بالتزامن مع تشييع جثمانه في الدوحة .. أداء صلاة الغائب على إسماعيل هنية في عدة عواصم إسلامية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
حيروت – وكالات
أقيمت صلاة الغائب على رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب، إسماعيل هينة، في العديد من الدول العربية والإسلامية بعد صلاة الجمعة، وذلك بالتزامن مع تشييع جثمان الشهيد في العاصمة القطرية الدوحة.
ودعا عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، عزت الرشق، إلى إقامة صلاة الغائب على روح الشهيد إسماعيل هنية في المساجد بشتى أنحاء العالم.
وقال الرشق، في بيان، “ندعو لصلاة الغائب اليوم الجمعة على روح المجاهد القائد إسماعيل هنية، في كل المساجد في العالم. وليكن اليوم الجمعة يوم غضب عارم تنديدا بجريمة الاغتيال ورفضا للإبادة الجماعية في قطاع غزة”.
المسجد الأقصى
أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الغائب على الشهيد إسماعيل هنية في المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، عقب صلاة الجمعة مباشرة.
وتصاعدت أصوات المصلين بالتكبيرات داخل المسجد الأقصى بالتزامن مع نعي الشهيد.
وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن 30 ألفا أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى رغم قيود الاحتلال الإسرائيلي.
الضفة الغربية المحتلة
أقام مئات آلاف الفلسطينيين في عدة مساجد بمناطق مختلفة من الضفة الغربية، صلاة الغائب على روح رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، الشهيد إسماعيل هنية.
وشهدت الضفة موجة من الغضب التي تمثلت بالإضراب والاحتجاجات تنديدا باغتيال الاحتلال لهنية بغارة إسرائيلية على مكان إقامته خلال زيارة إلى طهران.
تركيا
أدى آلاف الأتراك في مساجد تركيا صلاة الغائب على روح الشهيد هنية بتوجيه من رئاسة الشؤون التركية عقب صلاة الجمعة مباشرة.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن الحداد الوطني في تركيا لأجل الشهيد هنية تعبيرا عن تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني.
اليمن
أدى مئات اليمنيين في صنعاء صلاة الغائب على الشهيد هنية، عقب صلاة الجمعة، كما أقدمت العديد من المحافظات اليمنية مثل تعز ومأرب وحضرموت على الخطوة ذاتها، حسب وكالة الأناضول.
إندونيسيا
شهدت العديد من المساجد في إندونيسيا بما في ذلك مسجد الاستقلال الذي يعد الأكبر في العاصمة جاكرتا، صلاة الغائب على روح الشهيد إسماعيل هنية وذلك بدعوة من مجلس العلماء الإندونيسي.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
62 ألف مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى منذ أكتوبر 2023
قالت محافظة القدس، إنّ أكثر من 62 ألف مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على كامل قطاع غزة المحاصر، في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأوضحت المحافظة فى معطيات نشرتها على صفحتها الرسمية، مساء الأحد، أنّ: "62 ألفا و697 مستوطنا متطرفا اقتحموا باحات المسجد الأقصى وأدّوا صلوات ورقصات تلمودية واستفزازية".
وتابعت المحافظة أن الاقتحامات تمّت وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مبرزة: "من بين هؤلاء 198 مستوطنا اقتحموا المسجد، الأحد، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلى".
وأكدت معطيات المحافظة: "استشهاد 80 فلسطينيا وإصابة 279 بالرصاص الحي والمطاطي وتسجيل 1971 اعتقالا خلال الفترة نفسها". مضيفة أن "محاكم الاحتلال أصدرت 107 قرارات بالحبس المنزلي، في حين نفذت قواته 389 عملية هدم استهدفت منازل ومنشآت تجارية وزراعية".
Weekly summary of the most prominent crimes of the occupation in the Jerusalem Governorate from October 7, 2023 until November 23, 2024, according to statistics from the Public Relations and Media Unit in the governorate. pic.twitter.com/a37hK5vHB2 — Jerusalem Governorate محافظة القدس الشريف (@jerusalemgov) November 24, 2024
وفي السياق نفسه، أشارت المحافظة إلى اقتحام قوات الاحتلال وطواقم جباية الضرائب، لعدّة أحياء في مدينة القدس وفرض مخالفات على المواطنين، وذلك "في إطار سياسة التضييق المستمرة على المقدسيين".
ووفق المصدر نفسه، تم تسليم الشاب محمد ياسر درويش من بلدة العيساوية، إلى سلطات الاحتلال "لقضاء حكم بالسجن 7 أشهر"، مشيرا إلى أنّ: "درويش كان يخضع للحبس المنزلي منذ 5 أشهر قبيل تسليم نفسه".
أما بخصوص عمليات الهدم، قال تقرير المحافظة إنّ: "سلطات الاحتلال أصدرت أوامر هدم لمنازل تعود إلى عائلة أبو شافع في حي البستان ببلدة سلوان خلال 14 يوما".
تجدر الإشارة إلى أنه بالموازاة مع حرب الإبادة التي يواصل الاحتلال الإسرائيلي شنّها على كامل الأهالي في قطاع غزة المحاصر، قد وسّع جيش الاحتلال من عملياته، كما صعّد المستوطنون من اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، ما أسفر إجمالاً عن 795 شهيدا، ونحو 6 آلاف و450 جريحا، بحسب معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي، ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي، منذ ما يزيد عن عام كامل، إبادة جماعية على غزة، خلفت نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.