بعد الملاكمة الجزائرية.. جدل الجنس يطال لاعبة أخرى في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
بلغت التايوانية يو تينغ لين (57 كلغ)، إحدى الملاكمتين اللتين تشكلان محور جدل حول أهلية جنسهما في مسابقة الملاكمة ضمن أولمبياد باريس 2024، إلى ربع النهائي، الجمعة، بفوزها على الأوزبكية سيتورا تورديبيكوفا.
وكانت الجزائرية إيمان خليف سبقتها وأثارت جدلاً دولياً بعد انسحاب منافستها الإيطالية أنجيلا كاريني بعد 46 ثانية فقط إثر لكمتين قويتين على رأسها.
وتعرّضت مشاركة خليف في النزال لانتقادات لاذعة من رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني والرئيس الأميركي السابق والمرشح الحالي دونالد ترامب.
وحققت لين (28 عاماً) الفوز بحركتها السريعة وقوّتها واكتسبت النقطة تلو الأخرى، كما تبادلت التحية مع منافستها، على عكس ما حصل مع خليف التي رفضت كاريني مصافحتها بعد النزال.
حققت لين (28 عاماً) الفوز بحركتها السريعة وقوّتها.وردّت لين على التساؤلات حول جنسها قائلة لقناة "تي في بي أس" (TVBS) التايوانية "لا أفكر إلا في الأداء بشكل أفضل على الحلبة".
وأضافت "أعتقد أن منافساتي يخافن من قوتي"، لذا فإن منتقديها "يبحثون فقط عن ثغرة ويصنعون منها قصة كبيرة"، مؤكدة أنها لا تتأثر بذلك.
وجُرّدت لين من الميدالية البرونزية في بطولة العالم العام الماضي بعد خضوعها لاختبارات "بيوكيميائية" التي فرضها الاتحاد الدولي للملاكمة برئاسة الروسي عمر كريمليف، حسب موقع الألعاب المخصص للرياضيين المعتمدين في الأولمبياد.
وسُمح لها بالمشاركة في الألعاب الآسيوية في هانغتشو في العام عينه، حيث فازت بالذهبية في 57 كلغ.
ونفى الاتحاد الدولي للملاكمة إجراء اختبارات لقياس مستوى التستوستيرون، لكنه لم يحدد طبيعة التحليلات التي أجريت لاتخاذ قرار باستبعاد خليف ولين من بطولة العالم.
وبدورها، كانت خليف حُرمت من خوض نهائي بطولة العالم في نيودلهي بسبب عدم استيفاء معايير أهلية الجنس و"مستويات هرمون التستوستيرون".
واعتبرت ميلوني بعد نزال الخميس أنه "لم يكن نزالاً عادلاً"، مضيفة "لا أتفق مع اللجنة الأولمبية الدولية".
ونشرت الحكومة الإيطالية بياناً الجمعة أشارت فيه إلى أن "الرئيسة ميلوني ورئيس اللجنة الأولمبية الدولية (توماس باخ) اتفقا على أن الحكومة واللجنة الأولمبية الدولية سيظلان على اتصال لتقييم كيفية حل هذه المشكلة في المستقبل".
ووصل الانتقادات إلى وراء الأطلسي، فقال ترامب "سأبقي الرجال خارج مسابقات السيدات".
وأدانت اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية "التصرّف غير الأخلاقي" الذي استهدف خليف قبل مباراتها الافتتاحية "من قبل بعض وسائل الإعلام الأجنبية بالدعاية الباطلة. إن مثل هذه الهجمات على شخصها غير أخلاقية وباطلة تماماً، خاصة وهي تستعد لأهم حدث في مسيرتها الرياضية، الألعاب الأولمبية".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
زاخاروفا ترد على اتهامات رئيس اللجنة الأولمبية الدولية والعقوبات الحتمية ضد روسيا
روسيا – ردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على اتهامات رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ للجنة الأولمبية الروسية.
وقالت زاخاروفا إن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية باخ، الذي اتهم روسيا بانتهاك الميثاق الأولمبي، قام بنفسه بتسييس الحركة الأولمبية في انتهاك لجميع أعراف القانون الدولي.
وأكدت زاخاروفا: “أعتقد أنه يجب التعامل مع انحياز باخ”.
وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية إلى أن روسيا خلال العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، “هبت لمساعدة المدنيين بعد الانقلاب غير الدستوري في أوكرانيا، وأخذت المدنيين تحت الحماية وضحت براحتها من أجل الحقيقة والسلام والعدالة”.
كما انتقدت زاخاروفا الولايات المتحدة والأنجلوسكسونيين وحلف شمال الأطلسي وإسرائيل بسبب أعمالهم في يوغوسلافيا والعراق وليبيا وفلسطين على التوالي.
وفي وقت سابق، قال باخ في الجمعية العامة لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية، إن إقالة اللجنة الأولمبية الروسية أمر لا مفر منه، لأن “مثل هذا الضم من قبل لجنة رياضية لدولة أخرى” لم يحدث في أي صراع.
في 12 أكتوبر 2023، علقت اللجنة الأولمبية الدولية عضوية روسيا “بمفعول فوري”، وذلك لضمها المنظمات الرياضية الإقليمية الخاضعة للجنة الأولمبية الأوكرانية (دونيتسك، خيرسون، لوغانسك، زابوروجيه).
وحرم هذا القرار تلقائيا الأولمبية الروسية من التمويل الأولمبي الدولي.
كما تم حرمان الرياضيين الروس من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية 2024، التي أقيمت في العاصمة الفرنسية باريس الصيف الفائت، تحت علم بلادهم، وقبول المشاركة بصفة محايدة مع عدد من التحفظات والقيود.
يذكر أنه في نهاية فبراير 2022، أوقفت معظم المنظمات الرياضية مشاركة الروس والبيلاروس في البطولات بناء على توصية اللجنة الأولمبية الدولية.
المصدر: RT