في قصة إنسانية مثيرة للجدل، تمكنت أم من تحقيق حلم ابنتها في الأمومة بطريقة غير تقليدية، حيث حملت في طفل ابنتها وزوجها من خلال عملية "التلقيح الصناعي".

في تفاصيل هذه القصة، قررت "كريستي" وابنتها "هايدي" اللجوء إلى تقنية نقل الأجنة والتلقيح الصناعي، بعد أن واجهت الإبنة صعوبات في الإنجاب.

تم تجميد أجنة هايدي وزوجها في وقت سابق، وعند الاستعداد لنقلها، تم اختيار أحد الأجنة لزرعه في رحم الأم.

وبنجاح العملية، وضعت "كريستي" طفلة تحمل نفس المادة الوراثية لابنتها وزوجها، مما يجعلها أمًا بديلة وجدة في نفس الوقت.

رحلة طويلة قطعتها الجدة انتهت بفرحة عارمة، تقول لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "عندما ظهر السطر الثاني في اختبار الحمل، امتلأت عيني بالدموع. أي شخص يمر بتجربة قطار التلقيح الاصطناعي سوف يفهم هذه الشعور جيدا".

تشير إلى أنه بعد أشهر من العقاقير والفحوصات، شعرت وكأنها فازت بأعظم جائزة على هذا الكوكب.

السيدة التي يبلغ عمرها (52 عاما) كانت حاملا في طفل ابنتها هايدي البالغة من العمر 28 عامًا، مؤكدة أنها تعرف أن كثيرين سيرفضون فكرة أن تحمل في حفيدها "الطفل البيولوجي" لكنها لا تهتم سوى بسعادة ابنتها.

كريستي التي أنجبت مرتين قبل ذلك، لجأت إلى هذه الطريقة بعدما علمت أن ابنتها تعاني من حالة نادرة تسمى "رحم الرحم"، مما يعني أنها ولدت برحمين، بالإضافة إلى التهاب بطانة الرحم، هو ما أثر على قدرتها على الحمل.

وبعد إجراء فحوصات على الجهاز التناسلي والهرمونات والقلب والرئتين وضغط الدم، حصلت على الضوء الأخضر للخضوع للعملية وبدء دورة التلقيح الصناعي.

وفي الأسبوع الـ38 أجريت الجراحة القيصرية ووصلت الطفلة "إيكو" وكان وزنها 6 أرطال و4 أونصات.

وظلت إيكو التي تبلغ من العمر الآن عامين في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة بسبب مشكلة في الأمعاء ونفخة في القلب قبل أن تخرج للحياة.

وتثير جراحات التلقيح الصناعي وتأجير الأرحام جدلا واسعا في العالم بين مؤيد ورافض لأسباب مختلفة.

وهما مصطلحان طبيان يرتبطان بمساعدة الأزواج على إنجاب الأطفال. يمثلان تطورات علمية مهمة في مجال الطب التناسلي، ولكنهما يثيران في الوقت نفسه العديد من الأسئلة الأخلاقية والقانونية والدينية.

التلقيح الصناعي عبارة عن مجموعة من التقنيات الطبية التي تساعد على حدوث الحمل عن طريق تخصيب البويضة بالحيوان المنوي خارج الرحم، ثم نقل الجنين الناتج إلى رحم الأم.

أما تأجير الأرحام فهو عملية تحمل امرأة أخرى (الأم البديلة) جنينًا تم تخصيبه من حيوان منوي لذكر وبويضة من أنثى (قد تكون الأنثى هي الأم الحاضنة أو متبرعة)، وذلك بهدف إنجاب طفل للأزواج غير القادرين على الحمل بطريقة طبيعية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: العناية المركزة الأمومة امرأة الأجنة العملية التلقیح الصناعی

إقرأ أيضاً:

برج الحمل .. حظك اليوم الإثنين 17 مارس 2025: تجديد الشغف

برج الحمل (21 مارس - 20 أبريل)، من سمات شخصيته أنه متفائل، نشيط، صادق، متعدد المواهب، مغامر، كريم، مرح، فضولي.

