بلغت التايوانية يو تينغ لين (57 كلغ)، إحدى الملاكمتين اللتين تشكلان محور جدل حول أهلية جنسهما في مسابقة الملاكمة ضمن أولمبياد باريس 2024، إلى ربع النهائي، الجمعة، بفوزها على الأوزبكية سيتورا تورديبيكوفا.

وكانت الجزائرية إيمان خليف سبقتها وأثارت جدلاً دولياً بعد انسحاب منافستها الإيطالية أنجيلا كاريني بعد 46 ثانية فقط إثر لكمتين قويتين على رأسها.

وتعرّضت مشاركة خليف في النزال لانتقادات لاذعة من رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني والرئيس الأميركي السابق والمرشح الحالي دونالد ترامب.

وحققت لين (28 عاماً) الفوز بحركتها السريعة وقوّتها واكتسبت النقطة تلو الأخرى، كما تبادلت التحية مع منافستها، على عكس ما حصل مع خليف التي رفضت كاريني مصافحتها بعد النزال.

حققت لين (28 عاماً) الفوز بحركتها السريعة وقوّتها.

وردّت لين على التساؤلات حول جنسها قائلة لقناة "تي في بي أس" (TVBS) التايوانية "لا أفكر إلا في الأداء بشكل أفضل على الحلبة".

وأضافت "أعتقد أن منافساتي يخافن من قوتي"، لذا فإن منتقديها "يبحثون فقط عن ثغرة ويصنعون منها قصة كبيرة"، مؤكدة أنها لا تتأثر بذلك.

وجُرّدت لين من الميدالية البرونزية في بطولة العالم العام الماضي بعد خضوعها لاختبارات "بيوكيميائية" التي فرضها الاتحاد الدولي للملاكمة برئاسة الروسي عمر كريمليف، حسب موقع الألعاب المخصص للرياضيين المعتمدين في الأولمبياد.

وسُمح لها بالمشاركة في الألعاب الآسيوية في هانغتشو في العام عينه، حيث فازت بالذهبية في 57 كلغ.

ونفى الاتحاد الدولي للملاكمة إجراء اختبارات لقياس مستوى التستوستيرون، لكنه لم يحدد طبيعة التحليلات التي أجريت لاتخاذ قرار باستبعاد خليف ولين من بطولة العالم.

وبدورها، كانت خليف حُرمت من خوض نهائي بطولة العالم في نيودلهي بسبب عدم استيفاء معايير أهلية الجنس و"مستويات هرمون التستوستيرون".

واعتبرت ميلوني بعد نزال الخميس أنه "لم يكن نزالاً عادلاً"، مضيفة "لا أتفق مع اللجنة الأولمبية الدولية".

ونشرت الحكومة الإيطالية بياناً الجمعة أشارت فيه إلى أن "الرئيسة ميلوني ورئيس اللجنة الأولمبية الدولية (توماس باخ) اتفقا على أن الحكومة واللجنة الأولمبية الدولية سيظلان على اتصال لتقييم كيفية حل هذه المشكلة في المستقبل".

ووصل الانتقادات إلى وراء الأطلسي، فقال ترامب "سأبقي الرجال خارج مسابقات السيدات".

وأدانت اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية "التصرّف غير الأخلاقي" الذي استهدف خليف قبل مباراتها الافتتاحية "من قبل بعض وسائل الإعلام الأجنبية بالدعاية الباطلة. إن مثل هذه الهجمات على شخصها غير أخلاقية وباطلة تماماً، خاصة وهي تستعد لأهم حدث في مسيرتها الرياضية، الألعاب الأولمبية".
 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

أزمة مباراة القمة.. إعلامي يتوقع سيناريو قرار اللجنة الأولمبية

توقع الناقد الرياضي احمد عبد الباسط، سيناريوهات الفترة المقبلة، بعد ترقب الجميع لقرار اللجنة الأولمبية المصرية، والمتعلق بأزمة مباراة القمة بين الاهلي والزمالك.

وكتب عبد الباسط عبر حسابه علي فيسبوك: "معلوماتي" القرارات المنتظرة للجنة الأوليمبية في شكوى الأهلي ضد اتحاد الكرة ورابطة الأندية".

١- تأييد قرار رابطة الأندية في العقوبة الموقعة على الأهلي فيما يخص نتيجة مباراة الزمالك واعتبار الزمالك فائزا بنتيجة (٠/٣).

٢- أما خصم النقاط الثلاث في نهاية الموسم فحتى هذه اللحظة سيتم تأييدها عملا باللائحة (إلا إذا وُجد مخرجا  لإلغائها).

٣- سيتم النظر لتخفيف العقوبة المالية الموقعة على الأهلي والتي تخطت 200 مليون جنيه (سأشرح أسباب هذا الرقم الكبير فيما بعد).

وكان النادي الأهلي قد أعلن رفضه لعقوبات رابطة الأندية وقرر التصعيد إلى اللجنة الأولمبية المصرية، في ظل تحفظ القلعة الحمراء على العديد من الإجراءات التي تمت مؤخرا بين رابطة الأندية واتحاد الكرة في ملف حكم لقاء القمة.
 

مقالات مشابهة

  • رئيس اللجنة الأولمبية: من حقنا البت في شكوى الأهلي
  • الملاكمة تدخل أولمبياد لوس أنجلوس 2028
  • جدل بين الاتحادات واللجنة الأولمبية بسبب سياسة تقنين المصاريف
  • أبناء المؤسسات الرياضية العسكرية يحققون إنجازات ويحصدون العديد من الميداليات بمختلف البطولات
  • أبناء المؤسسات الرياضية العسكرية يحصدون العديد من الميداليات المتنوعة في مختلف البطولات
  • أزمة مباراة القمة.. إعلامي يتوقع سيناريو قرار اللجنة الأولمبية
  • بيراف رئيسا للجان الأولمبية الإفريقية وحماد عضوا في المكتب التنفيذي
  • اللجنة الأولمبية المصرية تنظر شكوى الأهلي ضد اتحاد الكرة ورابطة الأندية
  • أول رد من اللجنة الأولمبية على شكوى الأهلي ضد اتحاد الكرة والرابطة
  • اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية تعلن اعتماد الجفالي رئيسًا للاتحاد السعودي للأولمبياد الخاص