عادت صحيفة واشنطن بوست، الأمريكية للحديث عن ادعاءات بتورط مؤسسات أو شخصيات مصرية في توفير تمويلات مالية لدعم حملة المرشح الرئاسي للانتخابات الأمريكية دونالد ترامب.

واشنطن بوست تزج باسم مصر في تمويل حملة ترامب 

نشرت الصحيفة مقالًا ادعت فيه قيام مؤسسة أو شخص مصري بدعم حملة ترامب، الأمر الذي يعد مخالفا لقوانين الولايات المتحدة والدستور الأمريكي الذي يحظر بشكل تام على أي مرشح تلقي أي أموال أجنبية لحملته الانتخابية.

الادعاءات الجديدة للصحيفة الأمريكية ليست الأولى للصحافة الأمريكية التي تتعلق بالزج باسم مصر دون دليل في تناول الحديث عن تجاوزت المرشحين للانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وفي سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جرت عام 2016، نشرت بعض الصحف الأمريكية معلومات مغلوطة تشير إلى وجود معلومات استخباراتية عن تمويلات مصرية لحملة ترامب.

الأمر لم يمر مرور الكرام، فقد فتحت الولايات المتحدة الأمريكية حينها تحقيقات فيدرالية موسعة استمرت لأكثر من 3 سنوات لفحص احتمال تلقي حملة دونالد ترامب الانتخابية عام 2016 تمويلًا غير قانوني من بنك حكومي مصري.

ونشرت شبكة "سي إن إن" الأميركية تقريرا على موقعها الإلكتروني باللغة العربية، أوضحت فيه أن التحقيقات كانت سرية حتى تمكن فريق المحقق الخاص روبرت مولر من مراجعة سجلات البنك، وأنه تم إغلاق التحقيق الصيف الماضي دون تقديم أي اتهامات لعدم وجود أدلة كافية.

وأشار التقرير إلى أن هناك معلومات استخباراتية تفيد بأن مبلغًا قدره 10 ملايين دولار قد تدفق من بنك مصري حكومي إلى حملة ترامب قبل نحو 11 يوما من الانتخابات التي فاز فيها ترامب برئاسة الولايات المتحدة، ولم يحدد التقرير اسم البنك المصري المعني.

وأضاف التقرير أن المحققين لم يتمكنوا من حل بعض الأسئلة الحاسمة، بما في ذلك ما إذا كان ترامب قد حصل على دعم من قوة أجنبية أو كان مدينًا لها.

وشملت التحقيقات أيضًا شبهات حول تلقي حملة ترامب التمويل من دول أخرى، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: واشنطن بوست الانتخابات الرئاسية الامريكية تمويل حملة ترامب حملة ترامب الانتخابات الرئاسية الانتخابات الأمريكية حملة ترامب

إقرأ أيضاً:

صحيفة أمريكية: «الناتو» يقف عاجزا أمام «صاروخ أوريشنيك» الروسي

أكدت صحيفة أمريكية، “أن “حلف شمال الأطلسي- الناتو”، لا يملك الوسائل اللازمة للدفاع عن نفسه وصد صواريخ “أوريشنيك” الروسية، القادرة على تدمير أي قاعدة عسكرية أو مصنع للسلاح بضربة واحدة”.

وبحسب صحيفة ” Responsible Statecraft ريسبونسيبل ستاتيكرافت”: “أوريشنيك” يسير بسرعة تفوق الصوت بعشرة أضعاف، وقادر على تدمير أي مصنع أو قاعدة بحرية أو برية أو جوية لحلف الأطلسي بالكامل”.

وأشارت الصحيفة “إلى أنه خلال الحرب المحتملة مع الكتلة العسكرية الغربية، ستكون الأهداف التي ستدمرها القوات الروسية نفس الأهداف التي تضربها في أوكرانيا”.

يذكر أن “الجيش الروسي وجه يوم 21 نوفمبر الماضي ضربة بصاروخ “أوريشنيك” فرط الصوتي لمصنع “يوجماش” العسكري تحت الأرضي في مدينة دنيبروبيتروفسك شرق أوكرانيا، وأعلن الرئيس فلاديمير بوتين عن نجاح اختبار “أوريشنيك” في الضربة التي وجهها لمصنع “يوجماش”، ودعا “الناتو” لتجميع كافة أنواع دفاعاته الجوية وإبلاغ روسيا بموقع هدف لقصفه، والتأكد إن كانت دفاعات الأطلسي قادرة على صد الصواريخ الروسية”.

مقالات مشابهة

  • السياسة الأمريكية الجديدة
  • مقال في فورين أفيرز: هذا ثمن سياسة القوة التي ينتهجها ترامب
  • روسيا تستنكر خطة "حرب النجوم" الأمريكية
  • صحيفة أمريكية: «الناتو» يقف عاجزا أمام «صاروخ أوريشنيك» الروسي
  • فعالية في حلب إحياءً للذكرى الثانية عشر لمجزرة نهر قويق التي ارتكبها النظام البائد
  • «مسؤولة أمريكية»: إسرائيل تمارس حملة تضليلية ضد «الأونروا» لما تمثله من شريان حياة للفلسطينيين
  • حملة ترامب تهدد بترحيل المئات من المهاجرين اليمنيين في أميركا
  • ماذا تعرف عن قاعدة غوانتانامو التي ستستضيف المهاجرين؟
  • صحيفة أمريكية: العالم على شفا كارثة بسبب نظام زيلينسكي الإجرامي
  • الكشف عن شروط جديدة أمريكية لأردوغان مقابل سحب القوات الأمريكية من سوريا