وإليك توقعات برج الحمل وحظك اليوم الاثنين 17 مارس 2025 على المستوى العاطفي والصحي والمهني، تعرف عليها خلال السطور التالية.

توقعات برج الحمل وحظك اليوم الاثنين 17 مارس 2025

اليوم يومٌ حافلٌ بفرص النمو والتغيير. ستقودك طاقتك الديناميكية إلى استكشاف آفاق جديدة وبناء علاقاتٍ قيّمة. انتبه للفرص التي تلوح في الأفق، فقد يكون لها آثارٌ طويلة الأمد. وازن حماسك مع تفكيرٍ عميقٍ لتحقيق أقصى استفادة من هذه الفرص..

توقعات برج الحمل صحيا 

مارس تمارين تُنشط جسمك وتُحافظ على مستويات طاقتك عالية. ومن المهم أيضًا تخصيص وقت للاسترخاء وتصفية ذهنك من ضغوطات الحياة اليومية. يُمكن لدمج التأمل أو اليوغا أن يُعزز صفاء ذهنك وتوازنك العاطفي، تذكر الحفاظ على نظام غذائي صحي وشرب كميات كافية من الماء، فهما أساسيان للحفاظ على حيويتك وصحتك العامة.

توقعات برج الحمل مهنياً 

إنه وقت مثالي لطرح أفكار جديدة أو معالجة مشاريع كانت مؤجلة. ستبرز صفاتك القيادية، مما يشجع زملاءك على دعم رؤيتك. كن مبادرًا وحافظ على تنظيمك لتحقيق أهدافك المهنية. تذكر أن تطلب الملاحظات وتتعاون مع أعضاء الفريق لتحقيق أفضل النتائج. 

برج الحمل اليوم عاطفيا

سواء كنتَ مرتبط أو أعزب، هناك فرصة لتجديد الشغف أو لقاءات غير متوقعة حافظ على انفتاحك وتواصل بانفتاح مع شريكك أو شركائك المُحتملين السر هو البقاء حاضرًا في حياتك وتقدير اللحظات التي تُشاركها مع أحبائك. الحب يكمن في اغتنام الفرص وإيجاد السعادة في العلاقة، لذا كن مُستعدًا للمفاجآت.

توقعات برج الحمل الفترة المقبلة 

 إنه الوقت المناسب لمراجعة ميزانيتك والتأكد من توافق مواردك مع أهدافك طويلة المدى. تجنب الشراء المتسرع، وركز بدلًا من ذلك على اتخاذ قرارات مدروسة. استشر خبراء ماليين عند الحاجة، لمساعدتك على إدارة أصولك بحكمة. 

مقالات مشابهة

  • برج الحمل .. حظك اليوم الإثنين 17 مارس 2025: تجديد الشغف
  • واشنطن: سنواصل قصف الحوثيين.. ووالتز: لديهم دفاعات لا تصدق
  • برج الحمل .. حظك اليوم الأحد 16 مارس 2025 .. مواجهة أي تحديات
  • «أعراض الوباء تظهر على صابر وفريال تقتل ابنتها».. ملخص مسلسل المداح 5 الحلقة 15
  • بعد زواجه .. حب فارس البحري أمام تحد كبير في شارع الأعشى
  • لن تصدق ماذا يحدث لجسمك عند تناول المخلل على فطور رمضان؟
  • حبس الأم وزوجها 4 أيام على ذمة التحقيقات في واقعة اتهامهما بقتل صغيرها بمطروح
  • الأم التي أبكت السوريين تطل ثانية .. (كلكم ولادي)
  • أم تتخلص من ابنتها.. جريمة مروعة تهز ضواحي الدار البيضاء بالمغرب
  • لن تصدق.. عدم تناول الزنك يصيبك بأمراض خطيرة