي ولد مات إكلينيكيا (موت جزع المخ) لمدة 3 سنين.
وعلق أستاذ الحالات الحرجة أن هناك من يدعي أن الأطباء تستأصل أعضاء مرضى موت جزع المخ، قائلا: مش عايز أشتم.. الأطباء مبتعملش كدا.
وتطرق أستاذ الحالات الحرجة إلى معضلة تواجه الأطباء، وهي ما إذا كان يجب إخبار المريض بحقيقة حالته الصحية إذا كانت ميؤوسًا منها،.
وأوضح الدكتور حسام موافي، أسباب النحافة، أنه يفضل عدم إبلاغ المريض بذلك، مع التأكيد على ضرورة إطلاع أهله على تفاصيل حالته.