صدق أو لا تصدق.. الجدة 52 سنة تلد حفيدتها من ابنتها وزوجها
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
في قصة إنسانية مثيرة للجدل، تمكنت أم من تحقيق حلم ابنتها في الأمومة بطريقة غير تقليدية، حيث حملت في طفل ابنتها وزوجها من خلال عملية "التلقيح الصناعي".
في تفاصيل هذه القصة، قررت "كريستي" وابنتها "هايدي" اللجوء إلى تقنية نقل الأجنة والتلقيح الصناعي، بعد أن واجهت الإبنة صعوبات في الإنجاب.
تم تجميد أجنة هايدي وزوجها في وقت سابق، وعند الاستعداد لنقلها، تم اختيار أحد الأجنة لزرعه في رحم الأم.
وبنجاح العملية، وضعت "كريستي" طفلة تحمل نفس المادة الوراثية لابنتها وزوجها، مما يجعلها أمًا بديلة وجدة في نفس الوقت.
رحلة طويلة قطعتها الجدة انتهت بفرحة عارمة، تقول لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "عندما ظهر السطر الثاني في اختبار الحمل، امتلأت عيني بالدموع. أي شخص يمر بتجربة قطار التلقيح الاصطناعي سوف يفهم هذه الشعور جيدا".
تشير إلى أنه بعد أشهر من العقاقير والفحوصات، شعرت وكأنها فازت بأعظم جائزة على هذا الكوكب.
السيدة التي يبلغ عمرها (52 عاما) كانت حاملا في طفل ابنتها هايدي البالغة من العمر 28 عامًا، مؤكدة أنها تعرف أن كثيرين سيرفضون فكرة أن تحمل في حفيدها "الطفل البيولوجي" لكنها لا تهتم سوى بسعادة ابنتها.
كريستي التي أنجبت مرتين قبل ذلك، لجأت إلى هذه الطريقة بعدما علمت أن ابنتها تعاني من حالة نادرة تسمى "رحم الرحم"، مما يعني أنها ولدت برحمين، بالإضافة إلى التهاب بطانة الرحم، هو ما أثر على قدرتها على الحمل.
وبعد إجراء فحوصات على الجهاز التناسلي والهرمونات والقلب والرئتين وضغط الدم، حصلت على الضوء الأخضر للخضوع للعملية وبدء دورة التلقيح الصناعي.
وفي الأسبوع الـ38 أجريت الجراحة القيصرية ووصلت الطفلة "إيكو" وكان وزنها 6 أرطال و4 أونصات.
وظلت إيكو التي تبلغ من العمر الآن عامين في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة بسبب مشكلة في الأمعاء ونفخة في القلب قبل أن تخرج للحياة.
وتثير جراحات التلقيح الصناعي وتأجير الأرحام جدلا واسعا في العالم بين مؤيد ورافض لأسباب مختلفة.
وهما مصطلحان طبيان يرتبطان بمساعدة الأزواج على إنجاب الأطفال. يمثلان تطورات علمية مهمة في مجال الطب التناسلي، ولكنهما يثيران في الوقت نفسه العديد من الأسئلة الأخلاقية والقانونية والدينية.
التلقيح الصناعي عبارة عن مجموعة من التقنيات الطبية التي تساعد على حدوث الحمل عن طريق تخصيب البويضة بالحيوان المنوي خارج الرحم، ثم نقل الجنين الناتج إلى رحم الأم.
أما تأجير الأرحام فهو عملية تحمل امرأة أخرى (الأم البديلة) جنينًا تم تخصيبه من حيوان منوي لذكر وبويضة من أنثى (قد تكون الأنثى هي الأم الحاضنة أو متبرعة)، وذلك بهدف إنجاب طفل للأزواج غير القادرين على الحمل بطريقة طبيعية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العناية المركزة الأمومة امرأة الأجنة العملية التلقیح الصناعی
إقرأ أيضاً:
تبيع مولودتها ثم تحاول استعادتها
أعلنت الشرطة الإسبانية، اليوم الجمعة، توقيف امرأة لبيعها مولودتها مقابل 2000 يورو لزوجين ، قبل أن تندم على ذلك وتحاول استعادتها.
وأفادت الشرطة، في بيان، أن المرأة البالغة 37 عاما أُوقفت في مارس الماضي في موستوليس، إحدى ضواحي العاصمة مدريد، فيما قُبض على الزوجين اللذين اشتريا المولودة مع اثنين من أقاربهما، في مدينة قرطبة بجنوب البلاد.
وكشف تحقيق أولي أن الأم حاولت بيع مولودتها الجديدة للزوجين مقابل 2000 يورو، لكنها "ندمت على بيع ابنتها" وطلبت استعادتها.
ورفض الزوجان إعادة الطفلة قبل إعادة الأم المبلغ المدفوع، ومعه 1000 يورو إضافية لتغطية نفقات إقامة الأم البيولوجية لمدة شهر في قرطبة. وكانت الأم قد أتت إلى مدينة الزوجين المشتريين لتلد طفلتها هناك.
بدأ التحقيق عندما قدّمت الأم البيولوجية، وهي أم لستة أطفال آخرين سُحبت حضانتهم منها عام 2022 إثر بلاغ من الخدمات الاجتماعية ضدها بتهمة "الإهمال"، شكوى تدّعي فيها أن عائلة في قرطبة "اختطفت" طفلتها.
وُضعت الطفلة في مركز لحماية الأطفال في قرطبة.