تفاصيل مزاعم واشنطن بوست بتمويل مصري لحملة ترامب الانتخابية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
في تقرير مثير للجدل نشرته صحيفة واشنطن بوست، زعمت الصحيفة أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قدم تمويلًا لحملة دونالد ترامب الانتخابية الأولى في عام 2016 بمبلغ قدره 10 مليون دولار، وهذا الادعاء أثار جدلًا واسعًا وتداولًا كبيرًا في الأوساط الإعلامية والسياسية.
المزاعم الواردة في تقرير واشنطن بوست
ادعى تقرير واشنطن بوست أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قام بتمويل حملة دونالد ترامب الانتخابية الأولى بمبلغ 10 مليون دولار.
واستندت الصحيفة إلى مصادر مجهولة الهوية لتبرير هذه المزاعم، هذا التقرير جاء في وقت حساس، حيث يتزامن مع ترشح ترامب مرة أخرى للرئاسة الأمريكية لعام 2024، ومع الوضع السياسي المتأزم في الولايات المتحدة بعد تنحي الرئيس جو بايدن وضعف المرشحة هاريس.
الردود والتحليل- قدرة ترامب المالية:يعتبر دونالد ترامب من أثرى الشخصيات في الولايات المتحدة، حيث تقدر ثروته بأكثر من 5 مليار دولار.
وتُظهر التقارير المالية أن حملته الانتخابية جمعت في يوليو 2024 وحده أكثر من 327 مليون دولار، مقارنة بهذا الرقم، يعتبر مبلغ 10 مليون دولار ضئيلًا للغاية ولا يمكن أن يشكل دعمًا حقيقيًا لحملته.
- التناقض في تقارير واشنطن بوست:انتقد العديد من المراقبين تناقض تقارير واشنطن بوست حول مصر، فقد زعمت الصحيفة سابقًا أن مصر ترسل السلاح إلى أوكرانيا، ثم نشرت لاحقًا أن مصر ترسل السلاح إلى روسيا، وهذا التناقض يضعف مصداقية الصحيفة ويثير الشكوك حول دوافعها.
- السياسة المصرية العلنية:أكدت المصادر الرسمية المصرية أن سياسة مصر معروفة وواضحة وتستند إلى مبادئ ثابتة ترفض الفوضى والإرهاب وتسعى للبناء والتعمير.
واعتبرت أن العلاقات الجيدة مع إدارة ترامب جاءت نتيجة لهذه السياسات وليس نتيجة لأي دعم مالي سري.
- التحقيقات الأمريكية:أجرت لجنة أمريكية مستقلة تحقيقات دقيقة على مدار عامين بشأن تمويل حملة ترامب الانتخابية، ولم تسفر التحقيقات عن أي نتائج تدعم مزاعم تلقي أموال أجنبية.
حيث أكدت اللجنة سلامة الإجراءات المالية والقانونية التي اتخذها البنك، وأغلقت الملف بشكل نهائي منذ أربع سنوات، وتساءل المراقبون عن سبب عدم استناد واشنطن بوست إلى نتائج هذه اللجنة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: 10 مليون الإدعاء واشنطن بوست حملة ترامب ترامب مصر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
“واشنطن بوست”: المسؤولون الأمريكيون ناقشوا اتهام نتنياهو علنا بعرقلة صفقة تبادل الأسرى
#سواليف
كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن نقاشا دار في #البيت_الأبيض حول إمكانية اتهام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو بعرقلة #صفقة_تبادل_الأسرى مع حركة ” #حماس “.
وقالت الصحيفة في مقال إن “بعض مستشاري بايدن يريدون منه أن يفرض المزيد من الضغوط على نتنياهو، الذي اتهمه المسؤولون الإسرائيليون بتخريب المفاوضات”.
مشيرة إلى “نقاش جرى في أروقة البيت الأبيض حول ما إذا كان ينبغي الإعلان بأن نتنياهو عقبة رئيسية أمام الاتفاق، لكن هذا أصبح احتمالا بعيدا عقب مقتل الرهائن الستة”، وفقا لعدة أشخاص مطلعين على المناقشات.
مقالات ذات صلة مقترح أمريكي جديد حول غزة.. الفرصة الأخيرة 2024/09/08وأوضحت “واشنطن بوست” أن جهود الرئيس بايدن التي استمرت شهورا للتوصل إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى بين إسرائيل و”حماس” انقلبت رأسا على عقب مجددا في الأيام الأخيرة، حيث يقول المسؤولون الأمريكيون إنهم أرجأوا إلى أجل غير مسمى خطتهم لتقديم اقتراح “خذها أو اتركها” للجانبين.
وبحسب المقال، تبدو فرص بايدن في إنهاء الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023 في غزة وإعادة الأسرى المتبقين إلى بيوتهم قبل مغادرته منصبه بعيدة أكثر من أي وقت مضى، مما يزيد من احتمال إنهاء رئاسته دون التوسط لإنهاء الصراع الذي اجتاح عامه الأخير في منصبه ويهدد بتشويه إرثه.
ويخشى المفاوضون على نحو متزايد أن لا إسرائيل ولا “حماس” لديهما الدافع الحقيقي للتوصل إلى اتفاق، ويقول مسؤولون في البيت الأبيض وأعضاء في الكونغرس ودبلوماسيون إن وقف إطلاق النار يشكل مفتاحا ليس فقط لمعالجة الوضع الإنساني المأساوي في غزة وإطلاق سراح الأسرى المتبقين، بل وأيضا لتجنب حرب إقليمية أوسع نطاقا.
وكشف مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “سي آي إيه” وليام بيرنز موقف بلاده من إيجاد صيغة جديدة لصفقة وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى “حماس”.