«من أجل دعم الديمقراطيين».. واشنطن بوست تفتري على مصر بالأكاذيب
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
خلال الساعات القليلة الماضية خرجت صحفية واشنطن بوست الأمريكية تكذب وتتدعي أن مصر دعمت الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي دونالد ترامب ب10 ملايين دولار، وذلك في محاولة لدعم الحزب الديمقراطي التي تدعمه الصحفية.
صحيفة واشنطن بوست
تُعتبر واحدة من أبرز الصحف الأمريكية التي تتمتع بنفوذ كبير في المشهد الإعلامي والسياسي.
ومنذ سنوات عديدة، ينظر إليها على أنها تدعم سياسات الحزب الديمقراطي وتتبنى وجهات نظر تتماشى مع توجهاته. هذا الدعم يمكن ملاحظته من خلال التغطية الإعلامية والتحليلات السياسية التي تنشرها الصحيفة.
من حيث التغطية الإخبارية، تُظهر واشنطن بوست ميلًا لتسليط الضوء على القضايا التي تهم القاعدة الشعبية للحزب الديمقراطي، مثل التغير المناخي، والعدالة الاجتماعية، وحقوق الأقليات.
كما تُقدم الصحيفة تقارير معمقة عن سياسات الجمهوريين، غالبًا بنبرة نقدية، مما يعزز من رؤية القراء لمواقف الديمقراطيين على أنها أكثر تقدمية وإنسانية.
أما من ناحية التحليلات والآراء، فتستضيف الصحيفة مقالات لكتاب ومحللين معروفين بتوجهاتهم الليبرالية والديمقراطية. هؤلاء الكتاب يناقشون بانتظام السياسات الوطنية والدولية من منظور يتماشى مع القيم والمبادئ التي يروج لها الحزب الديمقراطي. بالإضافة إلى ذلك، تعمل الصحيفة على نشر مقالات افتتاحية تدعم المرشحين الديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية والكونغرس.
يُعزى دعم واشنطن بوست للديمقراطيين إلى عدة عوامل، منها توجهاتها الليبرالية تاريخيًا، والتزامها بالصحافة الاستقصائية التي تفضح الفساد وسوء الإدارة، وهي قضايا غالبًا ما تتماشى مع أجندة الحزب الديمقراطي. كما أن التركيبة السكانية لقرائها، التي تميل إلى الليبرالية والتمدن، تلعب دورًا في تشكيل توجهات الصحيفة.
في الختام، يُعتبر دعم صحيفة واشنطن بوست للديمقراطيين جزءًا من مشهد إعلامي أوسع يشهد استقطابًا سياسيًا حادًا في الولايات المتحدة. هذا الدعم يعكس توجهات الصحيفة في تناول القضايا الوطنية والعالمية من منظور يتماشى مع القيم الليبرالية والتقدمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: واشنطن بوست الأميركية
إقرأ أيضاً:
جيروزاليم بوست: رجل أعمال فلسطيني له دور مهم في خطة ترامب لغزة
نشرت "جيروزاليم بوست" تقريرا لمراسلها بن كسبيت يقول فيه إن رجل الأعمال الفلسطيني الأميركي بشار المصري يلعب دورا مهما في مساعدة آدم بولر مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخاص على عدة مسارات.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن الملياردير الفلسطيني الأصل يقدم المشورة لبولر بشأن مستقبل غزة، ووضع نفسه بهدوء كلاعب رئيسي في خطط إدارة ترامب للقطاع الفلسطيني.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايمز تنشر تفاصيل كمين روسي لجنود أوكرانيين باستخدام خط أنابيب غازlist 2 of 2معهد سويدي: حرب أوكرانيا عززت هيمنة أميركا على تجارة الأسلحةend of listونقل بن كسبيت عن مصادر دبلوماسية قولها إن المصري يعمل مستشارا مقرّبا لبولر في مفاوضات الأسرى، حيث يبحر مبعوث ترامب في متاهة دبلوماسية معقدة تشمل حركة حماس.
وكان رجل الأعمال الأميركي الفلسطيني الأصل يرافق بولر -سرا- على متن طائرة خاصة أثناء تنقله في جميع أنحاء المنطقة.
مرافق لصيقولعدة أشهر، كان بولر يسافر على متن طائرة المصري إلى الدوحة والقاهرة وعواصم إقليمية أخرى، ويشارك في مفاوضات حول الأسرى ومسائل حساسة أخرى. وبحسب ما ورد كان المصري نفسه حاضرا في بعض هذه الرحلات، وحافظ على وجود سري في المناقشات عالية الأهمية.
ووصف مراسل جيروزاليم بوست المصريَ بأنه ليس رجل أعمال عاديا، وهو الذي يقف وراء "روابي" أول مدينة فلسطينية مخططة في الضفة الغربية، ولديه محفظة استثمارية واسعة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بما فيها إسرائيل، ويوصف بأنه ذو عقلية تجارية تجعله مناسبا بشكل طبيعي مع ترامب ورؤيته للإدارة الاقتصادية للمنطقة.
إعلان مكانة فريدةوأضاف التقرير أن المصري يعتبر الآن شخصية براغماتية لا علاقة لها بحماس أو السلطة الفلسطينية، وأن هويته المزدوجة كفلسطيني ولد في نابلس ومواطن أميركي منحته مكانة فريدة: فهو مقبول على نطاق واسع من قبل الإدارة الأميركية مع الحفاظ على نفوذه داخل دوائر الأعمال الفلسطينية.
وأشاد تقرير المراسل الإسرائيلي بالمصري قائلا إن ثروته وفطنته التجارية وحياده السياسي كل ذلك يجعله مرشحا رئيسيا لقيادة جهود إعادة الإعمار في غزة بعد الحرب.
وأشار التقرير إلى أن عمه منيب المصري، وهو رجل أعمال فلسطيني يبلغ من العمر 91 عاما، وغالبا ما ينظر إليه على أنه جزء من النخبة المالية الفلسطينية. ولطالما شاركت عائلة المصري في مشاريع استثمارية كبرى بجميع أنحاء المنطقة.
وفي مقابلة سابقة، قال المصري ذات مرة "إذا استطعنا بناء مدينة، يمكننا بناء دولة". والآن، بينما يراقب العالم ما سيحدث في قطاع غزة، يبقى السؤال: هل سيكون المصري هو من يعيد بناءه؟
ورفض متحدث باسم بولر التعليق على دور المصري في الإستراتيجية الأميركية للمنطقة.