حيروت – وكالات

أقيمت صلاة الغائب على رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب، إسماعيل هينة، في العديد من الدول العربية والإسلامية بعد صلاة الجمعة، وذلك بالتزامن مع تشييع جثمان الشهيد في العاصمة القطرية الدوحة.

 

 

 

ودعا عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، عزت الرشق، إلى إقامة صلاة الغائب على روح الشهيد إسماعيل هنية في المساجد بشتى أنحاء العالم.

 

 

 

وقال الرشق، في بيان، “ندعو لصلاة الغائب اليوم الجمعة على روح المجاهد القائد إسماعيل هنية، في كل المساجد في العالم. وليكن اليوم الجمعة يوم غضب عارم تنديدا بجريمة الاغتيال ورفضا للإبادة الجماعية في قطاع غزة”.

 

 

 

المسجد الأقصى

 

 

 

أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الغائب على الشهيد إسماعيل هنية في المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، عقب صلاة الجمعة مباشرة.

 

 

 

وتصاعدت أصوات المصلين بالتكبيرات داخل المسجد الأقصى بالتزامن مع نعي الشهيد.

 

 

 

وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن 30 ألفا أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى رغم قيود الاحتلال الإسرائيلي.

 

 

 

الضفة الغربية المحتلة

 

 

 

أقام مئات آلاف الفلسطينيين في عدة مساجد بمناطق مختلفة من الضفة الغربية، صلاة الغائب على روح رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، الشهيد إسماعيل هنية.

 

 

 

وشهدت الضفة موجة من الغضب التي تمثلت بالإضراب والاحتجاجات تنديدا باغتيال الاحتلال لهنية بغارة إسرائيلية على مكان إقامته خلال زيارة إلى طهران.

 

 

 

تركيا

 

 

 

أدى آلاف الأتراك في مساجد تركيا صلاة الغائب على روح الشهيد هنية بتوجيه من رئاسة الشؤون التركية عقب صلاة الجمعة مباشرة.

 

 

 

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن الحداد الوطني في تركيا لأجل الشهيد هنية تعبيرا عن تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني.

 

 

 

اليمن

 

 

 

أدى مئات اليمنيين في صنعاء صلاة الغائب على الشهيد هنية، عقب صلاة الجمعة، كما أقدمت العديد من المحافظات اليمنية مثل تعز ومأرب وحضرموت على الخطوة ذاتها، حسب وكالة الأناضول.

 

 

 

إندونيسيا

 

 

 

شهدت العديد من المساجد في إندونيسيا بما في ذلك مسجد الاستقلال الذي يعد الأكبر في العاصمة جاكرتا، صلاة الغائب على روح الشهيد إسماعيل هنية وذلك بدعوة من مجلس العلماء الإندونيسي.

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

رمضان عبدالمعز: سيدنا النبي صلى في سيناء ركعتين

أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أن رحلة الإسراء والمعراج التي قام بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم تكن مجرد انتقال من مكان إلى آخر، بل كانت مليئة بالدروس والعبر القيمة.

وخلال حلقة من برنامج "لعلهم يفقهون" الذي يُبث على قناة "dmc" اليوم الاثنين، أشار الشيخ إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم، أثناء رحلته من مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى، مر بعدة محطات، ومن أبرزها الوادي المقدس في سيناء، حيث صلى النبي ركعتين.

رئيس الجالية المصرية في روسيا: سيناء للمصريين ولن نقبل بتهجير الفلسطينيين أيمن محسب: "إذا أرادوا أن يمسوا سيناء عليهم أن يجهزوا أكفان لـ 106 ملايين مصري"

وأوضح الشيخ أن هذا الوادي المقدس هو المكان الذي ذُكر في القرآن الكريم، حيث قال الله سبحانه وتعالى لموسى عليه السلام: "إِنَّكَ بِالْوَادِي الْمُقَدَّسِ طُوًى". 

واعتبر أن هذه المحطة تُعدّ من أهم المحطات في رحلة الإسراء والمعراج، حيث تعكس عمق العلاقة الروحية بين الأنبياء والأماكن المقدسة.

وأشار إلى أن الوادي المقدس في سيناء ليس مجرد موقع جغرافي، بل هو رمز لثبات الأنبياء على الحق، وكيف تفاعل النبي صلى الله عليه وسلم مع هذا المكان الروحي، مما يعزز أهمية الصلاة في الأماكن المقدسة التي تلهم الروح وتقرب العبد من ربه.

كما نوه إلى أن لمعجزة الإسراء والمعراج دروسًا وعبرًا مهمة يمكن أن نتعلم منها في حياتنا، مشيرًا إلى أن أهم درس هو الصبر والتمسك بالحق في مواجهة تحديات الحياة. وقال: "إذا أخطأ أحد في حقك، فلا تتعجل في الرد، بل اصبر لله وتوكل عليه، فربك سيكفيك شره، وهو الذي سيجعل من اعتدى عليك يعتذر أمام الناس." واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: “ما ظلم عبد مظلمة صبر عليها إلا زاده الله بها عزًا”.

كما أوضح أن الدرس الأهم هو حب المساجد، مشيرًا إلى أن المسجد الأقصى له مكانة خاصة في قلوب المسلمين، حيث قال: “المسجد الأقصى هو أولى القبلتين وأحد المسجدين اللذين وُضِعا على الأرض بعد المسجد الحرام، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: 'من لقيتم من المؤمنين في المسجد الأقصى، فصلوا فيه، وإن لم تستطيعوا، أرسلوا بزيت يسرج في قناديله”.

وأضاف: “يجب أن نعلم أن الرحلة التي قام بها النبي صلى الله عليه وسلم إلى المسجد الأقصى مرت بمراحل عدة، منها المكان الذي صلى فيه في الوادي المقدس، وهو وادي طوى في سيناء، حيث قال الله لموسى: 'إِنَّكَ بِالْوَادِي الْمُقَدَّسِ طُوًى”.

وتابع: “حتى في رحلته إلى الأقصى، مر النبي صلى الله عليه وسلم بمكانين هامين، أحدهما بيت لحم، مكان ولادة المسيح عليه السلام، ثم ربط البراق في المسجد الأقصى، وذكر أن النبي شعر برائحة طيبة، فسأل عن مصدرها، ليخبره جبريل عليه السلام بأنها رائحة ماشطة ابنة فرعون، التي ثبتت على الحق رغم المحن”.

 

مقالات مشابهة

  • تشييع جنازة الكاتب محمد جبريل من مصر الجديدة| فيديو وصور
  • تشييع جنازة الروائي محمد جبريل ظهر اليوم
  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى واعتقالات بين المقدسيين
  • الإسراء والمعراج
  • حكم أداء ركعتين سنة قبل صلاة المغرب
  • تعرف على موعد ومكان تشييع جثمان والدة أحمد فهيم
  • عشرات اليهود يدنسون الأقصى المبارك
  • رمضان عبدالمعز: سيدنا النبي صلى في سيناء ركعتين
  • أجواء ذكرى الإسراء والمعراج في المسجد الأقصى
  • بلمهدي يستقبل خطيب المسجد الأقصى المبارك